مهرجان بورسعيد السينمائي ينظم مجموعة ورش تمثيل وماستر كلاس مجانية
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
ينظم مهرجان بورسعيد السينمائي مجموعة ورش تمثيل وماستر كلاس مجانية بالكامل، تحت إشراف أحمد تمام، أول “كاستينج دايركتور” يُعتمد رسميًا بهذا اللقب في مصر والعالم العربي، ومؤسس أول شركة متخصصة في الكاستينج بالمنطقة، وصاحب خبرة تتجاوز 100 عمل فني.
وذلك في إطار فعاليات الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي، المقررة إقامتها خلال الفترة من 18 إلى 22 سبتمبر المقبل، والتي تحمل اسم " النجم محمود ياسين"، وبرئاسة الناقد السينمائي أحمد عسر.
وتهدف الورش إلى دعم وتطوير مهارات الممثلين الشباب، وتأهيلهم لاجتياز اختبارات الأداء "الكاستينج" بكفاءة.
ومن المقرر أن يحاضر بالورش مجموعة من مدربي التمثيل المحترفين من ستوديو تركواز (Turquoise Studio)، المتخصص في تدريب وتطوير أداء الممثلين.
• أحمد خيري – تكنيك لي ستراسبيرغ (Lee Strasberg Technique)
• حاتم رضا – تكنيك ميسنر (Meisner Technique)
• عمرو علاء – تكنيك ميسنر (Meisner Technique)
• أحمد شريف – تكنيك مايكل تشيخوف (Michael Chekhov Technique
والجدير بالذكر أن مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي يقام تحت رعاية اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة ونقابة المهن السينمائية برئاسة مسعد فودة ويقام تحت مظلة جمعية بورسعيد للفنون المسرحية والثقافية برئاسة الفنان عبد السلام الألفي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد مهرجان بورسعيد مهرجان بورسعيد السينمائي محمود ياسين الناقد السينمائي أحمد عسر ورش تمثيل مهرجان بورسعید السینمائی
إقرأ أيضاً:
بورسعيد .. واجهة حضارية تتألق في معرض الكتاب
تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، شهد البرنامج الثقافي لمعرض بورسعيد الثامن للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة مميزة بعنوان "بورسعيد.. نبض من حضارة مصر"، بمشاركة نخبة من الرموز الفكرية والأدبية ذات الحضور الفاعل في المشهد الثقافي المصري.
شارك في الندوة كل من الروائي والمترجم الدكتور سامح الجباس، والأكاديمي المتخصص في التاريخ الحديث الدكتور مرسي قطب، والكاتب الأثري والمؤرخ شعبان إبراهيم، فيما أدار الحوار الباحث في التراث الشعبي عبد الفتاح البيه، الذي قدّم للقاء بإضاءة على أهمية توثيق هوية بورسعيد الثقافية كإحدى ركائز الوجدان الوطني.
تناولت الندوة أبعادًا متعددة من تاريخ بورسعيد، وموقعها الاستراتيجي، خاصة بعد حفر قناة السويس، حيث شكل بوابةً تلاقت عندها حضارات وثقافات من مختلف أنحاء العالم، لتصنع طابعها الفريد الذي يمزج بين الأصالة والانفتاح، وبين الحرف التقليدية والعمارة المميزة، وبين النضال الوطني والإرث الشعبي الغني.
أكد الدكتور سامح الجباس، أن بورسعيد ليست مجرد مركز تجاري عالمي، بل تمثل بؤرة ثقافية زاخرة بالحيوية والتنوع، مشيرًا إلى تناولها روائيًا في أعماله، لاسيما في روايته "حي الإفرنج"، التي أبرزت ملامح المدينة من زاوية إبداعية تضيء على تاريخها وسكانها.
من جانبه، استعرض الدكتور مرسي قطب ملامح من بحثه حول التحولات التاريخية التي شهدتها المدينة، وخاصة خلال فترة العدوان الثلاثي، مؤكدًا أن بورسعيد كانت وما زالت في قلب الأحداث الوطنية الكبرى، بدءًا من إضراب عمال الفحم عام 1882، مرورًا بالحراك الشعبي في ثورتي 1919 و1952، وحتى بطولاتها أثناء المقاومة الشعبية في 1956.
كما أشار الكاتب والأثري شعبان إبراهيم إلى أن التراث المصري المادي واللامادي يتجلى بوضوح في بورسعيد، التي حافظت على تقاليدها الشعبية ومظاهرها الثقافية، مؤكدًا أن العادات القديمة مثل "سبوع المولود" تمتد بجذورها إلى عصور الفراعنة، وتعكس استمرارية الهوية الثقافية المصرية.
وتخللت الندوة مداخلات ثرية من عدد من المثقفين، حيث أكد الروائي السعيد صالح أن العلاقة بين التاريخ والرواية علاقة تكامل، فيما شدد الكاتب أسامة المصري على أهمية التأريخ الإبداعي من خلال العمل الروائي، وأشار المفكر عبد السلام الألفي إلى أن الروايات تؤصل وتؤرخ لوقائع قد يغفلها السرد التاريخي الرسمي.
في ختام اللقاء، أجمع المشاركون على أن بورسعيد تمثل نقطة التقاء فريدة للثقافات، ورمزًا وطنيًا للمقاومة والانفتاح، ومثالاً حيًا على التفاعل بين الماضي والحاضر في صياغة الذاكرة الجمعية للشعب المصري.