لبنان ٢٤:
2025-07-31@08:34:49 GMT

لا حرب؟ هذا ما قاله معهدٌ إسرائيلي عن حزب الله!

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

لا حرب؟ هذا ما قاله معهدٌ إسرائيلي عن حزب الله!

نشرَ معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (inss) تقريراً جديداً للباحثة أورنا مزراحي، تحدث عن مدى إمكانية تحويل الانجازات العسكرية الإسرائيلية ضد "حزب الله" إلى مكسب إستراتيجي. ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن "تصعيد تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في أعقاب اغتيال مسؤولين كبار في حزب الله، وردود الفعل غير العادية ولكن المحسوبة نسبياً من جانب المنظمة التي أعقبت تلك الاغتيالات، تعكس التزام المنظمة بالاستراتيجية التي اختارتها: حرب استنزاف دون عتبة الحرب، مع بذل الجهود لخلق معادلات رد فعل واضحة تجاه إسرائيل".

وأكمل: "من خصائص العمل والرد الحاليين على الأرض، يبدو واضحاً أن الجيش الإسرائيلي هو الذي يحدد نطاق وشدة الحرب ضد حزب الله. على الرغم من خطابات أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله النارية بشأن استعداد منظمته لاحتمال الحرب، إلا أنه يجب الحذر، فقد برزت الاعتبارات مؤخراً في سياسة الرد، على ما يبدو من أجل عدم التدهور إلى حرب واسعة النطاق لا يهتم بها التنظيم في هذه المرحلة، وهذا هو الحال بعد اغتيال القيادي البارز في الحزب محمد نعمة ناصر (أبو نعمة) يوم 3 تموز الجاري، واستهداف العقل المعرفي المهم في الدفاع الجوي لحزب الله ميسم العطار في عمق الأراضي اللبنانية يوم السبت الماضي".  وتابع: "في الأسبوع الذي سبق اغتيال أبو نعمة، على سبيل المثال، حدث انخفاض في نطاق هجمات الحزب. حتى في طبيعة الهجمات التي أعقبت التصفية (إطلاق مئات الصواريخ وعشرات الطائرات من دون طيار يومي 3 و4 تموز، والتي تم تقليصها بشكل كبير في 5 تموز)، فمن الواضح أنه على الرغم من الرغبة في الرد على نطاق غير عادي للغاية في ومن أجل الحفاظ على معادلات رد الفعل، امتنع التنظيم عن مهاجمة أهداف جديدة على مسافة أبعد مما كان يفعل حتى الآن. كذلك، ورداً على عملية الاغتيال التي وقعت في 6 تموز في عمق لبنان والتي طالت العطار، اختار التنظيم الرد وبالتالي: بطريقة أكثر محدودية، ولكن بشكل أعمق في الأراضي الإسرائيلية (في الجليل الأسفل حتى منطقة طبريا)". إلا أنه مع ذلك، فإن "حزب الله" وفي إطار رده على اغتيال العطار، هاجم، يوم الأحد، وبواسطة مسيرات انقضاضية، مركزاً للاستطلاع الفني والإلكتروني في جبل حرمون بالجولان السوري المحتل، والذي يوازي من حيث الأهمية قاعدة "ميرون" الجوية الإسرائيلية. وبحسب ما تبين، فإن المركز هو أعلى هدف يتعرض للإستهداف منذ بداية معركة "طوفان الأقصى" في جبهة لبنان، إذ يقع على ارتفاع 2230 م. ووفقاً لتقرير "inss"، فإنه وعلى الرغم من الإنجازات الاستخباراتية والعملياتية التي حققها الجيش الإسرائيلي في القتال، فإن تصميم حزب الله على مواصلة القتال في الشمال وربط نهايته بموافقة إسرائيلية على وقف إطلاق النار في غزة يخلق معضلة لإسرائيل على المستوى الاستراتيجي، بسبب صعوبة التوصل إلى اتفاق ينهي الهجمات المستمرة وإحداث تغيير في الوضع الأمني يسمح بعودة السكان إلى منازلهم بعدما تم اجلاؤهم من هناك منذ بداية الحرب. ويشير التقرير إلى أن الآمال بحدوث تغييرات عند الجبهة مع لبنان، يتجلى في انعطاف موقف حماس من صفة الرهائن التي قد يؤدي تقدمها إلى وقف إطلاق نار مؤقت على الأقل في غزة، وأردف: "إن المنشورات المتعلقة بدعم أمين عام حزب الله لموقف حماس الجديد، وفي حال كانت صحيحة، تعبر عن رغبة حزب الله في الاستفادة من وقف إطلاق النار في غزة أثناء لتنفيذ اتفاق وقف القتال في الشمال. هذا التطور لا يؤدي إلا إلى تعزيز التوصية لإسرائيل بتأجيل خططها لتوسيع الحرب في الشمال، في الوقت الحالي، وإعطاء الأولوية للترويج لصفقة مع حماس، الأمر الذي سيخلق أيضًا فرصة لتحقيق حل في الشمال في المستقبل القريب". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی الشمال حزب الله

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة

قال موقع "والا" الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن المجلس الوزاري الأمني المصغر قرر منح "فرصة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق، أو ستبدأ إسرائيل بضم أراض في قطاع غزة.

