المخرج عبد الرحمن المانع.. إبداع قطري في مهرجان أثينا السينمائي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
عبد الرحمن المانع مخرج سينمائي قطري مبدع، برز اسمه في عالم السينما بعد اختياره ضمن أفضل 3 مخرجين مع مرتبة الشرف في مهرجان أثينا السينمائي.
لدى المانع رؤية فنية فريدة، وتتضمن أعماله رسائل اجتماعية ملهمة، ويعد فيلمه "الالتزام فعل وليس كلمة" أحد أبرز أعماله، الذي نال استحسان النقاد والجمهور على حد سواء.
ففي لقاء مع الجزيرة نت، ناقش المانع الرؤية والتحديات التي واجهها حتى ظهور فيلمه الأخير للنور، الذي أبدع من خلاله في طرح قصة مؤثرة عن التغييرات الإيجابية في الحياة اليومية.
حدّثنا عن فكرة الفيلم وقصة التكريم؟فيلم "الالتزام فعل وليس كلمة" يتناول قصة مؤثرة تستند إلى دراسة دقيقة من اللجنة الطبية العالمية حول أهمية الالتزام بتغييرات إيجابية في الحياة اليومية. والقصة تتحدث عن الشخصية الرئيسية "حمد" الذي ترك عادة مضرة للصحة وقرر مساعدة صديقة "خليل" وأخذه إلى الطريق الصواب، وتتمحور القصة حول فكرة العوامل النفسية للتخلص من العادات.
وبالنسبة لقصة التكريم، فقد تم اختيار الفيلم في مهرجان أثينا السينمائي، الذي يقام مرة كل سنة، واحدا من أفضل ثلاثة أفلام متميزة من بين 49 مشروعا، ولكل مشروع مخرج خاص، من أصل 400 مشروع، حيث يبدأ الاختيار بلجنة تحكيم تقوم شهريا باختيار أفضل ثلاثة منتجين للأفلام، وأفضل ثلاثة ممثلين، وأفضل ثلاثة مخرجين. وبعد هذه التصفيات تم اختياري بين أفضل ثلاثة مخرجين مع مرتبة الشرف، وقد سعدت جدا بتكريمي بهذه الجائزة، وأطمح إلى إنجازات أكثر لرفع علم قطر دائما.
استمديت إلهامي من التحديات الشخصية التي واجهتها في واقعي، ومن تأثير السينما الإيجابي على تغيير السلوك والصحة العامة، وإلهامي الرئيسي لمسيرتي المهنية بأكملها بشكل عام هو رؤية 2030 "قطر تستحق الأفضل من أبنائها" من سمو أمير قطر، لتعزيز الهوية الوطنية والثقافية من خلال الفن والإنتاج السينمائي.
كيف ترى دور السينما في تعزيز الثقافة والهوية القطرية والعربية؟تلعب السينما دورا حيويا في تعزيز الهوية الثقافية والوطنية، حيث تعكس قضايا المجتمع، وتُسلّط الضوء على التراث الثقافي والقيم الإنسانية المشتركة. وكذلك تعمل الأفلام على تعزيز التفاهم والتقارب الثقافي بين الثقافات المختلفة، وتسهم في بناء جسور الحوار والتعاون الدولي، وتوفر فرصة كبيرة لخلق الوعي ولمس مشاعر الناس، وهي أسلوب قوي من أساليب التواصل.
ما أبرز التحديات التي واجهتها أثناء إخراج فيلم "الالتزام فعل وليس كلمة"؟التحديات شملت الحاجة إلى تنسيق دقيق للإنتاج، بالإضافة إلى ضمان التوازن بين الرسالة الفنية والتكنولوجية للفيلم، وكان العمل بروح الفريق القوي وتحقيق التفاهم العميق مع الطاقم جزءا أساسيا من نجاح الفيلم.
هل لديك نصائح للشباب الذين يرغبون في دخول مجال صناعة الأفلام؟أنصح الشباب المهتمين بصناعة الأفلام بالاستمرار في تعلّم المهارات الفنية والإدارية، وبناء شبكات علاقات متينة، ويجب عليهم أيضا الاستعداد لمواجهة التحديات بإبداع ومرونة، والاستفادة من كل تجربة لتعزيز مسيرتهم، وكلما قام المنتج ببناء فريق أفضل، سيحصل على نتائج أفضل، فصناعة الأفلام هي جهد جماعي.
