بغداد اليوم- ترجمة

طالب رئيس بعثة الأمم المتحدة للبحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق، هانز بليكس، اليوم الأحد، (7 تموز 2024)، الحكومة العراقية بـ "رفع دعوى قضائية" ضد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ابان فترة غزو العراق توني بلير بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية". 

وقال بليكس في مقابلة صحفية مع شبكة ام اس ان بي سي الامريكية ترجمتها "بغداد اليوم"، ان التقارير التي خرج بها عام 2003 وقبيل قيام قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة بغزو العراق اثبتت ان العراق لا يملك أسلحة دمار شامل او القدرة على انتاجها".

وبين، ان "الادارتين الامريكية والبريطانية أغلقت التحقيق بعد ثلاث اشهر فقط، الامر الذي اضعف من قدرتنا على التحقق من الادعاءات التي اطلقوها حول امتلاك العراق أسلحة دمار شامل". 

وتابع بليكس "يجب ان تتم محاكمة توني بلير وجورج بوش على جريمة غزو العراق في محكمة لاهاي الدولية"، مطالبا الحكومة العراقية بالتحرك ورفع دعوى قضائية ضد الحكومتين السابقتين الامريكية والبريطانية حول الغزو والمطالبة بسجن بلير وبوش على نمط "محاكم نيورمبيرغ لقادة النازية"، على حد وصفه. 

يشار الى ان ملف غزو العراق عاد الى الواجهة مع ظهور تصريحات سياسية جديدة لمسؤولين سابقين في الأمم المتحدة تنفي الادعاءات الامريكية والبريطانية حول قدرة النظام العراقي السابق على اطلاق "صواريخ نووية" تجاه العواصم الأوروبية خلال 45 دقيقة فقط.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق يرجو قوات التحالف بعدم مغادرة قواتها من سوريا

آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 10:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، اليوم الجمعة، أن بقاء قوات التحالف الدولي في الأراضي السورية “أمر مطلوب”، مشددًا على أن “أمن العراق جزء لا يتجزأ من أمن سوريا”.وقال العباسي، في مقابلة مع قناة “العربية”، إن التنسيق الأمني والعسكري مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لا يزال قائمًا، مضيفًا أن “بغداد لم تتلق أي إشعار رسمي بشأن تغيير جداول انسحاب قوات التحالف من سوريا أو العراق”.ورأى العباسي أن بقاء القوات الأميركية وقوات التحالف في سوريا “يظل ضروريًا لمواصلة مواجهة بقايا التنظيم، التي لا تزال موجودة وتمثل تهديدًا عابرًا للحدود”.وتأتي تصريحات الوزير العراقي في وقت أكّدت فيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في رد رسمي هذا الأسبوع، أن تحركات القوات الأميركية من شمال وشرق سوريا إلى مواقع أكثر أماناً داخل العراق، تأتي في إطار “إعادة تموضع مدروسة وآمنة ومهنية”، تهدف إلى “تعزيز النجاحات ضد داعش وتثبيت الاستقرار الإقليمي”، ولا تعني إنهاء مهمة التحالف في سوريا.وقال مسؤول في البنتاغون، إن “الشركاء المحليين في سوريا لا يزالون في الميدان وقوة فعالة في مواجهة داعش”، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستواصل “تمكين هؤلاء الشركاء من تنفيذ معظم مهام مكافحة الإرهاب المتبقية، بما في ذلك حراسة معتقلي داعش”.وأشار المسؤول إلى أن “تنظيم داعش قد يسعى إلى استغلال أي حالة من عدم الاستقرار، لكن جهود الولايات المتحدة لمنع عودته لا هوادة فيها”، مؤكداً أن “التحالف الدولي يظل ملتزماً بتحقيق الهزيمة الدائمة للتنظيم في كل من سوريا والعراق”.وفيما يتعلق بالمشهد في سوريا، قال المسؤول إن الحكومة برئاسة أحمد الشرع “تُبدي حتى الآن مؤشرات إيجابية في ما يتعلق بمحاربة بقايا التنظيم”، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة “تراقب عن كثب سلوك الحكومة الجديدة، وتتوقع منها، كما من سائر الحكومات، اتخاذ إجراءات فاعلة ضد داعش أينما وجد”.وكان البنتاغون قد أعلن في نيسان/أبريل الماضي عن تقليص عديد قواته في سوريا إلى أقل من ألف جندي، ضمن عملية إعادة انتشار مشروطة تهدف إلى تقليل الحضور العسكري من دون المساس بالأهداف الأمنية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي
  • رئيس جمهورية العراق يصل الى فرنسا
  • رئيس جمهورية العراق يتوجّه إلى فرنسا اليوم
  • بعثة الأمم المتحدة ترحب بتشكيل لجنتين أمنية وحقوقية في ليبيا: خطوة حاسمة نحو الاستقرار وحماية المدنيين
  • مقبرة حي جوبر الدمشقي تعجّ بالحياة وسط الدمار في عيد الأضحى
  • رئيس بعثة الحج: تفويج حجاج القرعة المتعجلين من منى لمكة المكرمة غدًا
  • رئيس بعثة الحج الرسمية: تفويج حجاج القرعة المتعجلين من منى لمكة غدا
  • المسلاتي: ترحيب البعثة الأممية يقرارات المنفي والدبيبة الأخيرة إجراء لا يليق بمقام الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة ترحب بالترتيبات الأمنية والحقوقية بالعاصمة طرابلس
  • العراق يرجو قوات التحالف بعدم مغادرة قواتها من سوريا