الخارجية الإيرانية: فرض العقوبات الاقتصادية على الدول المستقلة من أهم مظاهر انتهاك واشنطن لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
طهران-سانا
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن فرض العقوبات للضغط على الدول المستقلة والتي تعارض السياسة الأمريكية هو انتهاك واضح لحقوق الإنسان يؤثر بشكل سلبي على شعوب العالم.
وأوضحت الوزارة في تقريرها السنوي عن انتهاكات حقوق الإنسان من قبل أمريكا في العالم أنه “من خلال إلقاء نظرة على مواقف وأداء أمريكا في مجال حقوق الإنسان في بعديها الداخلي والخارجي يظهر أن الأمريكيين كانوا من أهم منتهكي حقوق الإنسان على مستوى العالم”، مشيرة إلى أن الدراسات التي أجريت في عام 2023 تكشف أن واشنطن كما في السنوات السابقة استمرت في انتهاك الحقوق الأساسية والأولية للبشر على مستويات مختلفة.
ولفت التقرير إلى أن السياسيين الأمريكيين وتحت ذريعة حقوق الإنسان يقومون كل عام بالضغط الشامل على الدول التي ترفض التصرف وفقًا لمصالحهم ورغباتهم السياسية أو يقومون بفرض عقوبات عليها، منوها إلى أن اللجوء لفرض العقوبات وبغض النظر عن تأثيره في تعميق الركود الاقتصادي، فإن له تأثيرات لا يمكن تعويضها على تعزيز القيم الحقوقية، وهو خطوة كبيرة نحو التراجع في سيادة القانون وأسر حقوق الإنسان في مسار الانحدار.
وفي سياق متصل أشار التقرير إلى أنه في أعقاب عملية طوفان الأقصى وبعد الهجمات الواسعة للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وفرت أمريكا كافة أنواع الدعم والأسلحة الفتاكة كشريك رئيسي في الجرائم لهذا الكيان، مبيناً أن أمريكا أحبطت جهود المجتمع الدولي لتحقيق وقف إطلاق النار، حيث استخدمت الفيتو ضد 4 قرارات لمجلس الأمن بخصوص هذا الوقف وعضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
وكشف عن وجود تقارير تظهر وجوداً مباشراً للعسكريين الأمريكيين في غرفة عمليات الكيان الصهيوني وساحات المعارك، ما يؤكد عملياً مسؤولية أمريكا في المشاركة في الإبادة الجماعية الجارية في غزة.
وبين التقرير أن “التحليل الدقيق للمواقف الحقوقية لأمريكا على مدى العقود الماضية يؤكد بوضوح أن السياسيين الأمريكيين في إطار نهجهم المزعوم لدعم حقوق الإنسان وفروا الأسس اللازمة لتدخلاتهم غير القانونية في مختلف أنحاء العالم وأصبحوا أحد أهم منتهكي هذه الحقوق في العالم”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حقوق الإنسان إلى أن
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الاحتلال حول نقاط توزيع المساعدات بغزة إلى ساحات ذبح جماعي
يمانيون || غزة:
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: إن “إسرائيل” تجند عصابات محلية ومرتزقة أجانب لتحويل نقاط توزيع المساعدات في غزة إلى ساحات ذبح جماعي.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي في بيان له مساء اليوم الاثنين 13 ذو الحجة: أن جيش الاحتلال يستخدم المرتزقة وأفراد العصابات المحلية لتنفيذ مهام أخرى متعلقة بإثارة الفوضى والفلتان في غزة.
وأكد المرصد: أن فرقه وثّقت إطلاق قوات الاحتلال وأفراد عصابة مسلحة تعمل بتوجيهه النار مباشرة على مئات المدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات أنشأها الاحتلال غرب رفح صباح اليوم ما أسفر عن مقتل 14 مدنيا على الأقل.
وأضاف: تلقينا إفادات تشير إلى أن المسلحين كانوا يرتدون زيا عسكريا يحمل شعار “جهاز مكافحة الإرهاب الفلسطيني” وهذا الزي العسكري يتبع عصابة مسلحة أنشأها “ياسر أبو شباب” وتعمل بتوجيه من “الجيش الإسرائيلي” وتتخذ من مناطق سيطرته مقرا لها.
وتابع: وصلتنا معلومات مؤكدة عن مقتل مدني فلسطيني برصاص أحد المسلحين الأجانب العاملين ضمن الشركة الأمريكية.
وحمل المرصد في بيانه كيان الاحتلال المسؤولة القانونية الكاملة عن أفعال “عصابة أبو شباب” كونها هي من أنشأتها وتوجه عملياتها وتنسق مع عناصرها.
ادانات لجرائم الاحتلال بحق الجوعى بغزة