النيابة العامة الأردنية تستدعي أشخاصًا يتسترون على أملاك جماعة الإخوان المحظورة
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرًا عاجلًا يفيد بأن وكالة الأنباء الأردنية، قالت إن النيابة العامة تستدعي أشخاصًا يتسترون على أملاك جماعة الإخوان المحظورة.
وأوضحت أن كل مُتستر على أملاك جماعة الإخوان سيعرض نفسه للمساءلة القانونية بتهم غسل الأموال وإساءة الائتمان.
نجحت المنطقتان العسكريتان الشرقية والجنوبية الأردنية، اليوم الخميس، في إحباط محاولتي تهريب موادّ مخدرة بوساطة بالونات وطائرة مسيّرة.
وبحسب الإعلام الأردني، فقد صرّح مصدر عسكري مسئول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي، أن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت الخميس، على واجهتها وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تهريب موادّ مخدرة محملة بوساطة بالونات موجهة عن بُعد بأجهزة بدائية الصنع، فيما أحبطت المنطقة العسكرية الجنوبية، محاولة تهريب كمية من المواد المخدّرة بوساطة طائرة مسيّرة (درون) على واجهتها الغربية.
وذكر المصدر قائلًا: "أن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت مجموعة بالونات ضمن منطقة المسؤولية، حيث تم اعتراضها وإسقاطها وحمولتها داخل الأراضي الأردنية"، وبعد تفتيش المنطقة تبين أن البالونات محمّلة بموادّ مخدّرة وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وشدّد المصدر علي أن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، قامت بتطبيق قواعد الاشتباك بعد رصد الطائرة ومتابعتها، وتم التعامل معها وإسقاطها داخل الأراضي الأردنية، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكّد المصدر أن القوات المسلحة تعمل بكل قوة وحزم للحيلولة دون وصول هذه المواد المخدّرة إلى أبناء الوطن والتأثير على الأمن الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جماعة الإخوان وكالة الأنباء الأردنية الأردن القاهرة الإخبارية المنطقة العسکریة جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاستقرار لن يحدث بالمنطقة إلا بحل القضية الفلسطينية
أكد الدكتور أحمد يوسف، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، أن تظاهرات جماعة الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب ليست مستغربة، فهم حلفاء للإسرائيليين ويسعون فقط لإحراج موقف مصر.
وأوضح يوسف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل تمثل سرطانًا توسعيًا في جسد المنطقة، مدعومًا من الولايات المتحدة الأمريكية، ويهدف إلى الغزو والسيطرة على الإقليم، مشددًا على أن الحل لمواجهة هذا المخطط يبدأ من حوار سياسي مشترك بين مصر وتركيا وإيران، باعتبارهم القوى الكبرى في المنطقة.
وتابع أن إسرائيل كانت تتابع بدقة ردود الفعل في مصر تجاه ضرباتها لإيران، وتعمل باستمرار على إضعاف المواقف الموحدة في الإقليم، مضيفًا أن التطبيع لن يجلب الاستقرار إلا بحل القضيةالفلسطينية.