اعتبر العقيد الإسرائيلي في جيش الاحتياط عميت ياجور، أن "إسرائيل منشغلة بحماس ونركز عليها، ونعتقد أنه بمجرد تفكيكها وإخراجها من قطاع غزة، سيكون كل شيء على ما يرام، لكننا بهذه الطريقة ننسى حماس في الخارج والحركة الأم الأيديولوجية للمنظمة، جماعة الإخوان المسلمين".

وقال ياجور، في مقال نشرته صحيفة "معاريف" إنه "في العالم الغربي، الذي يبدو في بعض الأحيان أنه ليس معنا في كل ما يتعلق بغزة، مع التركيز على فرنسا وبريطانيا، تجري حالياً عملية داخلية بالغة الأهمية (لا تحظى باهتمام كبير في وسائل الإعلام) تعادل، على الأقل في رأيي، الحرب التي شنها العالم الغربي في منتصف القرن العشرين ضد تغلغل الشيوعية، عندما ظهر في مكانها الإسلام السياسي والاجتماعي المتطرف.

".

واعتبر "إذا نظرنا بعمق إلى العمليات التي تجري في أوروبا (بما في ذلك الولايات المتحدة) وبعض الدول العربية، فسوف نكتشف أن جميعها تواجه نفس التهديد الذي تواجهه إسرائيل: الإخوان المسلمين والإسلام المتطرف".

وأضاف "في هذا السياق، فإن حماس في غزة ليست سوى عَرَض محدد لمشكلة إقليمية وعالمية أوسع، ويجب استغلال القاسم المشترك الواسع الذي تمتلكه إسرائيل مع الجهات الفاعلة العالمية (بما في ذلك أولئك الذين ينتقدونها فيما يتصل بما يحدث في غزة)، بما في ذلك توسيعه إلى حد استبعاد حماس وجماعة الإخوان المسلمين من القانون الدولي، على غرار الجهد القانوني الذي بذل في نهاية الحرب العالمية الثانية ضد النازية".


وذكر أنه "من منظور شامل، يمكننا أن نستعرض الحرب العالمية على الإسلام المتطرف: فمصر حظرت جماعة الإخوان المسلمين عندما تولى عبد الفتاح السيسي السلطة في البلاد، وقرر الأردن 25 نيسان/ أبريل الماضي حظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين، أكبر حركة معارضة في البلاد، بعد أسبوع من كشفه عن خلية سرية تُنتج صواريخ وطائرات مُسيّرة على أراضيه، والتي، وفقًا له، تُهدد استقرار المملكة، ووفقًا للحكومة الأردنية، كان من بين المعتقلين أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين، التي تنتمي إليها حركة حماس أيضًا".

وذكر الكاتب الذي شغل سابقا منصب رئيس الساحة الفلسطينية في قسم التخطيط ضمن جيش الاحتلال وضابط كبير في الاستخبارات البحرية، أنه "في سويسرا، صُنفت حماس رسميًا منتصف 25 أيار/ مايو منظمةً إرهابية محظورة، وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أقرّت الحكومة السويسرية قانونًا يُصنّف حماس وفروعها رسميًا منظمةً إرهابية تُحظر في البلاد".

وأضاف أنه في ألمانيا التي كانت أحد المراكز الرئيسية لنشاط حماس في أوروبا على مر السنين، وركز نشاطها على جمع التبرعات ونشر رسالتها خارج حدود فلسطين، لا سيما من خلال منظمات المجتمع المدني التي حرصت على التخفي وإخفاء صلتها بالحركة، فقد أتاح هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 للسلطات الفيدرالية فرصةً لتشديد إجراءاتها ضد حماس - حيث جرى الإعلان عن حظر لنشاط حماس في ألمانيا، وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، أعلن وزير الداخلية حماس منظمةً إرهابية. وفُرض حظرٌ على جميع الأنشطة والتجمعات، كما مُنع الظهور العلني للرموز المرتبطة بحماس، بما في ذلك أعلام الحركة على جميع فروعها ووحداتها وعصابات الرأس التي تحمل نقوشًا. ومن الحظر الملحوظ أيضًا استخدام شعار "فلسطين من النهر إلى البحر".

