حيلة حزبية في كردستان لاقناع الجماهير.. المشاهير ضمن المرشحين لانتخابات البرلمان- عاجل
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
كشف السياسي الكردي لقمان حسين، اليوم السبت (13 تموز 2024)، عن لجوء الأحزاب الكردية لأساليب جديدة لغرض إقناع الناخب.
وقال حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من بين تلك الأساليب هي ترشيح شخصيات مشهورة من الممثلين والمدونين والمؤثرين في السوشيال ميديا في انتخابات برلمان كردستان".
وأضاف أن "جميع الأحزاب سواءً التي في السلطة أو الأحزاب الأخرى، تدرك حجم المقاطعة الشعبية والنقمة لدى المواطنين، وبالتالي باتت تلجأ لترشيح شخصيات غير معروفة سياسية، ولكنها شخصيات فنية أو رياضية أو إعلامية، كون تلك الشخصيات لها جمهور، وهنالك أمل بكسبها الأصوات.
وكانت رئاسة إقليم كردستان، قد حددت يوم 20 من تشرين الاول لسنة 2024 موعدا لاجراء الانتخابات العامة لبرلمان إقليم كردستان العراق لدورته السادسة".
وبحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فإن إجمالي عدد الناخبين في الدورة السادسة لانتخابات برلمان إقليم كردستان يبلغ ثلاثة ملايين و789 ألف ناخب، وقد أصدر منهم مليونان و901 ألف ناخب بطاقاتهم البايومترية لغاية أول أمس الإثنين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رشا الجندي تحذر: هوس المشاهير اضطراب نفسي قد ينتهي بكوارث
حذّرت الدكتورة رشا الجندي، أستاذ الصحة النفسية بجامعة بني سويف، من تصاعد ظاهرة "هوس المشاهير" بين الشباب، والتي باتت تنتشر بشكل ملحوظ عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذا السلوك يحمل أبعادًا نفسية خطيرة قد تصل إلى حد المرض العقلي.
وأوضحت خلال استضافتها في برنامج “أنا وهو وهي” الذي تقدّمه الإعلامية آية شعيب على قناة صدى البلد، أن أخطر ما في هذه الظاهرة هو أن يلغي الإنسان ذاته وطموحه من أجل تقمّص حياة شخص آخر، لا سيما إذا كان من المشاهير، معتبرة أن هذا السلوك "يدعو للشفقة".
وأضافت: "في السابق، كنا نرى بعض الأشخاص يشبهون الفنانين، لكنهم لم يتعاملوا مع هذا الشبه كهوية كاملة، أما اليوم، فهناك من يتخلى تمامًا عن شخصيته ليعيش كنسخة من فنان مشهور".
وأشارت إلى أن بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي باتت مليئة بصور المشاهير دون وجود أي صورة لصاحب الحساب نفسه، حيث يكرّس وقته بالكامل لمتابعة أخبار هذا الفنان والتشبه به في الشكل والتصرفات، واصفة هذا السلوك بأنه "هوس حقيقي" من منظور علم النفس.
وأكدت أن هذه الحالة تمر بمراحل متدرجة، تبدأ بإعجاب بسيط، ثم تتطور تدريجيًا إلى تماهي كامل مع الشخصية المشهورة، وقد تصل في بعض الحالات إلى ممارسات سلوكية مقلقة مثل التهديد والمطاردة، مشيرة إلى أن هناك وقائع موثقة لأشخاص حاولوا ملاحقة فنانات والضغط عليهن للزواج، ما دفع بعضهن إلى اللجوء للسلطات لحمايتهن.
واختتمت حديثها بالتنبيه إلى خطورة الاستهانة بهذه الظاهرة، ودعت إلى مزيد من التوعية النفسية والاجتماعية لتجنب تداعياتها المستقبلية.