وصول جثمان زياد الرحباني كنيسة رقاد في لينان| صور
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
وصل جثمان الموسيقار الراحل زياد الرحباني الي كنيسة رقاد بجبل بكفيا بلبنان، تمهيدًا لبدء مراسم القداس عليه.
واحتشد جمهور الفنان الراحل زياد الرحباني ، أمام ساحة المستشفي التي يرقد بها بمنطقة الحمراء، تمهيدًا لبدء مراسم القداس عليه. .
وتوفي الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني صباح السبت الماضي 26 يوليو 2025، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض تليّف الكبد، وهو السبب الرئيسي الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة، وتسبب في وفاته.
تعرض الرحباني لوعكة صحية شديدة تمثلت في ضيق حاد في التنفس وتعب عام، فتم نقله إلى مستشفى خوري في بيروت. وعند وصوله، تبين أن مرض الكبد أثر أيضًا على عضلة القلب، وأدخل في غرفة العناية الفائقة إثر أزمة قلبية حادة.
وحاول الأطباء إنعاشه، لكن بسبب تدهور حالته العامة وضعف قدرته على مقاومة الصدمة، توقفت عضلة القلب نهائيًا في صباح اليوم التالي، وأُعلن خبر وفاته رسميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الراحل زياد الرحباني زياد الرحباني الراحل زیاد الرحبانی
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. فيروز تتقبل التعازي في نجلها زياد الرحباني بصالون كنسية رقاد السيدة
بدأت الفنانة فيروز «جارة القمر» في استقبال واجب العزاء في نجلها الموسيقار الكبير زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا صباح يوم السبت، تاركًا خلفه إرثا فنيا مميزا، سيظل علامة خالدة على مدار الأجيال
فيروز في عزاء زياد الرحبانيوتستقبل أسرة زياد الرحباني واجب العزاء من الشخصيات اللبنانية الهامة وحضور نجوم الفن، قبل الدفن في صالون كنيسة رقاد السيدة المحيدثة بكفيا، وتستمر مراسم العزاء حتى السادسة مساء، ويُستأنف استقبال المعزّين غدًا الثلاثاء، في التوقيت ذاته.
وكانت قد حضرت فيروز مع شقيقة الراحل ريما إلى الكنيسة لتلقي العزاء وإلقاء النظرة الأخيرة على نجلها، وبدت باللباس الأسود ووشاح يغطي رأسها مع نظارات شمسية في غاية الحزن.
ووصل منذ قليل نعش الراحل الذي زين بالورد الأحمر إلى الكنيسة، وحمل على الأكتاف من قبل مجموعة من أقاربه ومحبيه، وسط تصفيق وبكاء الحاضرين الى وداعه الأخير، وقد حرص عدد كبير من رجال السياسة من بينهم الوزير الياس بو صعب إضافة الى نجوم الفن وعائلة الراحل من بينهم خالته الفنانة هدى وأسامة الرحباني وآخرين.
وكانت النجمة كارمن لبس أول الحاضرين الى صالون الكنيسة وسارعت الى الخروج لاستقبال نعش الراحل زياد الرحباني بانهيار وبالدموع والحسرة.
زياد الرحباني
وُلد زياد عام 1956 في أنطلياس قرب بيروت، وهو الابن الأكبر للمطربة اللبنانية الأسطورية فيروز والملحن الراحل عاصي الرحباني، أحد أفراد فرقة الأخوين الرحباني الشهيرة.
منذ صغره، أظهر موهبة فذة، حيث ألّف أول عمل موسيقي له في سن السابعة عشرة فقط، ونشأ بين نخبة من الفنانين، وكان عالمه غارقًا في الموسيقى والمسرح والوعي السياسي، وهو مزيج من شأنه أن يحدد عمل حياته.
كست موسيقى الرحباني التراث اللبناني المختلط، الذي كان حتى اندلاع الحرب الأهلية عام 1975 بوتقة ثقافية تلتقي فيها الثقافات المختلفة، لكنها كانت متجذرة أيضًا في الأحداث المؤلمة للصراع الطائفي، ومعارك الشوارع الدموية بين الميليشيات المتناحرة، وثلاث سنوات من الاحتلال الإسرائيلي العنيف بعد غزو عام 1982.
عُرضت مسرحيته «نزل السرور» لأول مرة عام 1974 عندما كان في السابعة عشرة من عمره فقط، وصوّرت مجتمعًا مشوّهًا بالتفاوت الطبقي والقمع، وتتبع الرواية المأساوية الكوميدية قصة مجموعة من العمال الذين يختطفون مطعمًا للمطالبة بحقوقهم، ليُطردوا من قِبل النخبة السياسية.
اقرأ أيضاًموعد ومكان جنازة الملحن زياد الرحباني
ألحان زياد الرحباني.. كيف فتحت الأبواب لـ فيروز على جمهور جديد؟
انهيار كارمن لبس في جنازة زياد الرحباني