أعلنت النيابة العامة في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الثلاثاء، فتح تحقيق مبدئي بشأن حملة زعيمة «التجمع الوطني» اليمين المتطرف «مارين لوبان» للانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2022 الذي خسرته لصالح الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون للاشتباه بتمويل غير قانوني.

وأوضح مكتب المدعي العام أن التحقيق، الذي فُتح في الثاني من يوليو، يأتي في أعقاب تقرير صدر العام الماضي عن اللجنة الوطنية لحسابات الحملات الانتخابية والتمويل السياسي التي تدقق في نفقات المرشحين وتمويلهم.

وسينظر المكتب في اتهامات تتعلق بالاختلاس والتزوير والاحتيال وقبول مرشح أثناء حملة انتخابية لقرض.

وسبق أن نفت لوبان وحزبها ارتكاب أي مخالفات فيما يتعلق بتمويل الحملة الانتخابية، ولم يتسن على الفور الاتصال بالتجمع الوطني للحصول على تعليق.

و من المقرر أن تتم محاكمة لوبان في وقت لاحق من هذا العام 2024 إلى جانب 27 آخرين بتهمة إساءة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي، وهي اتهامات فندها حزب لوبان أيضا.

فرنسا

وهدف التحقيق الخاص بتلك المحاكمة، والذي فُتح في عام 2016، إلى التأكد مما إذا كان الحزب، الذي كان يحمل حينها اسم الجبهة الوطنية، قد استخدم الأموال المخصصة للمساعدين البرلمانيين في الاتحاد الأوروبي لدفع رواتب موظفين يعملون في الحزب.

اقرأ أيضاًماكرون يدلي بصوته في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة بفرنسا

الجمارك تضع خطة للإفراج عن السيارات المستوردة بـ حد أقصى 10 آلاف سيارة شهريا\

لوبان: استفتاء عودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا عام 2014 شرعي وقانوني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: باريس مدارس ماكرون اخبار الرئاسة الفرنسية مارين لوبان اخبار سوريا دراما رمضان بانوراما مارين لوبن ماري لوبان جان ماري لوبان لوبان مارين ماريون ماريشال جوردان بارديلا لوبن الإنتخابات التشريعية الفرنسية جولة الاعادة الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية

إقرأ أيضاً:

هولندا تعلن وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف شخصين غير مرغوب فيهما

29 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت هولندا مساء الإثنين وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المال بتسلئيل سموطريتش “شخصين غير مرغوب فيهما”، على ما أفاد وزير الخارجية كاسبار فيلدكمب في رسالة أشار فيها إلى الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وجاء في البيان “قرّرت الحكومة إعلان الوزيرين الإسرائيليين سموطريتش وبن غفير شخصين غير مرغوب فيهما وتعهدت بتسجيلهما كأجنبيين غير مرغوب فيهما في نظام شنغن”.

واشار إلى أن الوزيرين المنتميين إلى اليمين المتطرف “حرضا مرارا على عنف المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين، ويدعوان باستمرار إلى توسيع المستوطنات غير القانونية ويحضان على تطهير إتني في قطاع غزة”.

وكانت هولندا دعمت في حزيران/يونيو مبادرة سويدية ترمي إلى معاقبة الوزراء الإسرائيليين من اليمين المتطرف في مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، غير أنها لم تحظَ بإجماع.

وبعد هذا الاعلان، علق بن غفير على إكس “في مكان حيث يتم التسامح مع الإرهاب والترحيب بالإرهابيين، يعد وزير يهودي اسرائيلي غير مرغوب فيه، ويُمنح الإرهابيون الحرية وتتم مقاطعة اليهود”.

من جانبه، قال سموطريتش “بالنظر إلى النفاق الأوروبي، وانقياد قادته لأكاذيب الإسلام المتطرف الذي يهيمن ومعاداة السامية المتنامية (في أوروبا)، لن يتمكن اليهود من العيش هناك بأمان حتى في المستقبل”.

واعرب الوزير الهولندي في رسالته عن رغبة بلاده “في التخفيف من معاناة سكان غزة” والنظر في السبل الممكنة للمساهمة في المساعدات.

واوضح “أن عمليات ألغاء المواد الغذائية الغذاء جوا تُعدّ أداة مساعدة مكلفة ومحفوفة بالمخاطر نسبيا… ولذلك تتخذ هولندا أيضا تدابير لدعم المساعدات عبر البر بشكل أكبر”.

يرزح قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2,4 مليون نسمة، تحت وطأة حصار محكم تفرضه إسرائيل منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحماس إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأعلن “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” IPC، المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم الذي وضعته الأمم المتحدة، الثلاثاء أن “أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن” في قطاع غزة، وذلك بعدما حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية في الأيام الأخيرة من خطر انتشار المجاعة.

الأحد استؤنف ألقاء المساعدات من الجو في غزة فيما أعلنت إسرائيل “تعليقا تكتيكيا” يوميا محدودا لعملياتها العسكرية لأغراض إنسانية في بعض مناطق القطاع.

وحذر الوزير الهولندي من أنه في حال عدم وفاء إسرائيل بالتزاماتها الإنسانية، فإن بلاده ستضغط من أجل تعليق العمل بالجانب التجاري من اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والدولة العبرية.

وأضاف “هذا الانسحاب سيُستخدم أيضا لتذكير إسرائيل باحترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي”، واصفا الوضع الحالي بأنه “غير محتمل ولا يمكن الدفاع عنه”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • النيابة الأردنية تستدعي متهمين بالتستر على أملاك جماعة الإخوان
  • النيابة العامة الأردنية تستدعي أشخاصًا يتسترون على أملاك جماعة الإخوان المحظورة
  • الأردن.. النيابة تستدعي "متسترين" على أملاك جماعة الإخوان
  • النيابة العامة تستدعي أشخاصاً يتسترون على أملاك جماعة الإخوان المحظورة
  • استشهاد شاب فلسطيني في سلواد في هجوم للمستوطنين طال أيضا رمون وأبو فلاح
  • "الخارجية الفرنسية": 15 دولة تدعو دولا أخرى لإعلان عزمها الاعتراف بفلسطين
  • 190 مليون دولار إيرادات "الصير مارين" في النصف الأول 2025
  • إسرائيل تستدعي السفير الهولندي لدي تل أبيب.. اعرف السبب
  • ما الذي يجري في شركة مساكن كابيتال ؟
  • هولندا تعلن وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف شخصين غير مرغوب فيهما