بعد يوم من تولي بزشكيان.. اعتقال محامي انتقد قمع المظاهرات
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية، يوم الأحد، أن السلطات الإيرانية اعتقلت محاميا انتقد تعامل الحكومة مع احتجاجات 2022.
وقعت الاحتجاجات بعد وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما في احتجاز الشرطة بزعم عدم ارتدائها الحجاب الإلزامي بشكل صحيح.
وأثارت وفاتها احتجاجات حاشدة تصاعدت سريعا إلى دعوات للإطاحة بنظام الحكم الذي دام أربعة عقود في إيران.
وقالت وكالة أنباء ميزان التابعة للقضاء إن محسن برهاني حُكم عليه سابقا، دون ذكر تفاصيل حول قضيته أو مدة السجن التي صدرت بحقه.
نال برهاني، وهو أستاذ جامعي أيضا، شهرته على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب آرائه المنتقدة للحكومة الإيرانية خلال مظاهرات عام 2022 التي هزت إيران، وأثارت حملة أمنية أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص واعتقال أكثر من 22 ألفا.
وقال محققو الأمم المتحدة إن إيران باتت مسؤولة عن العنف الجسدي الذي أدى إلى وفاتها.
جاءت عملية الاعتقال بعد يوم من انتخاب الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان لقيادة البلاد.
وعد بزشكيان بتخفيف تطبيق قانون الحجاب الإلزامي في البلاد والتواصل مع الغرب بعد سنوات من العقوبات والاحتجاجات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مهسا أميني إيران مسعود بزشكيان إيران مسعود بزشكيان مسعود بيزشكيان مهسا أميني إيران مسعود بزشكيان أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
إيران تحتج رسميا لدى بريطانيا على اعتقال رعاياها..وتتهم لندن بدوافع سياسية
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، القائم بالأعمال البريطاني في طهران، في ظل غياب السفير، للاحتجاج على ما وصفته بـ"الاعتقال غير المبرر والمشبوه" لعدد من المواطنين الإيرانيين في بريطانيا، متهمة السلطات البريطانية بتوجيه اتهامات "باطلة" لهم ولإيران.
وجاء في تقرير لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا" أن الاستدعاء تم على يد مدير إدارة غرب أوروبا في الخارجية الإيرانية، شهرام قاضي زاده، الذي طالب بتوضيحات عاجلة من الحكومة البريطانية حول الأسس القانونية لتلك الاعتقالات.
وأوضح قاضي زاده أن السلطات البريطانية أقدمت على احتجاز المواطنين الإيرانيين دون تقديم أدلة أو إشعار رسمي للسفارة الإيرانية، كما تم حرمانهم من الحقوق القنصلية الأساسية، وهو ما اعتبرته طهران انتهاكًا صريحًا لمبادئ القانون الدولي ولمعاهدة فيينا للعلاقات القنصلية.
ويأتي الاستدعاء في أعقاب إعلان شرطة العاصمة البريطانية "متروبوليتن" عن توقيف عدد من المواطنين الإيرانيين للاشتباه بتخطيطهم لهجمات إرهابية والعمل لصالح أجهزة استخبارات أجنبية. ورغم إطلاق سراح أربعة منهم مؤخرًا دون توجيه تهم، فإن التحقيقات لا تزال جارية.
في سياق منفصل، وُجهت إلى ثلاثة إيرانيين آخرين تهم تتعلق بالتجسس ومحاولة استهداف صحفيين يعملون في شبكة "إيران إنترناشيونال" المعارضة، وقد مثلوا أمام القضاء البريطاني في 17 مايو الجاري. وتعتبر هذه الشبكة من أبرز المنصات الإعلامية المعارِضة لإيران، وتتهمها طهران بتلقي تمويل ودعم أجنبي لبث ما تصفه بـ"دعاية مغرضة".
من جانبها، وصفت المتحدثة باسم وزارة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، هذه القضايا بأنها "مقلقة للغاية"، مؤكدة أن "التهديدات الإيرانية على الأراضي البريطانية لا يمكن التساهل معها"، وأن الحكومة البريطانية ستستمر في اتخاذ إجراءات لحماية أمنها القومي، حسب تعبيرها.
وردًا على ذلك، عبّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن قلق طهران إزاء ما اعتبره "تسييسًا" للقضايا القضائية، داعيًا لندن إلى احترام حقوق المعتقلين وضمان محاكمات عادلة. كما أبدى استعداد بلاده للتعاون "إذا وُجدت مخالفات موثقة بشكل قانوني"، مؤكدًا ضرورة الابتعاد عن التصعيد السياسي في الملفات القضائية.