أفاد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين «أونروا» فيليب لازاريني، بأن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية ستكون هدفا للاحتلال الإسرائيلي الفترة المقبلة إن لم يتوقف الهجوم على الوكالة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن 350 ألف فلسطيني يقيمون على نواصي الطرق في غزة بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية، والأطفال دفعوا ثمنا باهظا جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لافتًا أن 197 شخصا من موظفينا قتلوا في غزة وأكثر من نصف المدارس والمرافق الصحية دمرها الاحتلال الإسرائيلي.

وفي وقت سابق، أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين «أونروا» فيليب لازاريني، أن القوات الإسرائيلية قصفت 190 منشأة أو أكثر من نصف منشآت الوكالة بعضها تعرض للقصف عدة مرات، وبعضها بشكل مباشر، منذ بداية حربها على غزة وقبل تسعة أشهر، ونتيجة لذلك، قتل 520 شخصا وأصيب ما يقرب من 1600 أثناء سعيهم للبحث عن الأمان.

ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة، عن المسئول عن أونروا قوله، إن إسرائيل قصفت مؤخرا مدرسة واقعة في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، كانت تأوي نحو 2000 نازح، ومن بين الضحايا عدد كبير من النساء والأطفال، وقد زعمت القوات الإسرائيلية أن هذه المدرسة كانت تستخدم من قبل الجماعات المسلحة الفلسطينية.

وأكد فيليب لازاريني، أنه يتعامل مع هذه الادعاءات بجدية بالغة، ولهذا السبب، دعا مرارا وتكرارا، لإجراء تحقيقات مستقلة للتأكد من الحقائق وتحديد المسئولين عن الهجمات على مقار «أونروا» أو إساءة استخدامها.

اقرأ أيضاًمفوض الأونروا يثمن دور مصر في تقديم المساعدات إلى قطاع غزة

المجلس الوطني الفلسطيني يدين اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مقر رئاسة «الأونروا» في غزة

«الأونروا»: نواجه خسارة جيل بأكمله في قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة الأونروا حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم الاونروا مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل إسرائيل في غزة غزة الأن مفوض عام الأونروا الأمم المتحدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بيان دولي بشأن التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي

فلسطين – أصدرت الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين بيانا بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة.

وأعربت رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين عن قلقها إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية.

وصدر البيان عن الرئاسة المشتركة للمؤتمر وتضم فرنسا والمملكة العربية السعودية، ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية

وشدد البيان على أن هذه الأحداث تؤكد صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع بالمنطقة والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي.

وجددت الدول التأكيد على التزامها الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه، وأنه سوف يعلن الرؤساء المشتركون لمجموعات العمل عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من اسهامات مجموعات العمل للوصول لالتزامات دولية واضحة ومنسقة تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين.

وأشار البيان إلى أن الوضع الراهن “يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي واحترام سيادة الدول وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة”.

وجدد البيان التأكيد على استمرارية الدعم “اللا متزعزع” لكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة.

ويعد مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، الذي كان مقررا عقده في نيويورك خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو 2025، مبادرة دولية هامة تهدف إلى إحياء عملية السلام وتعزيز الحل السياسي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

ويترأس المؤتمر كل من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بمشاركة مجموعات عمل تضم دولًا مثل مصر، قطر، الأردن، إسبانيا، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، وغيرها من الدول ذات التأثير الإقليمي والدولي.

ويهدف المؤتمر إلى وضع خارطة طريق واضحة لتطبيق حل الدولتين،  وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن، وفقا لقرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، ومرجعيات مدريد.

ويحظى حل الدولتين بدعم واسع من المجتمع الدولي، حيث صوتت 147 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة لصالح الاعتراف بفلسطين كدولة بحلول يونيو 2025، ومع ذلك تواجه هذه الجهود معارضة من بعض الدول بما في ذلك الولايات المتحدة، التي عارضت الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية، معتبرة أن ذلك قد يعيق المفاوضات المباشرة.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • مقتل العشرات في غزة وحماس تؤكّد على "حق العودة" بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
  • استشهاد 16 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات وسط قطاع غزة
  • "أونروا" تحذّر من نفاد المستلزمات الطبية الأساسية بقطاع غزة
  • “أونروا” تحذّر من نفاد المستلزمات الطبية الأساسية بغزة
  • الأمم المتحدة: خطاب الكراهية يتسارع بفعل الذكاء الاصطناعي
  • الأونروا: نفاد 45% من المستلزمات الأساسية لقطاع الصحة في غزة
  • الأمم المتحدة: دعوة الجائعين بغزة إلى الموت جريمة حرب ويجب محاسبة المسؤولين عنها
  • غوتيريش ينتقد مجازر إسرائيل بحق منتظري المساعدات بغزة
  • بيان دولي بشأن التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة