ترامب يغادر المستشفى بعد نجاته من عملية إطلاق نار ومجلس النواب يستدعي رئيسة الخدمة السرية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، إنه أصيب برصاصة في أذنه خلال تجمع انتخابي له في ولاية بنسلفانيا، مما أدى إلى نقله إلى المستشفى.
ونشر أول تصريح له عقب الحادث ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، على موقع "تروث سوشيال" الخاص به للتواصل الاجتماعي.
ووصف الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري الحالي، ما حدث بأنه سمع "صوت صفير" وشعر "برصاصة تخترق الجلد".
وأضاف: "نزفت الكثير من الدماء وأيقنت حينها ما يجري".
واختتم منشوره باستغراب ما حدث، وقال: "من غير المعقول أن يحدث عمل كهذا في بلدنا".
وغادر ترامب المستشفى بعد تلقيه العلاج وتحسن حالته.
وقال عدد من ضباط إنفاذ القانون لشبكة سي بي إس، شريكة بي بي سي في الولايات المتحدة، إنه تعرض لإطلاق نار من مشتبه به، من مسافة تتراوح بين 200 و300 قدم.
وكشف الضباط عن تفاصيل إطلاق النار والتي تمت من فوق سقيفة مرتفعة اعتلاها مطلق النار واستخدم بندقية من طراز AR.
لم يتضح بعد إلى أين يتجه ترامب، كان من المقرر أن يذهب إلى منزله في بيدمينستر، نيو جيرسي اليوم بعد التجمع الانتخابي.
ووفقا للجدول المقرر في وقت سابق، كان ترامب سيذهب يوم الأحد، إلى ميلووكي، ويسكونسن، لبدء المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري يوم الإثنين، ومن غير المعروف حتى الآن ما إذا كان سيواصل جدول أعمال حملته الانتخابية أم سيغيره.
استدعت لجنة الرقابة -مجلس التحقيق الرئيسي بمجلس النواب الأمريكي- مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية، كيمبرلي تشيتل للإدلاء بشهادتها في جلسة استماع يوم 22 يوليو/تموز.
وقالت اللجنة في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: "الأمريكيون يطالبون بإجابات بشأن محاولة اغتيال الرئيس ترامب".
وفي مؤتمر صحفي في وقت سابق، قال العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي، كيفن روجيك، إنه "من المفاجئ أن المسلح تمكن من إطلاق النار على المسرح قبل أن يقتله جهاز الخدمة السرية".
وقال المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشيونغ، في بيان، "يشكر الرئيس ترامب أجهزة إنفاذ القانون وأول المستجيبين على تحركهم السريع خلال هذا العمل الشنيع".
وفي بيان له، قال الحرس الرئاسي إن ترامب بخير وأن الإجراءات لحمايته قد تم تنفيذها.
وأضافوا أن التحقيق جار الآن وأنه سيتم تقديم المزيد من المعلومات عند توفرها.
بايدن "يدعو ويصلي"
وفي أول تعليق له على الحادث، خرج الرئيس جو بايدن للحديث إلى الشعب الأمريكي مستنكرا الحادث، وقال في خطاب قصير، "يجب على الجميع إدانة" إطلاق النار الذي وقع خلال تجمّع انتخابي لدونالد ترامب.
وأضاف أنه "تم إطلاعه على واقعة إطلاق النار في تجمع انتخابي للمرشح الجمهوري، وأنه
"ممتن لسماع أنه بخير وبصحة جيدة".
ودعا بايدن إلى "إنهاء العنف السياسي"، وشدد على أنه "لا مكان في أمريكا لهذا النوع من العنف، إنه أمر مقزز، يجب على الجميع إدانته".
وقال إنه يعتزم التحدث مع ترامب للاطمئنان عليه.
وكان قد صدر بيان من البيت الأبيض فور وقوع الحادث، قال خلاله بايدن "أصلي من أجله ومن أجل أسرته ومن أجل من كانوا في التجمع ونحن في انتظار المزيد من المعلومات".
وقد أدان السياسيون من كلا الحزبين "الهجوم".
وعلق الرئيس الأمريكي الديموقراطي السابق باراك أوباما، على حادث ترامب، وشدد على أنه "لا مكان على الإطلاق للعنف السياسي في ديموقراطيّتنا".
وقال أوباما على منصة إكس، "يجب أن نشعر جميعا بارتياح لأن الرئيس السابق ترامب لم يُصب بجروح بالغة وأن نستغلّ هذه اللحظة لتجديد التزامنا (بإظهار) التحضر والاحترام في السياسة".
وقال حاكم بنسلفانيا جوش شابيرو، وهو ديمقراطي، إن "العنف المستهدف ضد أي حزب سياسي أو زعيم سياسي غير مقبول تماا".