وذكر أن الشرطة الفيدرالية الألمانية داهمت 15 موقعًا يُشتبه في ارتباطه بحماس، وفي 23 كانون الأول/ ديسمبر أُلقي القبض على ثلاثة مشتبه بهم في ألمانيا كانوا على اتصال بمسؤول كبير في الجناح العسكري لحماس في لبنان، و"كانوا يجمعون معلومات استعدادًا لهجمات.".
وزعم الادعاء أنهم أداروا مستودعات أسلحة سرية تابعة لحماس في أوروبا، شملت أهدافًا منها السفارة الإسرائيلية في برلين، وقاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية، ومنطقة قريبة من مطار تمبلهوف في برلين.

في تموز/ يوليو 2024، أمر وزير الداخلية الألماني بإغلاق أحد المواقع الأكثر ارتباطًا بالنشاط الإيراني وحزب الله في ألمانيا - المسجد الأزرق في هامبورغ، أقدم بيت عبادة للمسلمين في ألمانيا.
وقال الكاتب "في فرنسا، فقد جرى تقديم تقرير غير مسبوق، نُوقش مؤخرًا في مجلس الوزراء الفرنسي ونُشر حول الإسلام السياسي في فرنسا، تحليلًا مُقلقًا وخطيرًا لم يعد بإمكان فرنسا تجاهله. في الوقت الحالي، تختار فرنسا اتخاذ خطواتٍ مُعاكسةٍ لخطوات الألمان، مُحاولةً إرضاء الجالية المهاجرة، مُستخدمةً إسرائيل كبش فداء. لكن لا شكّ في أن المشكلة تتضح أكثر في فرنسا أيضًا - فأحداث الشغب التي اندلعت في باريس بعد فوز فريق باريس سان جيرمان لكرة القدم لا تُدع مجالًا للشك".

وأضاف أنه في "بريطانيا تم حظر حماس نفسها في بريطانيا منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، لكنها تمكنت من إنشاء مؤسسات وجمعيات خيرية تحت غطاء للترويج لأجندتها الإسلامية المتطرفة، وهكذا، تحت غطاء أنشطة جماعة الإخوان المسلمين أو المنظمات الداعمة للحقوق الفلسطينية، يجلس نشطاء رئيسيون في حماس في بريطانيا ــ برئاسة محمد صوالحة، العضو السابق في المكتب السياسي لحماس، والذي ساعد في إنشاء البنية التحتية لحماس في الضفة الغربية".

واعتبر أنه "من بين المنظمات الرئيسية لفهم العلاقة بين حماس والإخوان المسلمين في بريطانيا الجمعية الإسلامية البريطانية (MAB) - وهي منظمة غير حكومية تأسست عام 1997 لتوفير برنامج شامل وفكري واجتماعي متجذر بقوة في التعاليم الإسلامية وقادر على تزويد المجتمع المسلم بشكل أفضل بالمهارات اللازمة للتنقل في بيئتهم السياسية والاجتماعية كمسلمين بريطانيين يسعون إلى المساهمة بشكل إيجابي في المجتمع".


وزعم الكاتب أن "منظمة إم إيه بي ترتبط  بعلاقات وثيقة مع جماعة الإخوان المسلمين، وقد أسسها ناشط مصري بارز يُعتبر من أبرز المتحدثين باسم الجماعة في الغرب. وقد تم الاعتراف بها كممثلة للجماعة في بريطانيا. وفي مارس 2024، صُنّفت الحركة على رأس قائمة "المنظمات المثيرة للقلق" في بريطانيا".

