دي لا فوينتي: إسبانيا لم تحصد كأس أوروبا بـ «المجان»!
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
برلين (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
شكّر لويس دي لا فوينتي، مدرب إسبانيا، لاعبيه على حصد لقب كأس أوروبا للمرة الرابعة القياسية، بعد الفوز على إنجلترا 2-1 في برلين، قائلاً إنهم لطالما آمنوا به في الوقت الذي شكّك غيرهم بقدراته.
تولّى دي لا فوينتي (63 عاماً) المهمة الفنية خلفاً للويس إنريكي، بعد الخروج من ثمن نهائي كأس العالم 2022، لكن الكثيرين شككوا بخبرة الرجل، وما يُمكن أن يُقدّمه للمنتخب الذي غابت الكأس الأوروبية عن خزائنه منذ 12 عاماً.
بعد خسارةٍ «مذلّةٍ» أمام أسكتلندا 0-2 في تصفيات البطولة الأوروبية في مارس 2023، أشارت بعض وسائل الإعلام المحلية إلى أن المدرب الذي عمل مع الفئات العمرية، قد يكون على وشك الإقالة.
منذ ذلك الحين، لم تخسر إسبانيا أي مباراة خارج الإطار الوديّ، وتغلّبت على إيطاليا التي كانت حاملة اللقب، وألمانيا المستضيفة، في طريقها إلى النهائي، حيث فازت على إنجلترا الوصيفة في النسخة الماضية أيضاً.
قال دي لا فوينتي للصحفيين «كنت واثقاً من أن لاعبي فريقي آمنوا بي، لعامٍ ونصف لم يُخطئوا».
وأضاف «الآن، هناك فرحٌ وفخرٌ واستمتاعٌ باللحظة التي كسبناها، لم يُعطنا أحد أي شيءٍ مجاناً».
وأبدى دي لا فوينتي فخره بفريقه معتبراً أنه كان الأفضل في البطولة، وهذه المجموعة من اللاعبين قادرة على الاستمرار في التطوّر، لأنهم لا يتعبون من هذا الأمر، من المنافسة، من محاولة الفوز، من جعلك تفتخر بهم، من اليوم الأوّل حتّى الأخير، حتّى الآن».
وأضاف: «أنا سعيدٌ لبلدي، لإسبانيا، للحماس الذي وجدناه وأتمنى أن الناس يشعرون بالفخر عينه، بفضل كل هؤلاء اللاعبين».
سجّل نيكو وليامر هدف إسبانيا الأوّل في المباراة النهائية بصناعةٍ من لامين يامال، وحصل على جائزة أفضل لاعبٍ في المباراة.
قال «أردت أن تنتهي المباراة في حينها هناك (لحظة تسجيل الهدف)، لكن ذلك لم يحصل».
اعتبر لاعب أتليتك بلباو الشاب البالغ 22 عاماً أن منتخب بلاده لم يفز باللقب بسهولة، إذ قال «كان علينا أن نُعاني، كان علينا أن نُعاني مثل الحيوانات».
وأضاف «حالياً، لا نستوعب ما فعلناه، سنعود إلى إسبانيا وسنكون قادرين على أن نعيش هذا الأمر مع المشجعين، ونُعيد الحب الذي قدّموه لنا، أعتقد أننا كتبنا التاريخ».
جاء والدا وليامز إلى شمال إسبانيا كلاجئَين قادمين من غانا، شقيقه إيناكي الذي يلعب مع أتلتيك بلباو أيضاً، يُمثّل المنتخب الأفريقي.
أهدى نيكو الفوز بلقب كأس أوروبا لوالديه، وأشار إلى «تغيير تاريخي» في المنتخب الإسباني.
تابع «حاربت عائلتي من أجل هذه اللحظة، هذا (الفوز) لهم، لجميع من آمن بي منذ اللحظة الأولى».
وأضاف «عانت عائلتي كثيراً للوصول إلى هنا، عانوا أكثر من غيرهم وغرسوا هذا الاحترام والوفاء في داخلي، في نهاية اليوم، أعتقد أن للاعبي كرة القدم أثراً كبيراً على المجتمع وأنا سعيد للغاية لأننا نكتب التاريخ».
واعتبر وليامز أن زميله في المنتخب، جمال، الذي أصبح أصغر لاعب يشارك في البطولة عن 16 عاماً و338 يوماً، ثم أصغر لاعب على الإطلاق يُسجّل هدفاً في العرس القاري، وأخيراً أصغر لاعب يُحقق اللقب، «مذهل، لقد رأيتموه في البطولة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا إنجلترا إسبانيا دی لا فوینتی
إقرأ أيضاً:
وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
أعرب وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتشدد عميحاي إلياهو من حزب "العظمة اليهودية" عن موقفه حيال الرهائن المحتجزين في غزة بالقول إن تحقيق النصر على حماس أهم من قضية الرهائن.
وأضاف إلياهو: "يجب تعريف المختطفين في غزة بوصفهم أسرى نتعامل مع قضيتهم حصرا بعد النصر وهزيمة حماس".
وتابع: "المختطفون أولا، يجب ألا تكون عنوان المهمة الحالية، هذا التخبط هو الذي يجعلهم عالقين إلى الآن في غزة".
وأكمل إلياهو: "كثيرون يجعلون قضية الرهائن أهم من تحقيق النصر وهذا خطأ".
بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: "بعد أن اقترح إلقاء قنبلة ذرية على غزة، ومحو غزة، يقترح الآن وزير التراث التخلي عن الرهائن ليموتوا".
وتابع: "إذا لم يُطرد اليوم من الحكومة الإسرائيلية فذلك يعني اعترافها بأنها تخلت عن الرهائن".
من جانبه، علق زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان، على تصريحات إلياهو قائلا إن الأخير يقول بكل صراحة ما تفعله الحكومة وتخفيه.
وأضاف: "الحكومة قررت منذ زمن طويل التضحية بالمختطفين وإطالة أمد الحرب إلى الأبد سعياً وراء التهجير والاستيطان".
وأكمل: "يجب محاربة هؤلاء الأشخاص وإنهاء مهام عملهم".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة.
وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".
وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".
وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".