«البُن الشدوي».. مذاق القهوة السعودية بنكهة الطبيعة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تشتهر المناطق الزراعية بجبلي شدا الأسفل والأعلى الواقعة بالقطاع التهامي من منطقة الباحة، بزراعة "البُن الشدوي" بفعل مناخهما الخاص الذي يساعد في انتشار زراعة هذا النوع من البن.
ولقصة البُن وشهرته وطرق غرسه والعناية به التي تُعدّ الأصعب من بين مختلف الأشجار بصفة عامة وهذه الشجرة العجيبة المعروفة بمذاقها الحلو طريقة أخرى مختلفة، حيث يشكل حجم إنتاجها من الجبل الواحد من 600 إلى 1000 مُدّ لتحصيل الخَراج الذي كانت تنزل به الدّواب قديماً ليذهب إلى إمارة المنطقة، في حين يصل إنتاج البُن حالياً على حدّ قول أهالي الجبلين ما يقرب من 1000 مدّ سنويًا.
وقال أحد مزارعي البن المواطن عبدالله بن علي الغامدي، إن زراعة البُن تمتد إلى 3 سنوات، حيث تبدأ في أواخر فصل الصيف، على أن يكون قِطافه في بداية صيف السنة الرابعة، ومن ثم يتم تجفيف وفرز مكونات ثمرة البُن ، ويُنقل بعدها إلى أسطح المنازل لنشره وتجفيفه تحت أشعة الشمس لمدة 3 أيام.
وأضاف أن البن يُجمع ويُبعد عن أشعة الشمس ليومين داخل البيوت، ثم يُعاد نشره مرة أخرى فوق الأسطح لخمسة أيام , عندها يتحول لون حبات البن من الأحمر إلى الأسود في حين يخف وزنه نتيجة فقدانه الرطوبة والماء جراء التجفيف.
ويجرش البن على الرحى بعد رفع حجر الرحى الأعلى درجة معينة ليتناسب مع حجم حبات البن، وهناك من يجرشه بحجارة خاصة أعدت خصيصا لهذا الشأن بعدها يتم فصل القشرة عن الصرف كل على حدة ليتسنى بيعه بهذه الصورة وحسب رغبة الزبون.
ويتشبث أهالي جبال شدا بزراعة البُن المتميز النادر مذاقه للمحافظة على ما تبقى من موروث امتد لمئات السنين لمزارعي البن العربي، آملين إمتاع العالم بتذوق فنجال من القهوة السعودية بنكهة الطبيعة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: زراعة البن البن الشدوي
إقرأ أيضاً:
عادات صباحية تُحسن مزاجك وتخلصك من التوتر.. لا داعي لـ شرب القهوة
يعد تناول كوب القهوة العادة الصباحية المشهورة عند الكثير من العاملين في مختلف المجالات وأيضًا الدراسين، للحصول على التركيز اللازم طوال اليوم لإنهاء المهام المطلوبة بإنتاجية عالية.
تتميز القهوة بفوائد كبيرة وكذلك أضرار، لكن يوجد أيضًا عادات صباحية غير تناول القهوة تساعد على التركيز خلال اليوم والاستمتاع بمزيد من النشاط والحيوية المهمة.
ويساعد المشي صباحا في الهواء الطلق في التخلص من أي توتر، وزيادة التركيز التي تعمل على إنتاج الأفكار ومتابعة العمل بنشاط، والحصول على جسم صحي ورشيق.
وعدم النوم الساعات الكافية أو النوم المتقطع من الأسباب التي تؤدي إلى الإرهاق طوال اليوم وقضاء المهام ببطء، لذلك تحسين جودة النوم من ترتيب الغرفة وتعطيرها، والحصول على الإضاءة الخافتة من الخطوات التي تساعد على النوم المنتظم.
ومن العادات الصباحية الهامة التي تمنح التركيز خلال اليوم ويتخلى عنها البعض من أجل المهام أولا، هي تناول وجبة الفطار الصحية، ومن المهم احتوائه على مصادر من البروتين والفيتامينات حيث تعمل على تحسين الوظائف الإدراكية والتركيز المهم لمتابعة المهام المختلفة.
وتكون ممارسة التأمل والامتنان للإيجابيات من العادات الصباحية التي تعمل على ترتيب الأفكار وتدوين خطة كاملة لليوم، وممارسة أنشطة اليوم المختلفة بنشاط وحيوية.
والتواصل مع الشخص المفضل، أو الاستماع للموسيقى المفضلة، أو سقي النباتات والتعرض للطبيعة أو غيرها من العادات المفضلة وممارستها في الصباح من الإيجابيات التي تحسن مستوى الصحي البدني والعقلي وزيادة التركيز طوال اليوم.
اقرأ أيضاًأضرار شرب القهوة على النساء.. احذري تناولها في هذا التوقيت
فوائد وأضرار شرب القهوة على الريق
يجب أن تتوقف فورًا.. احذر شرب القهوة على «معدة فاضية»