أقال النائب العام وجميع الوزراء.. 4 محاور في كلمة رئيس كينيا لشعبه
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أقال الرئيس الكيني ويليام روتو الخميس جميع وزراء حكومته والنائب العام، وذلك بعد أسبوعين من سقوط عشرات القتلى في احتجاجات ضد ارتفاع الضرائب والفساد وغلاء المعيشة.
جاء ذلك خلال كلمة وجهها الرئيس روتو ظهر اليوم إلى الشعب الكيني من دار الرئاسة في نيروبي.
وقد غطت كلمة الرئيس الكيني أربعة محاور:
1 الإصغاء للشعبقال روتو إن المكتب الوحيد الذي لن يتأثر بهذه التغييرات هو مكتب ريغاتي غاتشاجوا نائب الرئيس ووزيرة رئيس مجلس الوزراء موساليا مودافادي.
وأوضح أنه قرر حل حكومته "بعد التفكير، والاستماع باهتمام إلى ما قاله شعب كينيا وبعد تقييم شامل لأداء الحكومة وإنجازاتها وتحدياتها".
وجاء في الكلمة "بعدما استمعت إلى ما قاله الشعب الكيني وبعد تقييم شامل لأداء حكومتي وإنجازاتها وتحدياتها، قررت اليوم إقالة كل الأعضاء بمفعول فوري".
2 مشاورات مكثفةوأضاف روتو أنه في غضون ذلك، سينخرط على الفور في مشاورات مكثفة عبر مختلف القطاعات والتشكيلات السياسية، بهدف إنشاء "حكومة واسعة النطاق" و"حكومة رشيقة وغير مكلفة وفعالة وذات كفاءة عالية.
وكان الرئيس الكيني سحب في 26 يونيو/حزيران الماضي مشروع موازنة أثار جدلا وكان يتضمن زيادة ضرائب غداة يوم من أعمال العنف تخللها هجوم المتظاهرين على البرلمان.
وأثناء الاحتجاجات، لقي 39 شخصا حتفهم في اشتباكات مع الشرطة واقتحم بعض المتظاهرين البرلمان لفترة وجيزة.
3 خلق فرص العملووعد الرئيس الكيني في كلمته اليوم بتجميع فريق جديد من شأنه أن يساعده في تنفيذ "برامج جذرية للتعامل مع عبء الديون، وزيادة الموارد المحلية، وتوسيع فرص العمل.
4 القضاء على الفساد
كما تعهد الرئيس الكيني "بالقضاء على الهدر والإزدواجية غير الضرورية للعديد من الوكالات الحكومية وقتل تنين الفساد".
وربطت تقارير أجنبية بين الاحتجاجات بما سمته البذخ الذي يعيشه الرئيس وحلفاؤه في الوقت الذي يعاني فيه غالبية الكينيين من صعوبات اقتصادية.
ووفق هذه التقارير فإنه بالتزامن مع ارتفاع تكاليف المعيشة بشكل كبير وتدهور الأوضاع الاقتصادية، ومع ذلك ظل المسؤولون القريبون من أروقة السلطة يعيشون أنماط حياة مترفة بشكل علني، فقد كانوا يتبرعون خلال عطلات نهاية الأسبوع علنًا بملايين الشلنات الكينية للعديد من الكنائس، مما يثير تساؤلات حول مصادر دخلهم.
ومن بين المسؤولين المعنيين بهذا البذخ وزير النقل كيبتشومبا موركومين، وزعيم الأغلبية بالجمعية الوطنية كيماني إيتشونغوا، ونظيره بمجلس الشيوخ آرون تشيريوت، والمشرعان أوسكار سودي ونديندي نيورو.
وتم تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر سودي، أحد أقرب حلفاء روتو، وهو يتبرع بمبلغ 20 مليون شلن (153.846 دولارًا) في حملة لجمع التبرعات بالكنيسة.
تبريرات وإجراءت
وبالنظر إلى أن متوسط الراتب الشهري للمشرع هو 739 ألفا و600 شلن (5689 دولارا) فقد واجه روتو ضغوطًا شديدة لشرح الوضع خلال مقابلة صحفية.
ووسط ردود الفعل الشعبية العنيفة، اضطر بعض المسؤولين المتفاخرين بالثروة إلى "شرح" و"توضيح" من أين يحصلون على مبالغ كبيرة من المال.
وفي الأسبوع الماضي، اقترح روتو خفض الإنفاق الحكومي مع الاقتراض بنفس القدر تقريبا بهدف سد العجز في ميزانية الحكومة البالغ حوالي 2.7 مليار دولار، والذي نجم عن الغاء الزيادات الضريبية.
واعترف الرئيس للصحفيين بأن هناك شيئا خاطئا بشكل أساسي، و"سوف ترون شيئا مختلفا من الآن فصاعدا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الرئیس الکینی
إقرأ أيضاً:
الحمصاني: رئيس الوزراء تابع اليوم الإجراءات اللوجيستية لاحتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير
اكد المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن رئيس الوزراء تابع اليوم الإجراءات اللوجيستية لاحتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير.
وأضاف المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن اجتماع رئيس الوزراء يأتي في إطار المتابعة المستمرة لجميع الإجراءات اللوجستية والتجهيزات الخاصة باحتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير.
وتابع المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، ان رئيس الوزراء تابع اليوم مختلف الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لاستقبال الوفود الرسمية وضيوف مصر القادمين لحضور مراسم الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير.
وتابع محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن خلال 48 ساعة سيتم إرساله الدعوات الخاصة بحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير للمدعوين، متابعا أن الاجتماع شهد أيضا متابعة الإجراءات الخاصة بوصول ومغادرة الضيوف وغيرها من الأمور اللوجيستية بداية من المطارات وصولا إلى مقر الاحتفالية.