الهلال الأحمر الفلسطيني: جيش الاحتلال يستهدف خيام النازحين في غزة بشكل ممنهج
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني، رائد النمس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف خيام النازحين في غزة بشكل ممنهج.
باحثة سياسية: مصر تعمل جاهدة لوقف نزيف الدم في فلسطين استقبال حافل لشيخ الأزهر في ماليزيا.. والإمام يزلزل القاعة بخطبة عن نصرة فلسطين (فيديو)وأضاف النمس - في تصريح لقناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم الأربعاء أن الهلال الأحمر الفلسطيني اضطر لإغلاق العيادات والنقاط الطبية بمدينة غزة بسبب إخطارات جيش الاحتلال بالإخلاء الفوري، مؤكدا أن الهلال الأحمر يعاني نقصا كبيرا في المستلزمات والمعدات الطبية في ظل استمرار العدوان الغاشم على القطاع.
وحذر من أن قطاع غزة يعاني مجاعة حقيقية نتيجة منع الاحتلال إدخال المساعدات الغذائية والإنسانية، منددا باستمرار غلق المعابر من ما يعرض حياة الفلسطينيين للخطر.
وطالب المجتمع الدولي بممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل لإجبارها على احترام القوانين الدولية وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان مدينة غزة بالتوجه إلى "دير البلح" جنوبا
أسقط جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم /الأربعاء/ منشورات يطالب فيها سكان مدينة غزة الواقعة شمال القطاع بمغادرتها والتوجه جنوبا إلى منطقة "دير البلح" التي تتعرض لقصف شديد.
ذكرت ذلك هيئة البث الرسمية الإسرائيلية في خبر مقتضب دون المزيد من التفاصيل.
مسؤولون أمميون: عنف الإبادة الجماعية الذي تمارسه إسرائيل ينشر المجاعة في غزة
أكد مسؤولون أمميون أن عنف الإبادة الجماعية الذي تمارسه إسرائيل ينشر المجاعة في جميع أنحاء غزة، مؤكدين أن الوفيات الأخيرة لأطفال فلسطينيين بسبب الجوع وسوء التغذية لا تدع مجالا للشك، في أن المجاعة قد انتشرت في جميع أنحاء قطاع غزة بأكمله .
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد المسؤولون على أن وفاة أي طفل بسبب سوء التغذية والجفاف، تشير إلى تعرض الهياكل الصحية والاجتماعية للهجوم وإضعافها بشكل خطير وقالوا: "نعلن أن حملة التجويع المتعمدة والموجهة التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هي شكل من أشكال عنف الإبادة الجماعية وأدت إلى حدوث مجاعة في جميع أنحاء غزة " .
وحث المسؤولون الأمميون، المجتمع الدولي إلى إعطاء الأولوية لإيصال المساعدات الإنسانية عن طريق البر بأية وسيلة، وإنهاء الحصار الإسرائيلي، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وشدد المسؤولون الأمميون على أنه ينبغي على العالم أجمع التدخل لوقف حملة التجويع الإبادية التي تقوم بها إسرائيل ومنع هذه الوفيات"موضحين أن 34 فلسطينيا لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية منذ 7 أكتوبر، معظمهم من الأطفال .
مستوطنون يقتحمون باحات "الأقصى" تحت حراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلياقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وكالة وفا نقلا عن شهود عيان، إن عشرات المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في المسجد الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
وأضافت أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من مدينة القدس، ونشرت عناصرها عند بوابات الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
الاحتلال يداهم منازل المواطنين في الخليل دون اعتقالاتداهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الاربعاء، عددا من منازل المواطنين وفتشها، في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وفقا لـ"وفا".
وذكر الناشط في البلدة محمد عوض لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدد كبير من الآليات العسكرية وانتشرت في منطقة "صافا" شمال البلدة، وداهمت عددا من منازل المواطنين عقب تحطيم أبوابها، وألقت قنابل الصوت داخلها ما أثار حالة من الرعب والهلع في صفوف الأطفال.
وأضاف، أن الاحتلال تعمد خلال التفتيش تحطيم أثاث وزجاج النوافذ، وإتلاف مقتنيات المواطنين، مخلفا دمارا كبيرا قبل انسحابه، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني غزة رائد النمس الاحتلال الإسرائیلی الهلال الأحمر جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"المركز الفلسطيني": "إسرائيل" تحوّل المساعدات إلى فخاخ موت وتواصل الإبادة
غزة - صفا
حذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بأن الوضع الإنساني في قطاع غزة يتدهور إلى مستويات كارثية غير مسبوقة، في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ سياسات الإبادة الجماعية، وعلى رأسها استخدام التجويع كسلاح ممنهج.
وقال المركز في بيان له، الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال تمنع تدفق الغذاء والدواء والوقود، وتفرض قيودًا مشددة على إدخال المساعدات، ثم تحوّل نقاط توزيعها المحدودة إلى ساحات قنص وقصف وقتل جماعي.
وأكد أنه بالتوازي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي هجمات عسكرية دامية على خيام النازحين، وعلى ما تبقى من منازلهم وأسواقهم وتجمعاتهم، ما يؤدي إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين يوميًا.