وأعلن البرلمان البريطاني مؤخرًا منظمة "حركة فلسطين - PALESTINE ACTION" كـ"منظمة إرهابي"، بينما اعتبر الكاتب أنها "منظمة إسلامية متطرفة قامت بأعمال تخريبية لقواعد عسكرية وبنوك ومصانع ومؤسسات في بريطانيا، وكان السبب وراء ذلك تخريب طائرتين عسكريتين في قاعدة عسكرية بوسط بريطانيا مطلع حزيران/ يونيو وهذه هي المرة الأولى التي تُصنّف فيها منظمة محلية في بريطانيا كمنظمة إرهابية في السياق الفلسطيني".

وفي الولايات المتحدة، قال الكاتب إن "أعمال الشغب التي قام بها المسلمون المتطرفون وأنصارهم في لوس أنجلوس في شهر أيار/ مايو إلى جانب الأحداث الخطيرة التي شهدتها الجامعات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، قد أدت أيضاً إلى تعميق معاني الإسلام السياسي والاجتماعي المتطرف هناك".

وذكر الكاتب "خلاصة القول هي أننا نواجه ظاهرة إقليمية وأوروبية وعالمية، حيث بدأ العالم يُدرك مخاطر الإسلام المتطرف، في أبعاده الاجتماعية والسياسية والمدنية، وبدأ يتخذ خطوات عملية لمواجهته. وهذا ينطبق أيضًا على دول أوروبا الغربية القادرة على انتقاد إسرائيل فيما يتعلق بالحملة على غزة. وهذا قاسم مشترك بالغ الأهمية بين هذه البلدان وإسرائيل، وهو مساحة جديدة تماما تستطيع إسرائيل من خلالها أن تتحرك ضد دعاية حماس، وكذلك لإعادة تشكيل علاقات المجتمع الدولي مع الإسلام المتطرف من جماعة الإخوان المسلمين في النظام الإقليمي الجديد في اليوم التالي".

وأوصى العقيد الإسرائيلي ياجور بـ"بناء وتصميم قاسم مشترك إقليمي وأمريكي وأوروبي مع إسرائيل يكون أحد أسس الشرق الأوسط الجديد في الأيام التي تلي الحرب ومحطة مهمة في القضاء على الإسلام الجهادي المتطرف".

وأشار إلى "ضرورة وجود جهد قانوني لإزالة حماس والإخوان المسلمين من القانون الدولي، على غرار النشاط الذي جرى في ذلك الوقت ضد النازية، مع إنشاء تحالف إقليمي وعالمي ضد الدول التي تتبنى فكر الإخوان المسلمين (تركيا وقطر) والتي تشكل بالتالي ملاذا آمنا لعناصر حماس والإخوان المسلمين على أراضيها. وأنا أوصي بشدة بتشكيل فريق خاص على الفور بشأن هذا الموضوع، يضم خبراء في القانون والأمن والدعاية وعلم النفس الجماهيري، والذين سيتعاملون مع النضال العالمي ضد حماس والإخوان المسلمين، وسوف يستغلون الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية من أجل عمل مشترك يكون فيه قاسم مشترك يرتكز على القيم المشتركة من أجل نظام إقليمي وعالمي جديد تكون إسرائيل مندمجة فيه وقيادية فيه".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإسرائيلي حماس الإسلام السياسي الاحتلال الإسلام السياسي إسرائيل الاخوان المسلمون حماس الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جماعة الإخوان المسلمین الإسلام المتطرف الإسلام السیاسی فی بریطانیا فی ألمانیا بما فی ذلک حماس فی التی ت

إقرأ أيضاً:

تقدير إسرائيلي.. تنسيق قطر مع أمريكا بشأن غزة يُضيّق الحيز الاستراتيجي للاحتلال

ما زالت الأوساط الاسرائيلية تترقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الشروع في المرحلة الثانية من اتفاق ‏وقف إطلاق النار في غزة، حتى بدون إعادة جثة آخر جندي قتيل في غزة، وبدون نزع سلاح كامل من ‏القطاع، وفي الوقت الذي يُطلب من الولايات المتحدة تضييق الفجوة مع دولة الاحتلال، يبقى السؤال عما إذا كان ‏ذلك على حسابها.‏

