عرض فيم اللعب مع العيال في ختام مهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
وافق المنتج هشام عبدالخالق على عرض فيلمه الأخير "اللعب مع العيال"، للمخرج شريف عرفة، في ختام اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية
عقدت دورة اليوبيل الذهبي هذا العام تحت شعار "تحيا المقاومة.. لتحيا فلسطين"، وذلك في الاحتفال الذي يقام السبت القادم 13 يوليو بسينما رينسانس عماد الدين.
يشهد تكريم عدد من صناع السينما في مختلف الفروع السينمائية تقديرا لمشوارهم الفني، وهم رائد التوزيع السينمائي في مصر أنطوان زند، والمؤلف الموسيقي راجح داود، والممثلة والمنتجة إلهام شاهين، والفنان أحمد بدير، والكاتب والسيناريست عاطف بشاي، والكاتب والناقد سمير غريب، والناقد السينمائي أحمد شوقي.
ويعيد المهرجان تكريماته تحت عنوان "من رحلوا عن عالمنا"، والذي بدأ كتقليد سنوي للمهرجان منذ الدورة الـ 45 عام 2019، لكنه توقف العام الماضي، ويكرم المهرجان هذا العام من الراحلين اسم شيخ المخرجين العرب هنري بركات واسم الفنان سيد بدير واسم الفنانة هند رستم واسم المؤرخ السينمائي حسن إمام عمر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بعد كان السينمائي.. تفاصيل عرض سماء بلا أرض بمهرجان مراكش
استكمالًا لنجاحاته في مختلف المهرجانات الدولية، شهد فيلم فيلم سماء بلا أرض للمخرجة أريج السحيري عرض عربي أول ناجح بالدورة الـ22 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش حيث قدّمت عرضه بالمسابقة الرسمية كلا من مخرجته، وبطلته آيسا مايغا.
استقبل الجمهور الفيلم بحماس وانتهى العرض على أصوات تصفيق المشاهدين الذين أعجبوا بالفيلم واحتفظوا بذكرى العرض من خلال صور مع أبطال وفريق عمل الفيلم.
فاز الفيلم مؤخرًا بثلاث جوائز بمهرجان الفيلم الفرانكوفوني في أنجوليم بفرنسا وهم أفضل إخراج، وأفضل سيناريو، وأفضل ممثلة لديبورا ناني، تتويجًا لمسيرته التي بدأت بافتتاح مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي حيث أقيم عرضه العالمي الأول.
بعدها شارك في أكثر من 10 مهرجانات منها مهرجان موسترا فالنسيا السينمائي حيث فاز بجائزة أفضل سيناريو، ومهرجان ريو دي جانيرو بالبرازيل، ومهرجان ديربان السينمائي الدولي، ومهرجان لندن السينمائي BFI، ومهرجان المعهد الأمريكي للسينما بلوس أنجلوس.
فيلم سماء بلا أرض مستوحى من أحداث حقيقية وقعت في تونس في فبراير، عندما استُهدف المهاجرون من جنوب الصحراء الكبرى بعنف في وسائل الإعلام وفي الشوارع. وقد أجج الخطاب السياسي الملتهب موجة من العداء، أدت إلى اعتقالات تعسفية وطرد.
يستكشف الفيلم التوتر والتآزر اللذين ينشآن في أوقات الأزمات. تقول السحيري: "أكثر ما يثير اهتمامي هو تجاوز نموذج المهاجرين من خلال خلق شخصيات تبدو حقيقية - معقدة، وغير متوقعة، وقادرة على تحدي الجمهور".
يتتبع الفيلم ماري، قسيسة إيفوارية وصحفية سابقة، تعيش في تونس. يصبح منزلها ملاذًا لناني، الأم الشابة التي تسعى لمستقبل أفضل، وجولي، الطالبة الشجاعة التي تحمل آمال عائلتها. يُشكّل وصول طفلة يتيمة صغيرة تحديًا لروح التضامن لديهما في مناخ اجتماعي متوتر، كاشفًا عن هشاشتهما وقوتهما.