العرفي: بعد توحيد المركزي شريان الفوضى في ليبيا بات لِزامًا اعتماد ميزانية موحّدة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
ليبيا – نوّه عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي أن عدد من النواب قدم طلبًا بعقد جلسة في طرابلس ثم بعد نحو يومَين أعلن المجلس عقد جلسة في بنغازي.
العرفي قال في تصريح لمنصة “صفر” إن الدعوة ذكرت أن الجلسة ستناقش عددا من القوانين، دون توضيحها، فاعترض عدد من النواب وقرروا مقاطعته.
وأعتقد أنّ سبب المقاطعة غير منطقي، لأن القوانين المتداولة في أروقة المجلس معلومة، وأهمها قانون الميزانية، مبينًا أنه بعد توحيد المصرف المركزي شريان الفوضى في ليبيا، بات لِزامًا اعتماد ميزانية موحّدة.
وأفاد أن اعتماد الميزانية ضرورة قصوى لتجنّب التجاوز في الإنفاق والنهب الممنهج وممارسة الرقابة بعكس الإنفاق بـ 1\12 الذي تصعب مراقبته، وكيلا نقع في عجز في نهاية المطاف.
وتابع “طالبنا منذ مدة بعقد جلسة وتقديم رئاسة المجلس إحاطة بشأن آخر المستجدات، خاصة نتائج لقاءات خوري ونورلاند، ونتائج تحقيق الأجهزة الأمنية في اختطاف الدرسي وتغييبه”.
وأوضح أنه من القوانين المهمة أيضا قانون الجرحى والشهداء والمفقودين الذي يهيّئ الأرضية لملفّ المصالحة الوطنية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الزبير: الحكومة تُقصي ولا تُصلح.. وممارساتها تُغرق ليبيا في الفوضى
⚠️ ليبيا – الزبير: الحكومة تُغذّي الانقسام.. والحلّ يبدأ من الحوار
???? قمع المظاهرات يعمّق الأزمة ويُبعد حلم الانتخابات ????️
رأى المحلل السياسي عصام الزبير أن محاولات التهدئة الجارية على الساحة الليبية تصطدم بسلوك حكومة الوحدة الوطنية التي تميل إلى قمع المظاهرات، بدلًا من احتوائها، ما يعمّق الانقسام في الشارع ويجعل الوصول إلى الانتخابات حلمًا بعيد المنال.
الزبير، وفي تصريح خاص لإذاعة “مونت كارلو الدولية”، أوضح أن هذا الانقسام الشعبي والسياسي من شأنه أن يُضاعف من حالة عدم الاستقرار، مشيرًا إلى أن الذهاب إلى صناديق الاقتراع يتطلب أرضية توافقية مفقودة حالياً بسبب تعنت الحكومة وممارساتها.
???? لا حل إلا بطاولة حوار تُقصي منطق الإقصاء ????
وتحدث الزبير عن ضرورة معالجة جذور الأزمة الليبية، مؤكدًا أن استمرار الحكومة في تغليب ميليشيات على أخرى وافتعال الصراعات بين الأطراف السياسية والعسكرية، أدى إلى إضعاف الثقة ومفاقمة الانقسامات.
وختم الزبير حديثه بالتأكيد على أن الحل الوحيد للخروج من هذا الوضع المتأزم يكمن في العودة إلى طاولة الحوار، وجعل الحكومة جزءًا من الحل لا المتحكم الوحيد في إدارة الأزمة، مشددًا على أن تجاوز الأزمة يستدعي نقاشًا وطنيًا شفافًا يسبق أي حديث عن الانتخابات أو الشرعية القادمة.