أمير بار شالوم المحلل العسكري في موقع زمان إسرائيل، ذكر أنه "في نهاية الأسبوع الماضي، انعقد "منتدى ‏الدوحة" في قطر، وهو مؤتمر جمع قادة عربًا قدّموا العديد من التصريحات البارزة حول قضية الاحتلال ‏الإسرائيلي وقطاع غزة، ومع ذلك، كشف تصريحٌ باللغة الإنجليزية لرئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ‏ثاني عن نظرة الدولة المضيفة للمؤتمر إلى استمرار خطة ترامب للقطاع، قائلا إننا اجتمعنا هنا لفرض استمرار ‏العملية، مستخدما كلمة "فرض"، ما لا يدع مجالاً للشك في مقصده". ‏

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "ينبغي لهذه الكلمات أن تثير قلق الاحتلال، لأنها تشير إلى الاتجاه ‏الذي تنظر به قطر، وربما تركيا أيضاً، إلى استمرار العملية، وتتمثل في فرض حل على الجانب الإسرائيلي، بدلاً ‏من الحوار معه، ولذلك لم يكن استخدام المصطلحات القطرية مصادفة، بل نتاج تحليل لتصريحات رئيس الوزراء ‏بنيامين نتنياهو الأخيرة". ‏

وأوضح أنه "من وجهة نظر إسرائيل، لا استمرار للمرحلة الثانية من الخطة ما لم تعد جثة الجندي القتيل ‏ران غويلي من قطاع غزة، فقد ألمح بنيامين نتنياهو لذلك في مؤتمر صحفي عقده مؤخراً مع المستشار الألماني ‏فريدريش ميرتس، قائلاً إننا أوشكنا على إتمام المرحلة الأولى، ولم يتبقَّ لنا سوى مختطف واحد لإعادته، ستكون ‏المرحلة الثانية هي الأصعب، أما السؤال المطروح هو ما سيكون عليه الموقف الأمريكي من هذه المسألة، فهل ‏سيتبنى النسخة الإسرائيلية أم القطرية لاستكمال العملية". ‏

وأشار إلى أنه في غضون ذلك، وطالما أن حماس عاجزة عن العثور على جثة غويلي، فإن الاحتلال لا ينظر في ‏الموضوع بتاتًا، و"ثمة نقطة اختبار أخرى يقترب منها بخطى حثيثة، وهي موعد ومدة وكيفية نزع سلاح حماس، ‏فمن وجهة نظره، لا توجد خطة لإعادة إعمار غزة دون نزع سلاح كامل لها، وفي الوقت الراهن، على الأقل، لا ‏توجد دولة مقبولة لديه ومستعدة لإرسال جنود إلى قوة متعددة الجنسيات يُفترض أن تدخل القطاع". ‏

وأكد أنه "من وجهة نظر حماس، فالوضع مختلف تمامًا، فمن خلال ما يصدر عن قيادتها، يبدو أن هناك ‏محاولة لإيجاد حل وسط يتمثل في إيجاد صيغة تُبقي الحركة مسلحة، وفي موقع قوة مؤثر، وليس من المستبعد ‏أن تحظى هذه الخطوة بدعم من قطر وتركيا، وقد صرّح مسؤولوها بأنها منفتحة على جميع الخيارات بشأن ‏مصير الأسلحة. يمكننا مناقشة تجميدها، أو تخزينها، أو التخلص منها، مع ضمانات فلسطينية بعدم استخدامها ‏إطلاقاً خلال فترة وقف إطلاق النار". ‏

