قدمت جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية فرع المدينة المنورة، أكثر من مليوني عبوة مياه صحية مبردة على ضيوف الرحمن، ضمن مبادرة “سقيا الماء” التي تأتي تحت إشراف الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية بالمدينة المنورة، وتهدف إلى توفير المياه الباردة وتخفيف حرارة الجو على زوار المسجد النبوي.

من جهته أوضح مدير فرع الجمعية بالمدينة المنورة المهندس أنس الحربي أن مبادرة “سقيا الماء” بدأت مع استقبال أوائل الوفود من حجاج بيت الله الحرام بعد إتمامهم نسك الحج، وقدومهم لزيارة المسجد النبوي، وتحظى المبادرة بدعم وتمكين من الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي الشريف، بالتعاون مع جمعيات متخصصة في مجال الحج والعمرة والزيارة ” جمعية سقيا، وجمعية ضيافة، وجمعية وفادة” تعمل على توفير عبوات المياه المبردة لضيوف الرحمن.

وقال ” إن المبادرة تهدف إلى تحسين تجربة ضيوف الرحمن بالتيسير والتسهيل عليهم في أداء مناسكهم، وتسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 عبر تطوير وتحسين تجربة زوار المسجد النبوي الشريف .

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”

البلاد (دمشق)
أكدت وزارة الخارجية السورية، أن الاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية”قسد” في مارس الماضي لم يشهد أي تقدم يُذكر على الأرض، رغم الجولات التفاوضية التي أعقبته، مشيرة إلى استمرار تعقيد المشهد السياسي في مناطق شمال شرقي سوريا.
وقال مدير إدارة الشؤون الأمريكية قتيبة إدلبي، وفقاً لقناة “الإخبارية السورية”: إن”قسد لا تزال تسيطر بشكل منفرد على موارد محافظة دير الزور” ما يُعد– حسب تعبيره – عرقلة واضحة لمسار تنفيذ بنود الاتفاق، خصوصاً ما يتعلق بدمج المؤسسات، وإعادة سلطة الدولة السورية على الموارد الإستراتيجية.
ويُرتقب خلال الأيام المقبلة عقد اجتماع جديد في العاصمة الفرنسية باريس بين وفد من الحكومة السورية وقيادات”قسد”، وذلك في سياق ما وصفه إدلبي بـ”المفاوضات الجارية؛ بهدف تحقيق الاندماج الكامل في البنية المدنية والعسكرية للدولة السورية”.
الاتفاق المبرم بين الطرفين في 10 مارس الماضي، برعاية ضمنية من الولايات المتحدة وفرنسا، نص على دمج المؤسسات العسكرية والمدنية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما يشمل المعابر الحدودية، والمطارات، وحقول النفط والغاز، إضافة إلى التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض مشاريع التقسيم.
وأكد المسؤول السوري أن الولايات المتحدة وفرنسا” تؤمنان بأهمية الحفاظ على وحدة سوريا”، مشيرًا إلى أن المسؤولين الفرنسيين “أظهروا استعدادًا للضغط على قيادة قوات سوريا الديمقراطية؛ من أجل التوصل إلى صيغة شاملة تنهي الانقسام وتعيد مؤسسات الدولة إلى كامل الأراضي السورية”.
ووقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قسد” مظلوم عبدي الاتفاق التاريخي في العاشر من مارس الماضي، وسط أجواء من التفاؤل بإنهاء سنوات من الانقسام السياسي والإداري شمال شرقي البلاد، لكن المفاوضات التي أعقبت الاتفاق لم تنجح حتى الآن في تجاوز الخلافات حول تقاسم السلطة، وهيكلة القوات، والرقابة على الموارد.
ويعد ملف النفط والغاز، إضافة إلى إدارة الحدود والمعابر، من أبرز القضايا الخلافية، حيث ترى دمشق أنها حقوق سيادية لا تقبل التجزئة أو التفويض، فيما تُظهر”قسد” تحفظات على بعض البنود المتعلقة بإعادة هيكلة قيادتها العسكرية، ودمجها الكامل في الجيش السوري.
وتبقى فرص تطبيق الاتفاق مرهونة بقدرة العواصم المؤثرة، خصوصاً واشنطن وباريس، على ممارسة ضغط فعلي على”قسد”، إلى جانب وجود نية سورية داخلية حقيقية لتقديم ضمانات سياسية وإدارية؛ تراعي التوازنات المحلية في مناطق الأغلبية الكردية.

مقالات مشابهة

  • “الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
  • اللجنة التحضيرية في الحديدة تستعرض الترتيبات الأولية للاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف 1447هـ
  • «الشؤون الإسلامية» بالمدينة المنورة تُغلق أكثر من 1685 بلاغًا عبر الاتصال الموحد
  • موعد المولد النبوي الشريف 2025 للموظفين والقطاع الخاص
  • مفتاح يحث على بذل أقصى الجهود للتحضير للاحتفاء بالمولد النبوي الشريف
  • المحرّمي يبحث مع وزير الأوقاف تعزيز نشر الوسطية وتطوير خدمات الحج
  • موعد المولد النبوي الشريف 2025 والإجازات الرسمية المتبقية خلال العام
  • أمانة العاصمة تناقش التحضيرات للاحتفال بالمولد النبوي الشريف
  • أقربها «المولد النبوي الشريف».. تعرف على الإجازات المتبقية في 2025
  • دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”