كانوا بانتظار المحافظ.. قوات الشغب تفض اعتصام غماس بالرصاص الحي (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
استخدمت قوات مكافحة الشغب الهراوات والغازات المسيلة للدموع لتفريق المعتصمين أمام مركز شرطة غماس في محافظة الديوانية، كما أطلقت الرصاص الحي. وتحولت تظاهرة ليلية امس في غماس إلى اعتصام على الطريق الرابط بين النجف والديوانية، وقال مراسل السومرية نيوز، إن "المتظاهرين أغلقوا الطريق بالإطارات المشتعلة، ورفضوا وساطة القائمقام الذي حضر بحدود الـ11 مساءً، وغادر الموقع إثر هتافات تتهم الإدارة المحلية بالتقصير في ملف الكهرباء والمياه
وقال محتجون إنهم كانوا بانتظار وصول المحافظ عباس الزاملي للتفاوض معه بشأن ساعات التجهيز بالكهرباء الوطنية، لكنهم تفاجؤوا بقوة من مكافحة الشغب استخدمت العنف في تفريق المعتصمين، ما أدى الى إصابة عدد منهم.
وقال مختار احد مناطق قضاء غماس في حديث للسومرية نيوز، "الأجهزة الأمنية طلبت من ممثلين التظاهرة ان يجمعوا مع المحافظ لكي يتم التفاوض"، مبينا "لدينا اكثر من 10 معتقلين لدى الأجهزة الأمنية واصيبوا اخرين بسبب التظاهرة".
وطالب المختار "بتوفير الكهرباء الازمة للمحافظة مع زيادة حصة المياه ويوميا اكثر من 8 ساعات بدون كهرباء والمياه يتم إعطائها الى الشامية وخسرنا اكثر من 6 ملايين بسبب قطع المياه عن الزراعة وقضاء غماس يفتقر الى ابسط الخدمات والتظاهرات لا تزال مستمرة".
قال مصدر امنّي في حديث للسومرية نيوز: "طالبنا من المتظاهرين تشكيل وفد او ممثلين عنهم للقاء المحافظ والجهات الحكومية بحضور عضو من مجلس المحافظة لكن المتظاهرين اصرّوا على البقاء في الشارع وتم فض التظاهرة في قضاء غماس بعد عدم استجابتهم إلى فتح الشارع الرئيسي الرابط بين سماوة -نجف-ديوانية وتعاملت معهم القوات الامنية بأساليب فض الشغب وتم اعتقال خمسة اشخاص".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: خطاب الرئيس عن غزة يجسد الضمير المصري الحي
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تطورات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن الخطاب الرئاسي عبّر عن الموقف الثابت والضمير الحي للدولة المصرية، واستند إلى قيم أخلاقية دينية حضارية راسخة، تجسد انحياز مصر الدائم إلى الحق ورفضها المطلق للظلم.
وأكد الأزهري، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أن كلمة الرئيس جاءت في توقيت دقيق، وبلغة صادقة تعكس حرص القيادة السياسية على أداء واجبها التاريخي الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الرئيس تحدث من منطلق مسئول وواعٍ، مدفوعًا بالثوابت الدينية الوطنية المستقرة في وجدان مصر قيادةً وشعبًا.
وأضاف أن دعوة الرئيس الصريحة لوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، تعكس جوهر الشريعة الإسلامية التي تحض على إنقاذ الأرواح ورفع المعاناة، لا سيما في ظل الظروف البالغة القسوة التي يمر بها أهلنا في القطاع، مؤكدًا أن هذه الدعوة تمثل صوتًا للضمير العالمي الذي يجب أن يصحو ويتحرك .
وأشار وزير الأوقاف إلى أن تأكيد الرئيس رفضَ مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، يجسد موقفًا شرعيًا أخلاقيًا قانونيًا تاريخيًا لا يقبل المساومة، موضحًا أن تفريغ الأرض من أصحابها جريمة تُدينها كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وأوضح الأزهري أن جهود الدولة المصرية في إدخال المساعدات عبر معبر رفح تنطلق من قيم دينية صادقة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا"، مؤكداً أن مصر لم ولن تغلق باب المساعدة أمام الملهوفين والمظلومين. كما أكد أن مصر تتحرك على الأرض بدافع الواجب، وأن القيادة المصرية تقدم نموذجًا راقيًا في الوساطة الأخلاقية القائمة على النصرة والمروءة.
وشدد الأزهري على أن نداء الرئيس عبد الفتاح السيسي الموجّه إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإلى الاتحاد الأوروبي، كان تعبيرًا رفيعًا عن منطق الدولة الرشيدة التي تؤمن بأن العالم لا يُبنى بالصمت، بل بالمواقف الأخلاقية الواضحة، مؤكدًا أن هذا النداء يُحمّل القوى الكبرى مسئولية أخلاقية وتاريخية تجاه فلسطين وشعبها الأبيّ.
وختم الأزهري تصريحه بتأكيده أن ما تقوم به مصر اليوم في ملف غزة هو امتداد طبيعي لدورها التاريخي، الذي لم يتخلّ يومًا عن نصرة القضية الفلسطينية، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الاقتداء بالموقف المصري الأمين الرشيد، والاصطفاف خلف صوت الحق والعدالة والرحمة في مواجهة آلة الحرب والتدمير.