لسنا بحاجة إليهم.. ألمانيا تسرع إجراءات طرد المهاجرين
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
قامت ألمانيا بترحيل أكثر من 11800 مهاجر في النصف الأول من 2025، في ارتفاع ملحوظ عن أرقام 2024 وسط توجه أوروبي لتشديد سياسات اللجوء.
أوردت ذلك وزارة الداخلية الألمانية، لافتة إلى تسارع لافت في وتيرة عمليات ترحيل المهاجرين.
وبحسب وسائل الإعلام المتفرقة، فقد أجريت أكثر من 11,800 عملية إعادة كلها بشكل قسري إجباري خلال النصف الأول من عام 2025 وحده.
وتم الكشف عن هذا الرقم، الذي صدر ردا على سؤال البرلماني ليف إريك هولم من حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي طرحه على المسئولين.
ويمثل هذا زيادة من حوالي 9500 عملية ترحيل، خلال نفس الفترة في عام 2024، وفي ذلك العام نفذت السلطات أكثر من 20 ألف عملية ترحيل وهي الأعلى منذ عدة سنوات.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، انضم وزير الداخلية ألكسندر دوبريندت إلى نظرائه من النمسا والدنمارك وفرنسا والتشيك وبولندا في الدعوة إلى توجه أكثر صرامة بشأن سياسة الهجرة واللجوء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهاجر النصف الأول ألمانيا توجه أوروبي ترحيل
إقرأ أيضاً:
في رسالة للسلطة.. أسير محرر ومبعد: لسنا عبئاً نحن هوية الوطن وذاكرة نضاله
#سواليف
وجّه #الأسير_المحرر والمبعد #رائد_نزار_عبد_الجليل #رسالة_مفتوحة إلى قيادة #السلطة_الفلسطينية، دعا فيها إلى الحفاظ على مكانة #الأسرى و #الشهداء في الوعي الوطني، ورفض محاولات اختزال قضيتهم في إطار “المساعدات الإنسانية”.
وقال عبد الجليل إن الاحتلال “لم يكن يوماً عاراً على شعبنا”، مشيراً إلى أن تجارب الشعوب التي خاضت #الاحتلال والاستعمار أثبتت أن الحرية تُنتزع بالنضال والصمود، لا باليأس أو التنازل. وأضاف أن الأسرى والشهداء في التجربة الفلسطينية “لم يطلبوا رتبة ولا معاشاً، بل سعوا لوطن مُحرّر وشعب يذكر أسماءهم بفخر”.
وخاطب الأسير المحرر القيادة الفلسطينية، بما فيها اللجنة المركزية لحركة فتح والرئيس محمود عباس ونوابه وقادة الحركة، مؤكداً أن الأسرى “ليسوا عبئاً ولا خطأً”، بل “مناضلون قدّموا أعمارهم ووجعهم من أجل فلسطين”. ودعا إلى التمسك بالموقف الذي ردده الرئيس محمود عباس مراراً: “لو بقي قرش واحد فهو لعائلات الشهداء والأسرى”.
مقالات ذات صلةوشدد عبد الجليل على أن اتفاق أوسلو وقيام السلطة الفلسطينية “لم يكونا منحة من أحد، بل ثمرة تضحيات الشعب ودماء الشهداء وصمود الأسرى”، محذراً من تحويل قضية الأسرى والشهداء إلى ملفات إنسانية تُقاس بمقاييس الإعالة.
كما رفض الروايات التي تُروّج لها أطراف خارجية حول دور مخصصات الأسرى، معتبراً أنها تحقق أهداف الاحتلال. وأشار إلى أن الضغوط الدولية المتواصلة من الإدارات الأميركية المتعاقبة “لم تُحقق للفلسطينيين دولة، فيما بقيت فلسطين تنزف أرضاً وحقوقاً”.
وأكد عبد الجليل أن “الدولة لا تأتي بلا نضال وتضحيات، فالعالم لا يقف مع الضحية لأنها ضحية، بل لأنها تتمسك بحقها”. واستشهد بما قاله الأسيران وليد دقّة وكريم يونس حول استمرار النضال مهما طال الزمن، معتبراً أنه “روح وطن لا ينكسر”.
وختم رسالته قائلاً إن الأسرى والشهداء والمنفيين “ليسوا حالات تنتظر إعالة”، بل هم “جوهر الوطن وهويته التي قامت على تضحياتهم”.
يشكو الأسرى المحرّرون المُبعَدون إلى مصر من أبناء حركة فتح، تدهور أوضاعهم المعيشية والإنسانية، وسط ما يصفونه بـ”تجاهل كامل من قيادة السلطة”، الأمر الذي فاقم من حالة الاحتقان بينهم ودفعهم إلى التحضير للإعلان عن خطوات احتجاجية، وفق ما يكشف مصدر قيادي في اللجنة العليا للأسرى المحررين المبعدين من حركة فتح لـ شبكة قدس.
ويبلغ عدد المحرّرين من حركة فتح نحو 190 أسيرًا أُبعدوا إلى مصر بعد الإفراج عنهم ضمن صفقات طوفان الأحرار في المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي خلال أشهر “يناير، وفبراير، وأكتوبر” من العام الجاري. فيما بلغ عدد الأسرى المحرّرين المبعدين إلى مصر نحو 383 أسيرًا خلال هذه الصفقات، بينهم قرابة 90 أسيرًا جرى استقبالهم في عدّة دول، أبرزها تركيا، وماليزيا، ودول أخرى استقبلت أعدادًا قليلة محدّدة مثل الجزائر وإسبانيا.