يمانيون:
2025-05-20@02:35:48 GMT

المرتبات استحقاق أساسي تتحمّله دول العدوان

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

المرتبات استحقاق أساسي تتحمّله دول العدوان

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي  انه تم إيقاف المفاوضات من أجل الملف الإنساني كونه ذات أولوية، وعلى رأس الأولويات الرواتب.

وقال محمد علي الحوثي في تغريدة له على تويتر” الذي اوقفنا المفاوضات من اجله ,هو الملف الانساني كونه اولوية وعلى راس الاولويات الرواتب ,وقلنا رواتب الشعب من ثروته ,وبات موقف  العدوان ومرتزقته,بين الرفض والمراوغة

وقد اعلنا ذلك مرارا.

من جانبه أكد عضوُ المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، أن صنعاءَ لن تتخلَّى عن حَقِّ صرف المرتبات من إيرادات الثروة الوطنية، وأن هذا المِلف كان ولا يزال ضمن الملفات الرئيسية على طاولة المفاوضات، مؤكّـداً أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من عرقلت الحل.

وكتب أبو طالب في تغريدة أن “تسليمَ المرتَّبات من عائدات الثروة الوطنية كانَ ولا زالَ قضيةً أَسَاسيةً للجانب الوطني؛ باعتبار تحالف العدوان هو من قام بسرقةِ الثروات ونهب المرتبات”.

وَأَضَـافَ أن “المرتباتِ كانت إحدى القضايا الرئيسية في المفاوضات الأخيرة مع السعوديّة؛ حتى تدخلت أمريكا مباشرة ومنعت السعوديّة من الاستجابة لهذا الحق”.

وكان الرئيسُ المشاط قد أكّـد في وقت سابق أن الولاياتِ المتحدةَ الأمريكيةَ وبريطانيا تعرقلان تحقيقَ أي تقدم في معالجة المِلف الإنساني، وترفضان صرفَ مرتبات الموظفين.

وقد عبّر مسؤولون أمريكيون وبريطانيون عن هذا الموقف بشكل صريح، حَيثُ أكّـدوا الإصرارَ على ربط مِلف المرتبات والموارد باشتراطات سياسية تمكِّن دول العدوان من التنصُّل عن الالتزامات، وتبقي المجال مفتوحًا لمواصلة استهداف وتجويع الشعب اليمني.

وقال عضوُ المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، هذا الأسبوع في تصريحاتٍ لقناة “الميادين”: “إن المفاوضات مُستمرّة مع السعوديّة”، مُشيرًا إلى “وجود تعثر في بعض جوانب المِلف الإنساني وأبرزها قضية صرف المرتبات من إيرادات النفط والغاز التي ينهبها تحالف العدوان ومرتزِقته بشكل كامل منذ سنوات”.

وتتمسك صنعاء بضرورة تخصيص عائدات الثروات الوطنية لصرف المرتبات ولتحسين الوضع الخدمي في كُـلّ المحافظات، لكن دولَ العدوان ورعاتها تسعى لمواصلةِ نهب تلك العائدات؛ لاستخدامها كمصدر تمويل للمرتزِقة، ومواصلة تجويع اليمنيين.

وكان الرئيسُ المشاط كشف في وقت سابق أن السعوديّةَ اشترطت إرسالَ عائدات النفط والغاز إلى البنك الأهلي السعوديّ، على أن تتكفَّلَ هي بدفع المرتبات كمساعدات للموظفين؛ وهو ما رفضته صنعاء؛ لأَنَّه يمثل تعنُّتًا فَجًّا إزاء استحقاق قانوني وإنساني مشروع.

وفي سياق متصل، ردَّ عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، على الحملات التي يشنها المرتزِقة بإيعاز من دول العدوان؛ لتحميلِ صنعاء مسؤوليةَ انقطاع المرتبات وتبرئة تحالف العدوان، حَيثُ أكّـد أبو طالب أن “المجرم الحقيقي في كُـلِّ جرائم السياسات الاقتصادية التجويعية ضد الشعب اليمني هو تحالفُ العدوان”.

وأوضح أن أبواقَ العدوان وذبابَه “يسعَون لتبرئةِ ساحته من جريمة نهب الثروة وتوقيف المرتبات، وتوجيه السخط نحو الجانب الوطني بدلاً عن تحالف العدوان”.

