مئات الأردنيين يشاركون في مسيرة مطالبة بوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
عمان - صفا
شارك مئات الأردنيين، مساء الجمعة، في مسيرة وسط العاصمة عمان للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة ودعما للمقاومة الفلسطينية.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة المغرب من أمام المسجد الحسيني، وصولاً إلى ساحة النخيل.
ونظمت الفعالية تحت شعار "مع المقاومة حين تقاتل.. مع المقاومة حين تفاوض"، بدعوة من "الملتقى الوطني لدعم المقاومة".
وهتف المشاركون "يا قسّام هات هات.. فجّر عليهم إيلات"، و"عيد عيد ضلك عيد.. 7 أكتوبر نصر جديد"، و"قالوا حماس إرهابية.. كل الأردن حمساوية"، وغيرها من الهتافات.
كما طالبوا بإسقاط اتفاقية السلام الموقعة بين "إسرائيل" والأردن عام 1994، بهتاف "الشعب يريد إسقاط وادي عربة".
ورفعوا لافتات كتب عليها شعار المسيرة، وعبارات أخرى تندد بالعدوان وتحيّي المقاومة، من قبيل "كل شعوب الأرض تدفن في أرضها إلا أرض غزة تدفن شهداءها"، و"أطفال غزة يموتون جوعا من قلة الغذاء".
وعلى هامش الفعالية قالت إحدى المشاركات وتدعى أم حمزة: "إخوتنا والأطفال والنساء في غزة يقتّلون ويذبّحون ونحن صامتون، وهذه الوقفة لنبرهن أننا لن نسكت أبداً على مجازر الصهاينة، ونحن معهم إلى التحرير".
فيما قالت أخرى وتدعى أم جميل:"نحن هنا للتضامن مع غزة ونسائها وأطفالها، وجئنا لنعبر عن تضامنا ورفضنا للهجمة الشرسة، ونرفض العدوان".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى عمان مسيرة
إقرأ أيضاً:
سيدة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: تدخل أخت الزوج سبب انهيار زواجي
وقفت شابة تدعى تهاني، أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، طالبة الخلع من زوجها، بعد أن استشعرت أن استمرار الحياة الزوجية أصبح مستحيلا بسبب تدخل شقيقته الدائم في شؤون منزلها رغم المحاولات المتكررة لوضع حد لهذا التدخل، إلا أن كل الجهود باءت بالفشل، ما دفعها للجوء إلى القضاء.
في تفاصيل دعواها قالت تهاني إن زواجها من زوجها دام نحو عام ونصف من دون خلافات تذكر، لكن سرعان ما بدأت شقيقته بالتدخل في تفاصيل حياتهما اليومية.
وأضافت أن تدخلاتها لم تقتصر على الأمور المنزلية فقط، بل تعدت إلى مقارعة قرارات متعلقة بزوجها شخصية، وصفته بأنه الشخص الوحيد الذي يملك حق الحديث في شؤونهم.
وأوضحت أنها حاولت أكثر من مرة الابتعاد عن المنزل، لكنها لم تجد مخرجا، فتقدمت بطلب الطلاق لكنها وجدته مرفوضا فتوجهت إلى محكمة الأسرة مطالبة بـ«الخلع» لإنهاء معاناتها.
تهاني روت أنها كانت تبلغ من العمر 23 عاماً حين وافق زوجها على الارتباط، بعد خطبة استمرت 8 أشهر، واليوم يجد الزواج نفسه أمام اختبار صعب بعدما بات التدخل العائلي سببا في تفكك بيت أسرتها.
وفي المرافعة أمام المحكمة شددت على أن الخلافات المتكررة بسبب تدخل أخت زوجها، دفعتها إلى اتخاذ موقف نهائي، مطالبة القضاء بمنحها الحرية التي تحتاجها لتبدأ حياتها من جديد.