إثر مضاعفات صحية لتوقُّف قلبه قبل 4 أشهر.. وفاة أحمد رفعت لاعب “مودرن فيوتشر” ومنتخب مصر
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
توفي اليوم السبت لاعب كرة القدم أحمد رفعت، لاعب نادي مودرن فيوتشر، إثر مضاعفات أزمة قلبية تعرض لها خلال مباراة في الدوري المصري قبل 4 أشهر.
وكان أحمد رفعت، البالغ من العمر 30 عامًا، قد تعرض لتوقف في عضلة القلب لمدة ساعتين تقريبًا خلال مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري مارس الماضي، وتم نقله إلى المستشفى، إنقاذه.
ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”، كشف المستشفى المعالج للاعب في بيان رسمي: “حضر اللاعب أحمد رفعت، لاعب نادي مودرن فيوتشر ومنتخب مصر، إلى المستشفى بسيارة الإسعاف في حالة توقف لعضلة القلب. وطبقًا للبروتكولات الطبية تم عمل إنعاش قلب رئوي، استمر أكثر من ساعتين في الطوارئ”.
وأضاف البيان: “أثناء إنعاش القلب الرئوي حدث أكثر من مرة اضطراب في ضربات القلب مما استدعى استخدام الصدمات الكهربائية أكثر من 20 مرة، وبعدها تم وضع المريض على أنبوب التنفس الاصطناعي، وبعد استقرار الحالة تم نقل المريض إلى العناية المركزة لاستكمال العلاج”.
واليوم أعلن نادي مودرن سبورت في بيان رسمي وفاة رفعت “إثر تدهور حاد في حالته الصحية” بعد رحلة صراع طويلة مع المضاعفات الصحية التي نتجت عن الأزمة القلبية.
يذكر أن رفعت لعب لعدة أندية مصرية بارزة، منها إنبي والزمالك والمصري، كما مثل المنتخب المصري في 7 مباريات دولية.
وكان أحمد رفعت، لاعب مودرن فيوتشر، قد سقط مغشيًا عليه في الدقائق الأخيرة من مباراة فريقه أمام مضيفه الاتحاد السكندري في الدوري المصري مارس الماضي. وأنهى حكم اللقاء إبراهيم محمد المباراة قبل دقائق من نهايتها بعد سقوط لاعب منتخب مصر السابق.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مودرن فیوتشر أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
“الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
البلاد (المدينة المنورة)
انطلقت اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتستمر حتى الرابع من أغسطس المقبل، بمشاركة أكثر من (300) دار نشر ووكالة عربية ودولية، موزعة على أكثر من (200) جناح، وذلك في مقر المعرض خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويقدّم المعرض تجربة ثقافية متنوعة، تتناول موضوعات نوعية تعكس الحراك الثقافي في المملكة، وتلبي اهتمامات الزوّار على اختلاف شرائحهم وميولهم، من خلال مجموعة واسعة من الإصدارات الحديثة في مجالات الأدب والمعرفة والعلوم، إلى جانب برنامج ثقافي حافل يتضمن ندوات، وجلسات حوارية، وورش عمل، وأمسيات أدبية وشعرية، بمشاركة نخبة من المثقفين والخبراء وتنظيم ركن توقيع الكتب الذي يتيح للزوّار فرصة لقاء المؤلفين والتعرّف على تجاربهم الأدبية والفكرية من قرب.
ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والمجتمعية؛ لاستعراض أبرز مبادراتها وبرامجها، بما يعزّز ثقافة القراءة ويحفّز الحوار الثقافي.
ويخصص المعرض منطقة تفاعلية موسّعة للأطفال، تضم ستة أركان رئيسة، تُقدَّم من خلالها محتويات تربوية وتفاعلية متنوعة، تشمل أنشطة تعليمية ومهارية وورش عمل تسهم في تنمية القدرات الإبداعية، إضافة إلى برامج ثقافية تُقدَّم في إطار يجمع بين الترفيه والأدب، بما يعزّز القيم المعرفية والتعليمية لدى الأطفال، ويشجّعهم على التعلّم والقراءة.
وتشمل الفعالية مسرحًا يوميًا يقدّم عروضًا قصصية وتمثيلية، ومنطقتين للانتظار مجهّزتين لراحة الأطفال ضمن بيئة آمنة وجاذبة.
وتُنظَّم ضمن فعاليات المعرض ورش عمل مخصصة لليافعين من الفئة العمرية (11 إلى 15 عامًا)، تتناول أساسيات كتابة القصة، وتوفّر تجارب مستلهمة من الهوية الثقافية السعودية، ضمن مبادرة “عام الحِرف اليدوية السعودي”، بالإضافة إلى أنشطة تطبيقية في مجال الطهي، تهدف إلى صقل المهارات وتحفيز التعلّم من خلال التفاعل المباشر.
يأتي المعرض ضمن مبادرة “معارض الكتاب في السعودية”، وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتهدف إلى تمكين صناعة النشر، وتحفيز الوعي الثقافي والمعرفي، والإسهام في التنمية الاقتصادية وجودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُعدّ معرض المدينة المنورة للكتاب المحطة الثانية في سلسلة معارض الهيئة لهذا العام، بعد تنظيم معرض جازان في فبراير الماضي، ويستقبل زوّاره طوال أيامه السبعة من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، مقدّمًا لهم تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بالكتاب، وتعزّز من مكانة المدينة المنورة على خارطة الفعل الثقافي الوطني.