وفاة أحمد رفعت.. من عنفوان الملعب لغيبوبة المستشفى وعودة للحياة ثم رحيل مفاجئ (ملف)
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الأمل الأكبر أن تذهب للموت في رحلة ممتدة ثم تعود فجأة للحياة، وهنا يسيطر عليك مزيج من الأحاسيس بقدرة على العودة للممارسة الطبيعية، ورعب من هذه العودة لإنك تشعر أن النهاية قد تكتب في أي لحظة.. وهو ما حدث بوفاة أحمد رفعت لاعب فريق مودرن فيوتشر الذي عدل اسمه مؤخرًا إلى مودرن سبورت.
رفعت الذي صرح بعد أن استفاق من غيبوبته قائلًا: "أرغب في استكمال مسيرتي الكروية لأن سني لسه صغير وأقدر أعمل ده، والدكتور قالي هرجع ألعب كرة تاني".
وعلق الراحل على حادثة سقوطه في الظهور الأخير قبل الوفاة: "أي بني آدم لازم يبقى فاهم إنه في لحظة ممكن ميبقاش موجود، مش هيبتقى غير إنك بني آدم كويس، إزاي بتتعامل، إزاي بتؤدي الحياة المطلوب تعملها، ومتكونش شخص مؤذي، وارد في أي وقت أي حد ميبقاش موجود، حصلت وأنا في الملعب وأنا بجري، مش حادثة مش مشكلة، أكتر بتفضل هي السيرة، واللي انت بتعمله في حياتك".
وها قد رحل رفعت فجأة دون سابق إنذار بعد أن استبشر الجميع في الوسط الرياضي، عودة قريبة للاعب موهوب ودمث الخلق.
“الفجر” قدمت تغطية خاصة عن أحمد رفعت، نعرضها فيما يلي:-
أحمد رفعت عاد من الموت ثم رحل فجأة.. رحلة مع المرض بلغت النهاية في أيام (القصة الكاملة)أمل وابتسامة ونظرات ترقب.. أخر 7 صور قبل وفاة أحمد رفعت (شاهد)
وداعًا يا موهوب.. أروع هدف في مسيرة أحمد رفعت (شاهد)وداعًا أحمد رفعتشاهد.. أخر لقاء قبل وفاة أحمد رفعت (فيديو)
كان مثالًا لدماثة الخلق.. وزير الشباب والرياضة ينعي أحمد رفعت
تعليق حزين من كهربا بعد وفاة أحمد رفعت
اللحظات الأخيرة قبل الوفاة.. ماذا كان يفعل أحمد رفعت؟أول قرار من رابطة الأندية بسبب وفاة أحمد رفعت
بعد معاناة طويلة مع المرض.. من هو أحمد رفعت لاعب نادي مودرن سبورت؟ (بروفايل)
وفاة أحمد رفعت.. أول تعليق من أشهر طبيب قلب
"الفجر" تنعي أحمد رفعت وتقدم التعازي لنادي مودرن وأسرة اللاعب سبب وفاة أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت
وفاة أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفاة احمد رفعت وفاة رفعت مودرن سبورت وفاة لاعب مودرن سبورت الدوري المصري وفاة لاعب مصري وفاة أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت
إقرأ أيضاً:
رحيل زياد الرحباني.. وداع مؤثر من فيروز وألمٌ يعمّ قلوب اللبنانيين (شاهد)
يودع لبنان اليوم الأثنين الفنان المسرحي والموسيقي الكبير زياد الرحباني، الذي وافته المنية يوم السبت عن عمر يناهز 69 عاماً، وسط مشاعر الحزن والأسى التي ملأت الأجواء في مختلف أنحاء البلاد.
وتجمّع المئات من محبيه أمام أحد مستشفيات بيروت، حيث واصلوا موكب نقل جثمانه إلى كنيسة سيدة الرقاد في بكفيا بجبل لبنان، حيث بدأت مراسم العزاء في حضور الفنانة الكبيرة فيروز، والدة الراحل، التي وصلت برفقة ابنتها ريما الرحباني لتلقي النظرة الأخيرة على ابنها الرحباني.
يُذكر أن زياد الرحباني، الذي انطلقت مسيرته الفنية في سن المراهقة، كان قد بدأ مسيرته الفنية بتلحين وكتابة الأغاني لأمه فيروز، التي شكل معها ثنائياً فنياً فريداً. كما اشتهر بإنتاج مسرحيات نقدية خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، عبّرت عن تعقيدات الواقع السياسي والاجتماعي، وأظهرت حنكته الفنية وجرأته في طرح المواضيع الحساسة، ما أكسبه شعبية واسعة عبر طيف اللبنانيين رغم انتمائه السياسي المعلن.
وقد نعت الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي الراحل زياد الرحباني بكلمات ملؤها التقدير والإكبار، قائلة: "ويرحل عبقري من بلادي. تحية إكبار لإبداعك، وموسيقى السلام لروحك الثائرة".
وتعكس هذه الكلمات عمق الاحترام والإعجاب الذي يكنّه الفنانون والمثقفون اللبنانيون لمسيرة زياد الرحباني الفنية التي تركت بصمة خالدة في تاريخ الموسيقى والمسرح في لبنان والعالم العربي.
رحل زياد الرحباني تاركاً إرثاً فنياً ثرياً من الموسيقى والمسرح، ويبقى اسمه محفوراً في وجدان الفن اللبناني والعربي، فيما تقف فيروز، الأم الثكلى، تتلقى التعازي وتنعي أحد أعظم أبنائها، في لحظة مأساوية لأهله ومحبيه.