فترة حالكة للدبلوماسية المصرية هي تلك الفترة التي تولى فيها محمد مرسي مسؤولية البلاد، حيث فشلت الزيارات المتعددة التي أجراها «الرئيس الإخواني» شرقاً وغرباً في فتح آفاق التعاون البنَّاء بين مصر ودولاً عديدة في العالم، وبات واضحاً أن علاقات مصر الخارجية تقزَّمت في دول بعينها تدعم حكم الإخوان في مصر، وتراجعت علاقات مصر بدول محورية عديدة خاصة في العالم العربي.

السياسة الخارجية المصرية عقب ثورة 30 يونيو 

وفي تقرير عن السياسة الخارجية المصرية عقب ثورة 30 يونيو، أكدت الهيئة العامة للاستعلامات أن الدبلوماسية المصرية تطلعت عقب ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 إلى تلبية تطلعات وطموحات الشعب المصري باتباع سياسة الخارجية نشيطة ودور إقليمي ودولي فعال ذات توجه عربي وأفريقي، بالإضافة إلى تحقيق التوازن في سياستها الخارجية بتعاونها مع كل القوى الدولية، خاصة الصاعدة منها كالصين وروسيا والبرازيل والهند من أجل تعظيم المصالح المشتركة والاستفادة من التجارب الناجحة لتلك الدول البازغة اقتصاديا.

ونالت مصر عضوية غير دائمة بمجلس الأمن للفترة 2016-2017 ممثلة عن شمال أفريقيا، وعبَّرت خلالها عن مصالح الدول النامية لا سيما في قارتي إفريقيا وآسيا.

وكانت القضايا العربية والأفريقية في مقدمة أولويات عمل مصر، ووضعت مصر مبادئ مهمة وأهدافا لهذه الفترة تشمل دعم السلام والاستقرار في المحيطين الإقليمي والدولي ودعم مبدأ الاحترام المتبادل بين الدول والتمسك بمبادئ القانون الدولي واحترام العهود والمواثيق.

سياسة خارجية متزنة ترتبط بالأهداف والمصالح الاستراتيجية

كما عملت مصر خلال دبلوماسيتها على الالتزام بسياسة خارجية متزنة ترتبط بالأهداف والمصالح الاستراتيجية في إطار استقلال القرار المصري ودعم دور المنظمات الدولية وتعزيز التضامن بين الدول والدفع نحو إصلاح الأمم المتحدة والاهتمام بالبعد الاقتصادي للعلاقات الدولية.

وعملت السياسة الخارجية المصرية بعد 30 يونيو على حماية الأمن القومي المصري والمصالح العليا وتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز مقومات الأمن والاستقرار والسعي نحو السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ومواجهة الإرهاب على المستوى الدولي، والاتجاه نحو تحويل الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخارجية وزارة الخارجية الدبلوماسية المصرية ثورة 30 يونيو

إقرأ أيضاً:

ماهر فرغلي: ثورة 30 يونيو أنقذت أغلب شعوب المنطقة

قال ماهر فرغلي الباحث في حركات الإسلام السياسي إن ثورة الـ 30 من يونيو  كانت ثورة إنقاذ وجاءت في لحظة مفصلية خطيرة على الشعب المصري.

وأضاف ماهر فرغلي خلال مداخلة هاتفية مع قناة “إكتسرا نيوز”، أن ثورة 30 يونيو لم تنقذ الشعب المصرب فقط، بل أنقذت أغلب شعوب المنطقة. 

حرب داخلية طاحنةالشركة المتحدة تحتفي بالذكرى 12 لثورة 30 يوينو

وقال الباحث في حركات الإسلام السياسي، إن 30 يونيو أنقذت مصر من حرب داخلية طاحنة وانهيارا تاما كان سيحدث إذا استمرت جماعة الإخوان الإرهابية في الحكم. 

وأكد ماهر فرغلي، أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من مصير كان يستهدف الدين والهوية والوطن.

طباعة شارك 30 يونيو ثورة 30 يونيو اخبار التوك شو صدى البلد

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء الأردني يوافق على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تدريب الكوادر الدبلوماسية بين وزارتي الخارجية في الأردن وسوريا
  • وزير العدل يشارك في توقيع اتفاقية الوساطة الدولية لحل المنازعات بالصين
  • وزير الخارجية السعودي: تصرفات اسرائيل العنجهية لن تزيدنا إلا عزيمة لمضاعفة الجهود الدبلوماسية
  • عمرو فاروق: ثورة 30 يونيو أجهضت مشروع تقسيم المنطقة العربية
  • تحقيق عاجل في تزوير وثيقة ضد حسين الجسمي.. وجمعية المؤلفين والملحنين المصرية تحسم الأمر
  • ماهر فرغلي: ثورة 30 يونيو أنقذت أغلب شعوب المنطقة
  • عرب وأمريكان .. ننشر أهم الدول المستوردة للملابس الجاهزة المصرية
  • بين التعمين والمصالح.. من يُعيد التوازن إلى سوق العمل؟
  • البنك الأفريقي للتنمية بقيادة موريتانية.. هذه أبرز تحدياته بعد انسحاب أميركا
  • الدكتور المصطفى: وزارة الخارجية مستمرة بالعمل لإعادة تفعيل البعثات الدبلوماسية وافتتاح قنصليات جديدة في مختلف دول العالم.