وأضاف الموقع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوضح خلال جلسة المجلس الوزراء مساء أمس الاثنين أن المهلة ستكون محددة زمنيا حتى تقدم حركة حماس ردا إيجابيا بشأن المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل قبل أسبوعين، على حد قوله.

كما نقل موقع والا عن نتنياهو قوله إن إسرائيل لا تنوي الانتظار إلى ما لا نهاية، بل ستحدد مهلة زمنية واضحة لتلقي رد إيجابي من حماس يتيح التقدم في المفاوضات.

وأوضح أن إسرائيل ستبدأ بضم مناطق في قطاع غزة في حال الرفض أو المماطلة.

وتابع أنه تم خلال الاجتماع عرض مقترح لإنشاء مديرية خاصة لإدارة الشؤون المدنية والأمنية في المناطق التي ستضمها إسرائيل في حال رفضت حماس الصفقة.

ورغم هذا التوجه فإن القيادة السياسية تقدّر وجود فرصة واقعية للتوصل إلى صفقة، بحسب الموقع الإسرائيلي.

وكانت إسرائيل والولايات المتحدة استدعتا مؤخرا وفديهما من الدوحة ولوحتا ببدائل لاستعادة الأسرى المحتجزين في غزة.

لكن واشنطن تراجعت لاحقا، وقالت إن المفاوضات تعود إلى مسارها.

استئناف القتال

وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول مطلع أن نتنياهو يتخذ جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى استئناف القتال فور انتهاء فترة وقف إطلاق النار في حال تم التوصل إلى اتفاق.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن نتنياهو سيجد أي دليل على أن حماس انتهكت وقف إطلاق النار لينتهكه بنفسه، وهكذا لا ينتهي الأمر.

ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي حتى الآن التعهد بوقف الحرب بشكل نهائي بعد الهدنة المحتملة.

وفي الإطار نفسه، رفض وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الضغوط الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وقال ساعر -في مؤتمر صحفي- إن الضغط العسكري نجح مرتين في الماضي في دفع حركة حماس إلى إبرام اتفاقات بشأن المحتجزين.

إعلان

وأضاف أن الضغط الدولي على إسرائيل كان في صالح حماس، وهو يعطل إمكانية التوصل إلى حلول سلمية، وفق تعبيره.

محادثات بواشنطن

وفي غضون ذلك، نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع أن اثنين من كبار مساعدي نتنياهو -هما وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي- سافرا أول أمس الأحد إلى الولايات المتحدة، حيث سيجريان محادثات هذا الأسبوع مع مسؤولي البيت الأبيض بشأن إيران وغزة.

من جهته، نقل موقع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر مطلع قوله إن ديرمر وتساحي هنغبي سيلتقيان المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في فلوريدا.

وأوضح المصدر أن اللقاء هدفه تنسيق المواقف بعد أن سحبت إسرائيل والولايات المتحدة وفديهما من محادثات الدوحة.

وفي هذه الأثناء، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن الحكومة فوتت الفرص لإطلاق سراح أبنائها من غزة.

وأضافت أن أعضاء الكنيست تخلوا عن المحتجزين في غزة، وحذرت من أن ما سمته الخراب الأخلاقي الذي يحدث في غزة سيدفع الإسرائيليون ثمنه لأجيال مقبلة.

كذلك، نقلت صحيفة معاريف عن القنصل الإسرائيلي السابق في أميركا ياكي ديان قوله إنه يجب إنهاء الحرب في غزة بسرعة.

وأضاف ديان أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل، لكن الرئيس دونالد ترامب سئم من الحرب.

يذكر أن الوسطاء عرضوا مؤخرا مقترحا معدلا بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، ويدعو المقترح الأميركي الأصلي إلى هدنة لمدة 60 يوما تكون مقدمة لوقف دائم لإطلاق النار.

وفي مارس/آذار الماضي انقلبت إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان ساريا منذ يناير/كانون الثاني واستأنفت عدوانها على غزة، مما أسفر من ذلك الوقت عن استشهاد أكثر من 8700 فلسطيني وإصابة 33 ألفا آخرين.

مقالات مشابهة

  • حرب الاستخبارات السرية بين إيران وإسرائيل بدأت
  • اجتماع سوري إسرائيلي جديد في باكو
  • هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا
  • بفيديو جديد... هذا ما قاله أدرعي عن حزب الله!
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة
  • الحمد لله الذي جعلنا يمنيين
  • لبنان - شهيد و4 إصابات بقصف إسرائيلي على بنت جبيل
  • مسئول إسرائيلي : نعيش أسوأ لحظات الحرب على القطاع
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)