أغرب من الخيال.. عجوزان يكتشفان استبدالهما عند الولادة قبل 68 عاما.. «التفاصيل»
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
في حياتنا قد تلعب الصدفة دورا كبيرا يغير مسار الإنسان وحياته، هذه القصة لـ عجوزان نموذج مثالي للحالة القدرية التي يريدها الخالق لعبد من عباده. تابع التفاصيل.
اكتشف رجلان من دولة كندا، 68 عاما، أن تم استبدالهما في الحضانة، وهم أطفال رضع، وعاش كل منهما عمرا كامل مع أسر غريبة.
عجوزان يكتشفان الآن استبدالهما عند الولادةتفاجأ رجلان مسنان من كندا، بعد إجراء تحليل الحمض النووي لهما، أنهما ليسا من أقارب العائلة، التي عاشا معهم طوال هذه الأعوام.
يدعى أحد الرجلان، ريتشارد بوفيس من السكان الأصليين لكندا، حيث تعين عليه تحمل الشعور بالتمييز بسبب عرقه المفترض، لكنه في الواقع كان أوكرانيًا.
وقال بوفيس لصحيفة "نيويورك تايمز" إنه اكتشف عرقه الحقيقي عندما منحته ابنته اختبار حمض نووي منزلي في عام 2020.
وكشف الاختبار أن عرقه كان من الأوكرانيين والبولنديين واليهود الأشكناز، على الرغم من نشأته بين السكان الأصليين.
ولكن الاكتشاف الصاعق حصل عندما أجرت امرأة تدعى ايفلين ستوكي اختبارًا مشابهًا ليتبين أن بوفيس كان شقيقها الحقيقي.
ثم أدركت أن بوفيس وشقيقها إيدي أمبروز ولدا في نفس اليوم من عام 1955 في مانيتوبا في نفس المستشفى، مما أدى إلى اكتشاف تبديل الرضيعين ومنحهما لعائلتين مختلفتين.
وبعدها تواصل الاثنان بوفيس وأمبروز وناقشا تطور مصيرهما المشترك، وحياة كل منهما في أحضان أسرة الآخر لمدة سبعة عقود تقريبا.
وقال بوفيس للصحيفة، إنهما لم يكونا يرغبا في كشف الأمر بسبب حساسيته الشديدة، لكن القصة ظهرت في النهاية لأول مرة في "جلوب آند ميل" في كندا فبراير الماضي.
وقال بوفيس في مقابلته مع التايمز، إنه وقع ضحية لسياسة الحكومة التي أدت إلى انفصال أطفال السكان، الأصليين عن والديهم وجلبهم إلى أسر بيضاء. وأصبحت هذه الممارسة معروفة باسم الستينيات سكوب.
بدوره وصف أمبروز في مقال للصحيفة طفولته مع الأسرة الأوكرانية الأصل، بأنها "سعيدة لأنه نشأ في ثقافة أوكرانية." وعمل أمبروز في التنجيد وهو الآن متقاعد.
ولكنه اعترف بالحزن " لقد سُرقت مني حياتي. إنه شيء لن أعود إليه. لقد فقدت ذلك الوقت." قال أمبروز لصحيفة جلوب أند ميل في فبراير أن الثنائي خططا لحفلة عيد ميلاد مشتركة في يونيو.
وعلى الرغم من نتائج اختبار الحمض النووي، يؤكد بوفيس أنه لا يزال يشعر أنه من السكان الأصليين قائلاً" لمجرد أنني لست مواطنًا أصليًا الآن، في رأيي، سأظل كذلك ''.
بدوره يسعى أمبروز للتعرف أكثر على أصوله الحقيقية كما قال وانضم لمنظمة تعنى بشؤون السكان الأصليين.
حدث التبديل في مستشفى صغير في مانيتوبا في يونيو، 28، 1955.
وأخبر بوفيس قناة CTV في فبراير أنه لم يفكر كثيرًا في نتائج الاختبار حتى اتصلت به عائلة أمبروز.
وقال: لقد كان "أصعب وقت في حياتي، على ما أعتقد، هو عندما اضطررت إلى الاتصال بشقيقتيّ.. .وإخبارهما أنني لست أخيهما حقًا".