وشدد على أن هذا التصعيد الدموي يمثل مرحلة متقدمة من جريمة الإبادة الجماعية التي تُنفَّذ بصورة علنية وممنهجة، في ظل عجز دولي فاضح عن وقفها، ويأتي في ظل حملة دعائية وتضليلية إسرائيلية تحاول حرف الأنظار عما يجري من محوٍّ منظم وممنهج للإنسان والبنيان ومعالم الحياة في القطاع.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال الليلة الماضية، نفذت هجومًا بريًّا مصحوبًا بقصف جوي عنيف على شكل أحزمة نارية، على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 30 مواطنًا، بينهم 12 طفلًا و14 امرأة، وإصابة وفقدان العشرات.
وحسب البيان، عند حوالي الساعة 22:30 من مساء أمس الاثنين، نفذت آليات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا بريًّا من محور نتساريم ومنطقة المغراقة باتجاه جسر وادي غزة، وصولًا إلى شمال وشمال غرب “المخيم الجديد” الواقع شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وجاء هذا التوغل تحت غطاء كثيف من تحليق الطائرات المسيّرة التي فتحت نيرانها على كل جسم متحرك، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف أطلقته المدفعية المتمركزة على الحدود الشرقية للمحافظة، مستهدفة محيط المنطقة بشكل مباشر.
وما بين الساعة 23:20 23:50 من مساء اليوم ذاته، شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات جوية استهدفت منازل مأهولة بالسكان في المنطقة، وفق البيان.
وخلال الهجوم، وردت مناشدات استغاثة عاجلة من مواطنين محاصرين داخل منازلهم، لا سيما في محيط مسجد "ذو النورين" غرب المخيم الجديد، إلا أن فرق الإسعاف والدفاع المدني لم تتمكن من الوصول إلى المنطقة نتيجة كثافة النيران وخطورة الوضع الميداني.
ومع ساعات الصباح الأولى من اليوم الثلاثاء، وبعد إعادة انتشار قوات الاحتلال خارج المنطقة، تمكن المواطنون وطواقم الإنقاذ من الوصول إلى المنطقة، وتبيّن أن الطيران الحربي قصف منازل عدة فوق رؤوس ساكنيها، تعود لعائلات أبو عطايا
صيام، وأبو نبهان. وتم انتشال 30 شهيدًا بينهم 12 طفلا و14 امرأة، معظمهم كانوا أشلاء ممزقة، من بينهم جنين وُلد شهيدا بعد استشهاد والدته.
وقال المركز: إن هذه الجريمة، تأتي في وقت تتعمق فيه المأساة الناجمة عن التجويع الإسرائيلي، وباتت تسجل يوميا حالات وفاة جراء سوء التغذية، حيث أعلنت وزارة الصحة، أمس تسجيل 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليصبح العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.
وأشار المركز إلى أنه في حين تنخرط قوات الاحتلال في حملة دعائية عن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، تظهر متابعة طاقم المركز، أنه لم يحدث أي تغيير جدين حيث دخلت عشرات الشاحنات فقط، مع غياب أي إجراء تأمين، واقتصر وصولها على مناطق تقع في نطاق سيطرة قوات الاحتلال، وهو ما يدفع آلاف المواطنين إلى المخاطرة بحياتهم والوصول إلى هذه المناطق شمال غربي مدينة غزة، وبين خانيونس ورفح، ليجدوا أنفسهم عرضة للنيران الإسرائيلية.
وأكد أن ذلك إلى استشهاد وإصابة العشرات خلال اليومين الماضيين، فيما كان على من نجا أن يخوضوا صراعا وتزاحما شديدا مع بعضهم ليحصلوا على حفنة طحين، بعد أن تنتزع آدميتهم وتمتهن كرامتهن، وهو ما يتنافى مع مبادئ الوصول الآمن للمساعدات، ويجعل من هذه الآلية أداة قتل وهندسة تجويع وليس إنقاذ.
وشدد على أن تعمد الاحتلال تجاهل الحل الجذري، المتمثل في فتح الممرات البرية والسماح بدخول الغذاء والدواء والوقود بكميات كافية ومستقرة، هو جريمة إنسانية قائمة بذاتها. لا يجوز اختزال الاستجابة الإنسانية في مشاهد استعراضية سواء عبر الإنزالات من الجو أو إدخال الشاحنات دون تأمين وتفريغها في مناطق خطيرة، تهدر كرامة الناس وتعمّق مأساتهم.
وحمل المركز المجتمع الدولي بجميع هيئاته مسؤولية فورية ومباشرة، وطالب بتحرك عاجل وفعّال لوقف سياسة الإبادة عبر التجويع والقصف، وإلزام دولة الاحتلال بفتح المعابر والسماح بدخول الإمدادات فورا دون قيود، وتوفير ممرات إنسانية آمنة، ومحاسبة كل من تورط في هذه الجرائم التي تهدد بمحو حياة جيل كامل.
كما طالب الأمم المتحدة وهيئاتها، وخاصة المقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء، بالتحرك العاجل لإجراء تقييم ميداني شامل للوضع في قطاع غزة، وعدم الانتظار لإعلان قطاع غزة رسميًا منطقة مجاعة من الدرجة الخامسة.
وشدد على أن إنهاء التجويع إنما يتم عبر السماح بلا قيود للمساعدات والبضائع من الوصول إلى قطاع غزة، وتمكين الوكالات الدولية التابعة للأمم المتحدة للقيام بدورها، وكل ذلك يتطلب فتح المعابر ورفع الحصار، وضمان حركة آمنة ووقف القصف الإسرائيلي.