ما المشروع السينمائي المُفضل الذي قمت بتنفيذه حتى الآن؟اللهم لك الحمد، عملت على الكثير من الأفلام والمشاريع، لكن "الالتزام فعل وليس كلمة" هو المشروع المفضل بالنسبة لي حتى الآن، نظرا للتأثير الإيجابي الذي أطمع أن يحققه، والمسار الفني المميز الذي ساهم في تعزيز الفهم والوعي الصحي بين الجمهور.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أفضل ثلاثة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. تامر فرج مقدم افتتاح مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
رصدت عدسة صدي البلد صور للفنان تامر فرج أثناء تقديمه حفل افتتاح مهرجان القاهرة للسنما الفرنكوفونية باللغه الفرنسية والعربية والذي يقام حاليا في مكتبة مصر الجديدة.
حرص على الحضور الفنانة ليلي علوي والفنانة إلهام شاهين، المخرج أمير رمسيس، المخرج عادل عوض، المخرج أشرف فايق، الفنانة شيري عادل في النسخة الخامسة للنسخة الخامسة لمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية الذي تقيم في مكتبة مصر الجديدة.
وتظهر الدورة الخامسة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائى د. ياسر محب، والتى تستمر حتى يوم 30 من مايو الجارى، بحفل افتتاح يُقام بمكتبة مصر الجديدة بحضور كوكبة من الشخصيات الفنية والثقافية والدبلوماسية، بالإضافة إلى جمهور السينما من مختلف الأعمار.
يشهد الافتتاح حضور سفير دولة اليونان بالقاهرة، والسفير أحمد خفاجى ممثلًا عن وزارة الخارجية المصرية، إلى جانب ممثلين عن السفارة الفلسطينية وعدد من السفارات الأجنبية، فضلًا عن حضور ممثلين من وزارات وهيئات مصرية منها وزارة الآثار وهيئة تنشيط السياحة، وأعضاء لجان التحكيم المختلفة.
ويشهد حفل الافتتاح عددًا من المفاجآت الخاصة، أبرزها الاحتفال بمئوية كوكب الشرق أم كلثوم، بالإضافة إلى الاحتفاء بمرور مئة وعشرين عامًا على نشأة حي مصر الجديدة، وتأسيس قصر البارون، وكذلك مرور المدة نفسها على ميلاد السينما اليونانية، في دلالة على تلاقي التاريخ والفن في مشهد احتفالي جامع.
وتكرّم إدارة المهرجان هذا العام الفنانة الكبيرة ليلى علوي، التي تترأس أيضًا لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، إلى جانب تكريم الناقد السينمائي محمود قاسم، والكاتب الكبير محمد سلماوي الذي يحل ضيف شرف للدورة.
وتقدم هذه الدورة خمس مسابقات فنية متنوعة تعكس تنوع الإنتاج السينمائي المعاصر في الفضاء الفرانكفوني، من بينها مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة، ومسابقة "321" لأفلام الدقائق الثلاث، بالإضافة إلى مسابقة أفلام الكارتون، فيما استحدثت إدارة المهرجان هذا العام مسابقة جديدة مخصصة لأفلام الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس مواكبة التطورات التقنية وأثرها على الفن السابع.
ويولي المهرجان اهتمامًا خاصًا بالسينما الفلسطينية، حيث تُعرض ستة أفلام ضمن برامجه المختلفة، دعمًا للمبدعين الفلسطينيين وتسليطًا للضوء على قضاياهم من خلال لغة الصورة.
وتتضمن فعاليات المهرجان عروضًا لأفلام روائية ووثائقية وقصيرة، إلى جانب ندوات ولقاءات مفتوحة مع صناع الأفلام، في أجواء تحتفي بالتبادل الثقافي والحوار الفني بين الدول الناطقة بالفرنسية وجمهور السينما في مصر.