وأكد أنه "بعبارة أخرى، لا يتضمن أي من هذه الخيارات نزع سلاح الحركة، ومن المحتمل أن تتوافق هذه الخيارات ‏مع التعويضات التي وُعدت بها مقابل إطلاق سراح الرهائن، بمعنى آخر، من الممكن أن يكون الوسطاء قد ‏أوضحوا لحماس أنه مقابل إطلاق سراح الرهائن، سيكون لها خيار البقاء في قطاع غزة بتشكيل معين، وعندما ‏سُئل نتنياهو عن وضع جداول زمنية لنزع سلاح حماس، وعن المدة التي سيكون مستعدا للانتظار فيها، تهرب ‏من الإجابة، وقال إنه سيناقش الأمر في اجتماعه المرتقب مع ترامب نهاية الشهر". ‏



وأشار أنه "بات من الواضح الآن أن على الولايات المتحدة التدخل لسدّ هذه الفجوة من أجل المضي قدماً في خطة ‏ترامب لإعادة إعمار قطاع غزة، في غضون ذلك، يبرز اختلاف كبير وجوهري بين التفسيرين الإسرائيلي والقطري ‏للمرحلة الثانية، وهذا التباين والانقطاع بين تل أبيب والدوحة قد يفسران الاجتماع الذي عُقد في الولايات المتحدة ‏بين المبعوث الأمريكي للمنطقة، ستيف ويتكوف، ورئيس الموساد ديفيد بارنيع، وممثل رفيع المستوى للحكومة ‏القطرية، ولعلّ موافقة القطريين على الاجتماع تحديدًا مع بارنيع دون غيره من الممثلين الإسرائيليين لم تكن عبثًا".‏

وأضاف أن "رئيس الموساد مسؤول عن الملف القطري نيابةً عن إسرائيل، لذا فمن المنطقي أن يكون هو الممثل ‏في هذا الاجتماع، لكن ثمة حقيقة لا بد من التذكير بها، ففي سبتمبر، عارض المحاولة الإسرائيلية لاغتيال قيادة ‏حماس في الدوحة، ولم يغب هذا الأمر عن أنظار كبار المسؤولين في الدوحة، وفي الواقع، يُعدّ الاجتماع الذي ‏عُقد في نيويورك، من وجهة نظر الولايات المتحدة، استمرارًا مباشرًا لمحادثة الاعتذار التي فرضها ترامب على ‏نتنياهو خلال زيارته للبيت الأبيض في سبتمبر، عقب الهجوم الفاشل في الدوحة مباشرةً". ‏

تكشف هذه القراءة الإسرائيلية القلقة أن هناك محاولة أمريكية لتقريب وجهات النظر بين الطرفين مجددًا، انطلاقًا ‏من معرفة ترامب بأن قطر عاملٌ ذو تأثير كبير على حماس، وبالتالي فهي مفتاحٌ هام لنجاح المرحلة الثانية، لكن ‏السؤال الإسرائيلي المقلق هذه المرة ما إذا سيكون ذلك على حساب الاحتلال هذه المرة.‏

مقالات مشابهة

  • عادل نعمان: النجاة من التطرف تتطلب التمسك بمبدأ الدولة المدنية
  • منظمة دولية: حماس ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في غزة
  • حماس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
  • تصنيف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.. نهاية للحرب أم تصعيد للصراع في السودان؟
  • هل تحالف الإسلام السياسي وقوى اليسار لنصرة فلسطين؟
  • فلوريدا وتكساس تصنفان الإخوان المسلمين وكير منظمتين إرهابيتين.. لماذا؟
  • التعاون الإسلامي: مخطط استيطاني إسرائيلي غير مسبوق يهدد بتفجير الأوضاع في فلسطين
  • ولاية أمريكية تصنف “الإخوان المسلمين” ومجلس “كير” منظمتين إرهابيتين
  • تقدير إسرائيلي.. تنسيق قطر مع أمريكا بشأن غزة يُضيّق الحيز الاستراتيجي للاحتلال
  • قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار