استطلاع إسرائيلي: سقوط الليكود ممكن حال تشكيل حزب يميني جديد
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
توقع استطلاع للرأي في إسرائيل أن يؤدي تشكيل حزب يميني جديد إلى التغلب على حزب الليكود الحاكم بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية التي نشرت نتائج الاستطلاع اليوم الجمعة، إن تشكيل حزب يميني جديد يضم رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت ورئيس الموساد السابق يوسي كوهين ووزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان ووزير العدل الأسبق جدعون ساعر، من شأنه أن يصبح أكبر حزب في إسرائيل.
ويعد "الليكود" حاليا أكبر الأحزاب في إسرائيل، لكن الصحيفة أشارت إلى أنه في حال تشكّل حزب يميني جديد وأجريت انتخابات فإنه سيحصل على 29 مقعدا مقابل 19 "لليكود"، يليهما حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة بيني غانتس، والذي يتوقع حصوله على 16 مقعدا.
كما توقعت الصحيفة -استنادا لنتائج الاستطلاع- حصول حزب زعيم المعارضة يائير لبيد "هناك مستقبل" على 12 مقعدا. ووفق القانون الإسرائيلي، يتطلب تشكيل الحكومة الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل في الكنيست.
كما أظهرت نتائج الاستطلاع تفوق بينيت وغانتس على نتنياهو من حيث القبول الشعبي لرئاسة الحكومة، وأوضح أن 43% من الإسرائيليين يعتقدون أن غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 36% يؤيدون نتنياهو للمنصب، في حين قال 21% إنهم لا يملكون إجابة محددة.
وتشكلت الحكومة الحالية إثر انتخابات عامة نهاية العام 2022، ويفترض أن تستمر ولايتها 4 سنوات ما لم تجر انتخابات مبكرة. ولا تلوح بالأفق انتخابات مبكرة في إسرائيل بسبب رفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
سقوط أعمدة إنارة وعقارات.. الحكومة توضح خسائر عاصفة الإسكندرية
قال الدكتور خالد قاسم، المتحدث الرسمي باسم وزارة التنمية المحلية، إن الدولة تعاملت بسرعة مع موجة الطقس السيئ في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن غرف العمليات بالمحافظات كانت في حالة انعقاد دائم للتعامل مع تداعيات عاصفة الإسكندرية التي بدأت فجر الجمعة.
وأضاف خالد قاسم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير، مقدمتي برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن مركز السيطرة التابع لوزارة التنمية المحلية نسق مع مراكز الأزمات في المحافظات المتأثرة، مشيرًا إلى أن محافظة شمال سيناء كانت أول المتأثرين حيث تم غلق ميناء العريش مساء الجمعة كإجراء احترازي بسبب الرياح الشديدة، ثم تبعتها محافظات البحيرة والإسكندرية والدقهلية والغربية.
وتابع:" ما حدث في الإسكندرية لم يكن متوقعًا بهذه الحدة، حيث سقطت أمطار رعدية ثلجية مصحوبة برياح شديدة، ما أدى إلى سقوط أعمدة إنارة وأجزاء من عقارات في أحياء مثل المنتزه ووسط وشرق والجمرك، وأسفر ذلك عن تضرر بعض السيارات التي كانت متوقفة أسفل هذه البنايات".
وأشار إلى أن تأجيل الامتحانات في الإسكندرية والبحيرة جاء بقرار من المحافظين، وكان الهدف منه الحفاظ على سلامة الطلاب وإتاحة الوقت أمام الأجهزة التنفيذية لسحب المياه من الشوارع.
كما أوضح أن منظمات المجتمع المدني، مثل الهلال الأحمر المصري، كانت على الأرض بالتنسيق الكامل مع المحليات، وعملت جنبًا إلى جنب مع شركات مياه الشرب والصرف الصحي لرفع التجمعات المائية.
وفيما يخص الإنذارات المبكرة، أكد قاسم أن الهيئة العامة للأرصاد الجوية أرسلت تنبيهات مسبقة حول احتمالية سقوط أمطار ونشاط للرياح، وتم رفع درجة الاستعداد بالمحافظات، ولكن ربما كان من الضروري تكثيف التحذيرات الإعلامية بشكل أكبر لإبلاغ المواطنين بطبيعة الحالة الجوية.