إسلام الكتاتني: جماعة الإخوان لم يكن لديها قوة شعبية على أرض الواقع
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال الباحث في الحركات الإسلامية، إسلام الكتاتني، إنّ جماعة الإخوان الإرهابية لم تكن لديها قوة شعبية على أرض الواقع، وكان عددهم الحقيقي حوالي 300 ألف شخص أثناء حكمهم للدولة المصرية، منهم 50 ألف شخص يشغلون مناصب «أخ عامل»، أما الباقي فكانوا في الدرجات التنظيمية، لكنهم حاولوا ترويج أن أعدادهم تصل إلى الملايين.
وأضاف «الكتاتني»، الكتاتني» خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز ببرنامج «الشاهد» على قناة «إكسترا نيوز»: «عندما نضيف إلى هذا العدد أعداد تنظيم السيدات والأطفال والمتعاطفين، سيصل العدد إلى مليوني مواطن فقط، وهم يعتمدون بشكل رئيسي على الهالة الكبيرة التي يحاولون صناعتها بفضل قدرتهم على الحشد والتنظيم، لكي يظهر أمام الناس أن هناك شعبية واسعة لديهم، وهو ما يمثل إنكارًا للواقع».
ثورة 30 يونيو 2013وأكمل قائلاً: «عندما يتم إخبارهم بأن 33 مليون مواطن مصري خرجوا ضدهم في ثورة 30 يونيو 2013، يقولون إن الشعب معهم وليس ضدهم، ويحاولون دائمًا الترويج بأن هذا العدد الضخم الذي تم تجميعه في مختلف ميادين مصر كان قد جرى تزويره باستخدام الفوتوشوب، ولكن الحقيقة أنهم حظوا بدعم غربي في مصر، بالإضافة إلى التمويل والقدرة على الحشد والتنظيم، استفادوا من حالة الفوضى والمناخ العام في مصر خلال تلك الفترة، مما ساهم في وصولهم إلى الحكم بالطريقة الملتوية التي اتبعوها»
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
النائب العام: مصر لديها تجربة رائدة في مكافحة الإرهاب عبر استراتيجية شاملة
أكد النائب العام المستشار محمد شوقي، أن مصر لديها تجربة رائدة في مجال مكافحة الإرهاب بكافة أبعاده، مشيرًا إلى أن التجربة المصرية تبنّت استراتيجية شاملة للمواجهة الأمنية والتشريعية والفكرية، وسعت إلى عقد الشراكات الدولية اللازمة لتجفيف منابع تمويل الإرهاب، والتصدي لانتقال المقاتلين الإرهابيين الأجانب.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها النائب العام خلال ورشة العمل الإقليمية لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي انعقدت على مدى 5 أيام بمقر مكتب النائب العام بالقاهرة، تحت عنوان: تعزيز التعاون الدولي لمنع ومكافحة الإرهاب، بما يشمل ظاهرة الإرهابيين المقاتلين الأجانب وذلك بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وشدد المستشار محمد شوقي على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمجابهة الإرهاب، باعتباره خطرًا عابرًا للحدود يهدد الأمن القومي والسلم الاجتماعي الدولي، داعيا إلى تطوير أدوات المكافحة بما يواكب تطور الجماعات الإرهابية.
وثمّن النائب العام الشراكة المستمرة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، معربا عن تقديره للخبرات التي جرى تبادلها خلال ورشة العمل، وللمساهمات التي قدمها المحاضرون والمشاركون من وفود الدول العربية الشقيقة وممثلي السفارات الأجنبية.
واختُتمت الورشة بتوصيات عدة بشأن دعم آليات تبادل المعلومات بين الدول، وتكثيف برامج التدريب والتعاون الفني، بما يسهم في بناء قدرات وطنية أكثر فاعلية في مجال منع ومكافحة الإرهاب.