تزايد “الاحتيال الرومانسي” على شبكات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تزايدت عمليات الاحتيال “الرومانسية” حيث يستغل المجرمون مشاعر الضحايا لسرقة مبالغ كبيرة من المال، وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية “FTC”.
وفي عام 2023، أبلغ المستهلكون عن خسائر قدرها 1.14 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال هذه، وبحسب اللجنة، فإن متوسط الخسائر لكل شخص في عمليات الاحتيال الرومانسية بلغ 2000 دولار.
ويعتبر هذا النوع من الاحتيال خبيثًا بشكل خاص؛ لأنه لا يؤثر فقط على الموارد المالية للأشخاص، بل يؤثر أيضًا على صحتهم العاطفية.
وأوضحت تريسي كيتن، مديرة الأمن والاحتيال، أن عمليات الاحتيال الرومانسية تنجح؛ لأن المجرمين يقيمون أولاً علاقة عاطفية مع ضحاياهم.
وما يسهل هذا الاتصال على الضحايا إرسال الأموال أو توفير الوصول إلى حساباتهم المصرفية، بل وحتى، في بعض الحالات، غسل الأموال للمجرمين.
كما سلطت تريسي الضوء على أن عمليات الاحتيال هذه غالبًا ما تبدأ على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يمكن للمجرمين تطوير العلاقات بسهولة من خلال عدم الاتصال وجهًا لوجه بضحاياهم.
وأظهرت بيانات لجنة التجارة الفيدرالية أن 40% من الأشخاص الذين أبلغوا عن خسارة أموال بسبب عمليات الاحتيال الرومانسية في عام 2022 أشاروا إلى أن الاتصال الأولي مع المحتالين بدأ في منصات التواصل الاجتماعي.
بينما قالت تيريزا بايتون، مديرة تكنولوجيا المعلومات السابقة في البيت الأبيض والرئيسة التنفيذية الحالية لشركة الأمن السيبراني “Fortalice Solutions”، إن المجرمين الذين يرتكبون عمليات الاحتيال هذه هم خبراء في السلوك البشري.
ولفتت اللجنة إلى أن ما يقارب من ثلاثة أرباع، أو 73%، من المستهلكين الذين وقعوا ضحايا لعملية احتيال رومانسية في عام 2022 كانوا من الرجال.
كما أوصت باستخدام أدوات البحث العكسي عن الصور للتحقق من الصور التي يستخدمها المحتال المحتمل، ومراجعة إعدادات الخصوصية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتوخي الحذر بشأن المعلومات المشاركة.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی عملیات الاحتیال
إقرأ أيضاً:
السودان يشهد تصعيداً مفتوحاً مع تزايد النشاط العسكري في إقليم كردفان
أكد محمد إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في الخرطوم، على أن السودان يشهد تصعيداً مفتوحاً، خاصة مع تزايد النشاط العسكري في إقليم كردفان.
وأوضح إبراهيم ، أن الجيش السوداني استهدف في ولاية جنوب كردفان منطقة العباسية، حيث تتمركز قوات الحركة الشعبية– جناح عبد العزيز الحلو، الحليفة للدعم السريع، وقد أثار الهجوم حالة من الهلع بين المدنيين، لاسيما أن المنطقة لم تشهد قتالاً طوال السنوات الماضية، رغم معارضة الحلو لحكومة الرئيس السابق عمر البشير، إلا أن تحالفه الأخير مع الدعم السريع جعله هدفاً مباشراً للجيش.
وأشار خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الهجمات تتواصل منذ أيام، بالتزامن مع تصعيد مماثل في ولاية غرب كردفان، وتحديداً في منطقة بابنوسة، حيث يحاول الدعم السريع السيطرة على الفرقة الثانية، التي تُعد آخر معاقل الجيش في المنطقة، إلا أن الجيش تمكن من صد الهجوم.
وفي ولاية شمال كردفان، وتحديداً غرب مدينة الأبيض، تدور عمليات كرّ وفرّ في مناطق بارا وأم أبو قعود وأبو سنون، التي تحولت إلى ساحات مواجهة خلال الأيام الماضية، ويرجّح أن الجيش اعتمد استراتيجية ميدانية جديدة مكّنته من تعزيز وجوده في الولاية.
ولفت إلى أنه يُعد إقليم كردفان ذا أهمية استراتيجية بالغة، كونه المعبر الأساسي نحو إقليم دارفور، أما في دارفور نفسها، فتتواصل الأوضاع الإنسانية المتدهورة، خصوصاً في مدينة الفاشر، حيث يواجه المدنيون معاناة متفاقمة نتيجة استهداف الدعم السريع للأحياء السكنية.