كما قال زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز الديمقراطي في بيان: "أفكاري وصلواتي مع الرئيس السابق ترامب، أنا ممتن للاستجابة الحاسمة من قبل أجهزة إنفاذ القانون، أمريكا هي ديمقراطية، العنف السياسي بأي شكل من الأشكال غير مقبول أبدًا".
"مقتلّ" المشتبه به
توفي المشتبه به في الحادث الذي وقع في تجمع ترامب، إلى جانب أحد الحضور، حسبما صرح المدعي العام المحلي ريتشارد جولدينجر لوكالة أسوشيتد برس ووسائل الإعلام المحلية.
وذكرت شبكة سي بي إس، الشريك الإخباري لبي بي سي في الولايات المتحدة، أن أفراد الحرس الرئاسي "اشتبكوا" مع المشتبه به.
هذا وسارع الحرس الرئاسي بنقل الرئيس السابق دونالد ترامب من على المنصة بعد سماع أصوات إطلاق نار في تجمع في ولاية بنسلفانيا.
وسرعان ما أحاط به أفراد الحرس الرئاسي وأخرجوه من المنصة إلى مركبة كانت بانتظاره.
وتوجهت الشرطة إلى المنصة بعد فترة وجيزة.
هذا وكان المرشح الجمهوري للرئاسة يخاطب أنصاره في باتلر، بنسلفانيا - ولاية محورية في الانتخابات المقبلة في نوفمبر.
وترددت أصوات متعددة بينما كان ترامب يهاجم الرئيس جو بايدن وإدارته.
وقد انحنى عدة مؤيدين يحملون لافتات خلف ترامب عند سماع الطلقات المفترضة.
الحرس الرئاسي يقول إنه يحقق في الموضوع وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل عند توفرها.
وقال أحد الشهود، جايسون، لبي بي سي إنه سمع خمس طلقات، انطلقت بشكل متتالٍ.
وأضاف "رأينا أفراد الحرس الرئاسي يقفزون على ترامب لحمايته، الجميع في الحشد سقطوا بسرعة كبيرة".
وقال تيم - الذي كان أيضًا في التجمع - لبي بي سي إنه سمع "وابل" من الطلقات.
وأضاف "كان هناك رشاش اعتقدنا في البداية أنه خرطوم مياه، ثم بدأت السماعة على الجانب الأيمن في النزول".
ردود أفعال مساندة
تعددت ردود الأفعال المنددة بإطلاق النار على المرشح الحمهوري ترامب في بنسلفانيا، وأعربت كامالا هاريس، نائبة الرئيس جو بايدن، عن "ارتياحها" لعدم إصابة ترامب بجروح خطيرة.
وقالت هاريس في بيان: "نحن نصلي من أجله ومن أجل عائلته ومن أجل كل من أصيب وتأثر بهذا الإطلاق النار العبثي".
وشددت مثل بايدن على أنه "لا مكان لعنف مثل هذا في أمتنا"، وأضافت: "يجب علينا جميعا إدانة هذا العمل البغيض والقيام بدورنا لضمان عدم تسببه في المزيد من العنف".
أما إيفانكا ابنة ترامب، فقد شكرت مؤيدي والدها وداعميه وكذلك جهاز الحرس الرئاسي، الذي كان يحميه.
وكتبت على منصة إكس "شكرا لكم على حبكم وصلواتكم لوالدي وللضحايا الآخرين الذين سقطوا في العنف العبثي الذي وقع اليوم في بنسلفانيا".
وأضافت إيفانكا، "أنا ممتنة للحرس الرئاسي وجميع ضباط إنفاذ القانون الآخرين على تصرفاتهم السريعة والحاسمة اليوم، أستمر في الصلاة من أجل بلدنا".
ووجهت رسالة لترامب، "أحبك يا أبي، اليوم ودائما".
من جهته قال نائب الرئيس السابق مايك بنس إنه وزوجته "يصلون من أجل ترامب"، وأضاف أنه يحث "كل أمريكي على الانضمام إلينا".
وفي بريطانيا أبدى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، "إنزعاجه" من "المشاهد المروعة" في تجمع انتخابي للمرشح ترامب.
وقال ستارمر في منشور على منصة إكس، "لا مكان للعنف السياسي في مجتمعاتنا بأي شكل من الأشكال، وقلوبنا مع جميع ضحايا هذا الهجوم".
