ليبيا – قال وزير الثقافة السابق الحبيب الأمين الموالي لتركيا، إن مجلس النواب وخاصة عقيلة صالح تعود على اتخاذ اجراءات احادية ويضع الطرف الثاني ما يسمونه حكومة طرابلس في حالة الارباك، مبيناً أن الاتفاق السياسي واضح وإقرار الميزانية يستدعي تقديم مقترح للحكومة يعترف بها مجلس الدولة والنواب.

الأمين اعتبر خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد أن هناك اشكالية تتمثل بأن مجلس الدولة لا يتعامل مع حكومة أسامة حماد بل حكومة عبد الحميد الدبيبة .

وتابع “الميزانية نسمع عناوين جديدة لتعريفها مثل ميزانية موحدة، الحديث اليوم في مجلس النواب شكل من أشكال الضغط الدائم على مركز الدولة والحكومة المعترف فيها دولياً، لأجل تمرير مسألة حكومة جديدة يستعدون لتحضيرها كما قال عقيله ولديهم لقاء في مصر برعاية مصرية ولدينا خرق اخر تم للتعاطي المصري مع الحالة المزدوجة حكوميًا بزيارة الدبيبه مؤخرًا، وهذا الأمر صعب ولدينا مراسلة تكاله لمجلس النواب الذي قال فيها إن عدم عرضهم الميزانية على مجلس الدولة لن يقرها ولا يعتمدها ولن نقبل بها بالتالي هم لا يؤدون لحل الإشكالية الميزانية العامة للدولة”.

ورأى أن المجلس الرئاسي أو حكومة طرابلس عادة ما يضعون نفسهم في مواقف ضعيفة لأنهم يستعملون ردة الفعل دون الفعل وعقيلة وحفتر عادة ما يقومون بالفعل ويورطون الآخر بردة الفعل، لافتاً إلى أنه ما تم من تحالف سري أصبح معلن الآن مع الكبير صاحب بيت المال الليبي الذي يدير المال بمزاجية سياسية وفقاً لتعبيره.

وأعرب عن استغرابه من أن الكبير أصبح له ثقل ومركز سياسي وأصبح يلعب لعبة سياسية ويتجرأ على السلطة القضائية، معتبراً أن الصديق الكبير لا يتجرأ على الحكومات ولا على مجلسي النواب والدولة إلا بتعليمات امريكا ولولاهم لا يستطيع العمل بمثل هذا التغول والتوحش على الدولة.

كما أكمل أن خليفة حفتر يملك مجلس النواب ويديره ويقر له الميزانية حتى يبقى قوياً، مضيفاً “سأدعم الدبيبة إن اتخذ قرارات بعدم التعامل مع مجلس النواب واعتباره شيء لم يكون ويباشر بإجراءات عمل وخدمات في المنطقة الغربيه فقط”.

واختتم حديثة بالقول: “من استعمل تعبير ميزانية موحدة هو نورلاند الأحمق والخارجية والخطاب الديبلوماسي الفرنسي، نكتشف أن الأمور تقاد الآن لتقسيم الميزانية، هل هذا توزيع عادل للثروة ؟ تقسيم الميزانيات؟”.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو، قادت البلاد إلى "كارثة سياسية"، في إشارة إلى رغبة رئيس الوزراء بإطالة أمد حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ نحو عامين.

وقال لابيد في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "هذه الحكومة قادتنا إلى كارثة سياسية. فشل يتبع فشلا"، وذلك تعليقا على استمرار الحرب في غزة وعدم التوصل إلى اتفاق لإنهائها.

وأضاف أن "رئيس وزراء غائب عن الساحة السياسية، ووزير الخارجية (جدعون ساعر) عديم الفائدة، ووزراء يعرّضون جنود الجيش الإسرائيلي للخطر في كل مرة يفتحون فيها أفواههم".


وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بالانصياع للتيار الأكثر تطرفا في حكومته ممثلا في وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، وعدم الرغبة في إنهاء الحرب في غزة حفاظا على ائتلافه الحكومي، بحسب ما ذكرت وكالة "الاناضول".

والاثنين، منعت الحكومة الهولندية، سموتريتش وبن غفير من دخول أراضيها، واعتبارهما شخصيين غير مرغوب فيهما، وذلك على خلفية دعوتهما لتطهير عرقي في غزة.

ومرارا، أعلنت حماس تعاطيها بإيجابية مع المفاوضات الدائرة منذ أكثر من 20 شهرا لإنهاء الحرب، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

من جانبه، قال زعيم حزب "الديمقراطيين" يائير غولان في كلمة بثها على منصة "إكس" مساء الثلاثاء: "لم تعد هذه حكومة نتنياهو، بل حكومة سموتريتش وبن غفير".

وأضاف غولان: "نتنياهو ضعيف وجبان، ومن يحكم فعليا هم مستوطنان (سموتريتش وبن غفير) من شبيبة التلال، كاهانيان (نسبة إلى الحاخام مائير كاهانا مؤسس حركة كاخ اليهودية المصنفة إرهابية في إسرائيل) حولا نتنياهو إلى أداة طيعة في أيديهما".


وشبيبة التلال جماعات يهودية هي الأكثر تطرفا من بين المستوطنين تسكن في البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة وتنفذ جرائم بحق فلسطينيين بما في ذلك اعتداءات وحرق ممتلكات.

ومضى غولان: "سموتريتش وبن غفير هما الهامش الأكثر تطرفا في المجتمع الإسرائيلي، وهما من يحددان اليوم سياسات الحكومة الإسرائيلية، اللذان يرسلان أولادنا للموت في المعركة، وينسفان صفقات إطلاق سراح المختطفين ويطيلان أمد هذه الحرب إلى الأبد".

وتابع: "علينا أن نوقف هذه الحرب، وإعادة جميع المختطفين إلى الوطن. مواطنو إسرائيل يريدون الأمن والديمقراطية، لا التضحية بأبنائنا".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية
  • المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
  • دكتور هيثم يشيد بالتقدم الكبير الذي يشهده القطاع الصحي بالشمالية
  • “دومة” و”حماد” يبحثان الميزانية العامة ودعم القوات المسلحة
  • التومة وحماد يناقشان ميزانية الدولة ودعم قوات حفتر
  • مجلس القضاء يقر عددا من المشاريع والمواضيع المتعلقة بأداء هيئات السلطة القضائية
  • الرئيس السيسي يوجه بتوطين صناعات البتروكيماويات والتعدينية.. نواب: تؤكد اهتمام الدولة بالقطاع لتحقيق التنمية.. وخطوة نحو تعميق المنتج المحلي
  • برلماني: توجيهات الرئيس تؤكد عزم الدولة على تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات
  • النائبة جيهان زكي: الثقافة يجب أن تُعامل كمنظومة متكاملة وليست أداة سياسية
  • محمد أبو العينين: الشعب لديه وعي بكل المخططات التي تدار ضد الدولة