وتأتي هذه الحملاتُ التي يشُنُّها المرتزِقة في إطار مساعي دول العدوان للتنصُّلِ عن التزامات السلام الفعلي، وعلى رأسها صرفُ المرتبات من إيرادات البلد.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: تحالف العدوان دول العدوان السعودی ة أبو طالب

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو الصهيوني يعترف: لا مخرج من ضربات اليمن إلا بوقف العدوان على غزة

يمانيون../
في اعتراف جديد يعكس حجم المأزق الذي يواجهه كيان العدو الصهيوني أمام تصاعد الردع اليمني، أكدت صحيفة “غلوبس” العبرية أن الطريق الوحيد لوقف هجمات القوات المسلحة اليمنية على عمق الأراضي المحتلة يكمن في إنهاء العدوان على قطاع غزة، مشيرة إلى فشل الاستهدافات الصهيونية المتكررة لليمن في كبح تأثير صنعاء أو تقويض حضورها المتصاعد.

ونقلت الصحيفة عن العميد المتقاعد في جيش الاحتلال “شموئيل إلماس” قوله إن الغارات الجوية الإسرائيلية، وآخرها الضربة الواسعة على ميناءي الحديدة والصليف، لم تُحدث أي أثر استراتيجي على القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، بل ساهمت – على العكس – في تعزيز حضورها السياسي والشعبي ورفع حالة التماسك الداخلي.

وأشار إلماس إلى أن الضربة التي نفذتها 15 طائرة صهيونية وأسقطت خلالها 35 قذيفة بعد اجتياز أكثر من 2000 كيلومتر، رُوّج لها كإنجاز عسكري، لكنها في الحقيقة تفتقر إلى البصيرة الاستراتيجية. وأضاف: “صانعو القرار في تل أبيب يكررون الخطأ ذاته الذي وقعت فيه الرياض وأبو ظبي، حين ظنوا أن كثافة القصف الجوي ستُسقط صنعاء، غير أن الواقع أثبت العكس تماماً”.

وأكد أن الهجمات الصهيونية على اليمن تُسهم في زيادة شعبية قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتعزز من موقعه في بيئة يمنية مفككة في ظاهرها، لكنها تتوحد عند مواجهة العدوان والاستكبار، لافتاً إلى أن خيار التصعيد ضد صنعاء أصبح خياراً عبثياً يخدم معنويات اليمنيين أكثر مما يُحقق أهداف الاحتلال.

وتابع: “الحكومة الصهيونية باتت أمام مفترق طرق حرج: فإما أن توقف العدوان على غزة لتُهدئ الجبهات المتعددة وفي مقدمتها الجبهة اليمنية؛ وإما أن تستمر في نهج التصعيد الذي لم يجلب لها سوى المزيد من الخسائر والتآكل في هيبة الردع”.

يُذكر أن هذا الاعتراف ليس الأول من نوعه، فقد سبق لأوساط أمنية وعسكرية في كيان الاحتلال أن أقرت بعجز القوة العسكرية عن وقف الضربات اليمنية، مؤكدة أن إنهاء العدوان على غزة هو المخرج الوحيد من سطوة صواريخ ومسيرات صنعاء التي باتت تعصف بعمق “تل أبيب” وتربك حسابات قادتها.

مقالات مشابهة

  • جوع في عدن وجرعة في مأرب.. مرتزِقة العدوان يتاجرون بمعاناة المواطنين
  • إعلام العدو الصهيوني يعترف: لا مخرج من ضربات اليمن إلا بوقف العدوان على غزة
  • صنعاء تعلن اعفاء كافة السفن في الحديدة من الرسوم
  • مكتب نتنياهو يتحدث عن تطورات مفاوضات الدوحة.. مناقشات لإنهاء الحرب
  • BBC تتحدث عن مقترح من حماس مقابل هدنة لشهرين.. والنونو: الصفقات الجزئية انتهت
  • هذه مخرجات مفاوضات الدوحة بشأن وقف حرب غزة.. سقف مرتفع
  • الرهوي يبحث مع وزير المالية مستجدات تنفيذ الآلية المؤقتة لصرف “المرتبات”
  • شاهد | مطار صنعاء يستأنف رحلاته المدنية .. صمود جوي في وجه العدوان (صور)
  • الرهوي يناقش مع وزير المالية سير تنفيذ الآلية المؤقتة لدعم فاتورة المرتبات
  • صنعاء: ١٢ شهيدًا وجريحًا حصيلة العدوان الصهيوني على مينائي الحديدة والصليف