أما مالك منصة إكس نفسه إيلون ماسك، فأعلن تأييده لترامب بعد الحادث، وقال على منصته للتواصل الاجتماعي: "أنا أؤيد الرئيس ترامب بالكامل وأتمنى له الشفاء العاجل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئاسة الامريكية الولايات المتحدة اغتيال الرئيس ترامب إنفاذ القانون الرئیس السابق الحرس الرئاسی إطلاق النار المزید من منصة إکس بی بی سی فی تجمع لا مکان ومن أجل من أجل
إقرأ أيضاً:
وقف ترامب الحرب ضد الحوثيين.. هل استراحة تكتيكيةٍ في حرب باتت تتجاوز جغرافيا اليمن؟ (ترجمة خاصة)
تساءلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية عن عملية وقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إطلاق النار في اليمن ضد جماعة الحوثي في السادس من مايو الجاري، وإعلانه استسلام الجماعة، لكنه في تناقض وصفته الصحيفة بالغريب حين أشاد بها وقال إنها تمتلك شجاعة وقوة في تحمل الضربات.
وقالت الصحيفة في تحليل للكاتب عمران خالد وترجمه للعربية "الموقع بوست" إن هناك أمرٌ مُثيرٌ للصدمة - وإن لم يكن غريبًا تمامًا - في إشادة رئيسٍ أمريكي بشجاعة قوةٍ قضى جيشه أسابيعَ في محاولة سحقها. لكن هذا هو المسرح الدبلوماسي لدونالد ترامب، الذي أشاد في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر بمقاتلي الحوثيين في اليمن لـ"قدرتهم الكبيرة على تحمّل العقاب" حتى مع إعلانه عن اتفاقٍ غير متوقع لوقف إطلاق النار مع الجماعة.
وأضافت أن هذا الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطةٍ عُمانية، يُوقف التصعيدَ الحادّ للضربات العسكرية الأمريكية وهجمات الحوثيين البحرية في البحر الأحمر. لكن السؤال الأهم هو ما إذا كان هذا وقف إطلاق النار أكثر من مجرد مهلةٍ تكتيكيةٍ في حربٍ تمتد الآن إلى ما وراء حدود اليمن.
وتابعت "لما يقرب من عقدٍ من الزمان، لم يكتفِ الحوثيون بالنجاة، بل ترسخت أقدامهم في المرتفعات الشمالية لليمن، ضد حربًا خاطفةً سعوديةً إماراتيةً مشتركةً مدعومةً - عسكريًا وسياسيًا - من واشنطن.
تناقض ترامب
وأردفت "في هذا الفصل الأخير، كانت عملية "الراكب الخشن"، وهي حملة أمريكية مكلفة بدأت في منتصف مارس، تهدف إلى إبعاد أو على الأقل ردع الحركة المدعومة من إيران عن استهداف الشحن الدولي والأصول البحرية الأمريكية. والنتيجة؟ إسقاط سبع طائرات أمريكية مسيرة، وفقدان طائرتين مقاتلتين، وإهدار أكثر من مليار دولار - دون أي مكسب استراتيجي ملموس".
"وهكذا، سحب ترامب كل شيء. ليس برشاقة إعادة التقييم الاستراتيجي، بل بصراحة توضح رؤيته العالمية القائمة على المعاملات بشكل مؤلم. أعلن أن الحوثيين قد حصلوا على فرصة. بمعنى آخر: لقد صمدوا أمام وابل القصف؛ لقد استنفدت خياراتنا. لكن ما يسمى بوقف إطلاق النار هو بالفعل دراسة متناقضة. بادئ ذي بدء، فهو يستبعد إسرائيل بشكل ملحوظ - وهي حقيقة لم تُزعج تل أبيب فحسب، بل كشفت عن صدع في المحور الأمريكي الإسرائيلي التقليدي" وفق التحليل.
يقول التحليل "من وجهة النظر الإسرائيلية، تفوح مناورة ترامب رائحة الخيانة. لم يكن هناك تشاور، ولا إنذار مسبق. في جوهرها، عندما تتعارض المصالح الأمريكية مع مصالح حلفائها، يصبح هؤلاء الأخيرون غير ضروريين. يجب أن يُثير هذا قلق ليس إسرائيل فحسب، بل الدول العربية أيضًا".
تراجع الثقة بواشنطن
وقال "قبل جولة ترامب الخليجية الأخيرة - التي شملت توقفًا في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر - أصدر الحوثيون تحذيرًا واضحًا: احذروا الثقة بأمريكا. مستشهدين بنمط واشنطن التاريخي في التخلي عن حلفائها، صيغت الرسالة بخطاب ثوري لكنها غارقة في الواقعية التي اكتسبتها بشق الأنفس. كما نشر محمد علي الحوثي على موقع X: "أمريكا، التي تخلت عن الشاه، ستتخلى عن إسرائيل وعملائها وحلفائها".
