مظاهرات ضد الهجرة غير النظامية في جزر الكناري الإسبانية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تظاهر مئات الأشخاص، اليوم السبت، في جزر الكناري احتجاجا على الهجرة غير النظامية إلى هذا الأرخبيل الإسباني الذي استقبل أكثر من 19 ألف مهاجر منذ مطلع العام.
في هذا الأرخبيل، الواقع في المحيط الأطلسي، قبالة سواحل شمال غرب أفريقيا، رفع المتظاهرون الذين خرجوا في عدة مدن مثل لاس بالماس وسانتا كروز دي تينيريفي، لافتات كُتب عليها "لندافع عن أحيائنا" و"أوقفوا الهجرة غير النظامية"، بحسب وسائل إعلام محلية.
وفي تينيريفي، قال خوان مانويل غارسيا، وهو متظاهر يبلغ 70 عاما، إن "هذا الوضع في جزر الكناري لا يطاق".
وأضاف أن "جزر الكناري لا تملك الوسائل اللازمة لرعاية الوافدين".
وقال رودي رويمان، أحد منظمي التظاهرة "أصبح الأمر اتجاراً بأرواح الناس والمافيا تستفيد من كل المتوفين في البحر".
وكان محامون قد طلبوا من النيابة العامة حظر هذه التظاهرات باعتبار أنها قد تشكل جريمة كراهية، لكن طلبهم رفض، بحسب وسائل إعلام محلية.
تعد إسبانيا إحدى البوابات الرئيسية للمهاجرين إلى أوروبا، إلى جانب إيطاليا واليونان.
وحتى 30 يونيو الماضي، وصل 19257 مهاجرا إلى جزر الكناري على متن 297 قاربا، مقابل 7213 على متن 150 قاربا خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب تعداد لوزارة الداخلية.
وفي عام 2023، قدم ما يناهز 40 ألف مهاجر إلى الأرخبيل، مقابل 15600 في عام 2022، أي أكثر مما كان عليه في العام 2006 التي سُجل خلالها رقم قياسي لعدد المهاجرين الوافدين.
يعدّ عبور المحيط الأطلسي خطيراً بشكل خاص، لكن ذلك لم يمنع المهاجرين من سلوك هذا المسار الذي ازداد بسبب الرقابة المتزايدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
والسبت، وصل قارب متهالك إلى جزيرة "إل هييرو" في جنوب غرب جزر الكناري على متنه 56 شخصا بينهم شخص متوفى، بحسب خدمات الطوارئ.
وقضى أكثر من خمسة آلاف مهاجر أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا من طريق البحر في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام. ويعادل ذلك 33 حالة وفاة يومياً، وفقاً لمؤسسة "كاميناندو فرونتراس" الخيرية الإسبانية التي تنبّه السلطات البحرية إلى قوارب مهاجرين معرّضة للخطر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جزر الكناري احتجاجات الهجرة غير النظامية إسبانيا جزر الکناری
إقرأ أيضاً:
الروبية الهندية تسجل أدنى مستوياتها التاريخية
تواجه الروبية الهندية ضغوطًا غير مسبوقة هذا العام، إذ سجّلت سلسلة من المستويات القياسية المنخفضة، وسط تحذيرات من محللين بأنها قد تنزلق إلى المستوى النفسي الحرج عند 90 روبية للدولار إذا لم يتم التوصل قريبًا إلى اتفاق تجاري مع واشنطن.
وخلال تعاملات الثلاثاء، هبطت العملة إلى أدنى مستوى تاريخي عند 89.95، فيما تراجعت في السوق الخارجية إلى 90.15، مع استمرار التأخير في إبرام اتفاق تجاري يهدف إلى خفض أحد أعلى الرسوم الجمركية في آسيا.
من جانبه يتوقع بنك IDFC First أن تتجاوز الروبية حاجز 90 بحلول نهاية ديسمبر إذا لم يُحسم الاتفاق، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
ولا تزال الهند من بين الاقتصادات الكبرى القليلة التي لم توقع بعد اتفاقية تجارة مع واشنطن، رغم تصريحات رسمية متفائلة بقرب التوصل إليها. الرسوم الجمركية البالغة 50 بالمئة على السلع الهندية أضرت بالمصدرين، بينما عززت الواردات القوية الطلب على الدولار، ما أدى إلى اتساع العجز في الحساب الجاري خلال الربع الثالث.
قال ديليب بارمار، محلل العملات في شركة HDFC Securities بمومباي: "هناك اختلال كامل بين العرض والطلب؛ المستوردون يسارعون لشراء الدولار مع ارتفاع أسعار الذهب والفضة، فيما تظل تدفقات الدولار من الصادرات محدودة"، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
ويرى خبراء أن البنك المركزي الهندي قد يسمح بمزيد من ضعف الروبية لجعل الصادرات أكثر تنافسية في ظل الرسوم الأميركية، بحسب ديفيد فورستر، استراتيجي العملات في بنك كريدي أجريكول.
الروبية تراجعت بنسبة 4.8 بالمئة منذ بداية العام، لتصبح أسوأ العملات أداءً في آسيا.