قام الاثنان بتوظيف محامٍ للتعرف على أسباب تغييرهما وكيف تم تغييرهما.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
15 شهيدا بغزة ومشاهد لتكدس حديثي الولادة بالمستشفيات
#سواليف
واصل #جيش_الاحتلال قصفه مناطق عدة في #غزة مما خلف 15 شهيدا منذ فجر اليوم الجمعة، في حين أظهرت مشاهد تكدس #أطفال_حديثي_الولادة ( #الخدج ) داخل أحد مستشفيات القطاع بسبب انقطاع الكهرباء، وتوقف عمل المولدات جراء نفاد الوقود.
وأوضحت مصادر في #مستشفيات_غزة أن #شهداء اليوم بنيران #جيش_الاحتلال بينهم 10 من منتظري #المساعدات.
وقد أفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد فلسطينيين اثنين إثر قصف إسرائيلي على منطقة السطر شمال غربي مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة).
مقالات ذات صلة شاهد.. سرايا القدس تقنص جنديا إسرائيليا شرقي غزة 2025/07/11من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف مدفعي إسرائيلي على حي الصفطاوي (شمالي غرب مدينة غزة) مشيرا إلى أن مسيّرة إسرائيلية قصفت منازل في حييْ الصبرة والزيتون (جنوبي مدينة غزة).
كما قالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت -فجر اليوم- عمليات نسف كبيرة للمنازل في المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وفي وقت سابق، توغلت دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية في منطقة جنوب مدينة خان يونس، وأظهرت صور حصلت عليها الجزيرة قيام جرافات إسرائيلية بأعمال حفر وتجريف في منطقة كانت مكتظة بخيام النازحين، حيث فر المئات تاركين خيامهم ومستلزماتهم.
وقد نشرت وسائل إعلام فلسطينية صورة تظهر تكدس أطفال حديثي الولادة (خدج) في حضانة واحدة داخل أحد مستشفيات قطاع غزة بسبب انقطاع الكهرباء، وتوقف عمل المولدات جراء نفاد الوقود.
وكان ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال إنه سُمح للمنظمة بإدخال 75 ألف لتر من الوقود إلى غزة -أول أمس- مشيرا إلى أن هذه الكمية لا تكفي لتغطية يوم واحد من متطلبات الطاقة في القطاع.
إعلان
ويتزامن ذلك مع ما تعانيه مستشفيات قطاع غزة من نقص حاد في توفير وحدات الدم ومكوناته للجرحى والمرضى.
وقد أكدت وزارة الصحة في غزة أن ما يتم توفيره من وحدات أقل بكثير من الاستهلاك الشهري، مطالبة بضرورة تعزيز أرصدة بنوك ووحدات الدم للاستجابة الطارئة للجرحى والمنقذة للحياة.
ومن جهتها، قالت “أطباء بلا حدود” إنه -مع توسيع إسرائيل توغلها غرب خان يونس- بات النازحون محشورين في مساحة أصغر أقرب إلى البحر.
وذكرت المنظمة أن فرقها الطبية اضطرت لإخلاء عيادة العطار، وأن توغل جيش الاحتلال تسبب في وقف حركة سيارات الإسعاف إلى مستشفى ناصر.
وقد أدانت الأمم المتحدة “بشدة” في وقت سابق استمرار استهداف المدنيين في قطاع غزة، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من “دمار هائل” نتيجة تواصل العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) -في بيان- بأن الجيش الإسرائيلي يواصل قصفه وتوغلاته البرية في مختلف أنحاء القطاع الفلسطيني، مشيرا إلى سقوط عشرات الضحايا، غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء قصف استهدف مجموعة من المواطنين الذين كانوا بانتظار الحصول على الغذاء في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأشار المكتب إلى أن الشركاء الميدانيين أنشؤوا 626 مساحة تعليمية مؤقتة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 تضم نحو 240 ألف طالب، نصفهم تقريبا من الفتيات. إلا أن 299 منها فقط لا تزال تعمل حاليا بسبب أوامر النزوح المستمرة.
وأمس، كشف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة عن الفلسطينيين الذين يستشهدون أثناء انتظارهم أو تسلمهم المساعدات وفقا للآلية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء القطاع وأن 80% منهم من فئة الشباب، معتبرا ما يحدث تحت عنوان “مساعدات” فصلا دمويا من فصول الإبادة الجماعية يجب أن يخضع لتحقيق دولي مستقل.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت إسرائيل والولايات المتحدة منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.