وحسب التحليل فإنها رسالة تحمل صدىً خاصاً في الرياض وأبو ظبي، اللتين راهنتا بموارد كبيرة - ومصداقية إقليمية - للحد من نفوذ الحوثيين. أما الإمارات، فعلى الرغم من عدائها القديم للحوثيين، فقد ترددت، بحسب التقارير، في دعم تصعيد واشنطن، وتجد نفسها الآن في مواجهة إعادة تقييم دبلوماسية متعثرة. أما قطر، البراغماتية دوماً، فقد رحبت بوقف إطلاق النار، لكن إيمانها بسلام دائم يبدو متردداً في أحسن الأحوال.
وزاد "ثم هناك إيران، التي لا يزال دورها في صياغة وقف إطلاق النار هذا غير مدروس. فبينما كانت طهران الراعي الرئيسي للحوثيين، تشير التقارير الآن إلى أن إيران ربما شجعت الجماعة على التفاوض بدلاً من التصعيد. وإذا كان هذا صحيحاً، فإنه يشير إلى حسابات استراتيجية أوسع: فإيران، التي تتأرجح حالياً بين المحادثات النووية وصراعات النفوذ الإقليمية، ربما رأت فائدة في تخفيف التوترات - مؤقتاً على الأقل".
بنظر الصحيفة الأمريكية فإن هذا يطرح سؤالاً جوهرياً: هل وافقت طهران على وقف إطلاق النار هذا كجزء من جهد أوسع نطاقاً لعقد صفقة مع واشنطن، أم أنها كانت تكتفي بالمراقبة من بعيد؟ ما لا يمكن إنكاره هو أن إيران تستفيد من إبقاء الحوثيين نشطين، لا سيما في الضغط على إسرائيل وطرق التجارة البحرية المرتبطة بالغرب.
وبشكل أعم، وفق التحليل لا يُشير وقف إطلاق النار هذا إلى السلام بقدر ما يُشير إلى الإرهاق. يبدو أن ترامب، المُروج الدائم لشعار "أمريكا أولاً"، قد أدرك أن عوائد الاستثمار العسكري في اليمن معدومة. لم تفشل الحملة الأمريكية في تحييد الحوثيين فحسب، بل ربما عززت مكانتهم - إقليميًا ورمزيًا. من وجهة نظرهم، فإن إجبار أقوى جيش في العالم على هدنة دون التنازل لإسرائيل ليس سوى انقلاب دعائي.
"ومع ذلك، قد يكون أي احتفال سابق لأوانه. فهذا ليس وقف إطلاق نار بالمعنى التقليدي، بل هو "ترتيب تكتيكي" - هدنة عابرة قد تنهار عند أول استفزاز. يقول التحليل وقد أوضح الحوثيون أنهم يحتفظون بحق استئناف الهجمات متى شاءوا. في الواقع، لقد صعّدوا بالفعل ضرباتهم ضد إسرائيل، مؤكدين أن اتفاقهم مع الولايات المتحدة مشروط وجزئي.
تفكك التحالفات الأمريكية
وتساءلت الصحيفة: إذن، أين يترك هذا الشرق الأوسط؟ في حالة من التقلب، كالعادة. قد يُقلل قرار ترامب مؤقتًا من الوجود الأمريكي في البحر الأحمر، لكنه لم يُسهم كثيرًا في دفع تسوية إقليمية أوسع. بل قد يُعمّق، في الواقع، تفكك التحالفات الأمريكية. لدى الدول العربية - التي تُحوط نفسها بالفعل بين واشنطن وبكين - الآن سببٌ أكبر للشك في موثوقية راعيها الأمني. إسرائيل، المعزولة والمُحاصرة بشكل متزايد، تجد مصداقية ردعها على المحك. وماذا عن الحوثيين؟ يخرجون، على الأقل في الوقت الحالي، بسردية مقاومة يتردد صداها أبعد من حدود اليمن".
وأفاد "على الطريقة الترامبية المُعتادة، يُسوّق وقف إطلاق النار على أنه انتصار للقوة. لكن وراء هذا التبجح تكمن حقيقة مُزعجة: إنه تراجع مُغلف بالتفاخر، وتوقف مؤقت في صراع لم ينتهِ بعد".
وخلصت صحيفة "ذا هيل" في تحلليها إلى القول "كما هو الحال مع العديد من قرارات ترامب في السياسة الخارجية، فإن الأمر لا يتعلق بالسلام بقدر ما يتعلق بالمظهر - يتعلق أكثر بالراحة المؤقتة منه بالحل الاستراتيجي. أما مسألة صمود هذا الترتيب، فهي خارج الموضوع. لقد غيّر وجودها بحد ذاته التضاريس. وفي ظل الحسابات الجيوسياسية المتقلبة للشرق الأوسط، يُعدّ هذا بحد ذاته تطورًا جديرًا بالمتابعة".