خلوا البيت سعيد.. نصيحة مهمة من وزير الأوقاف بِشأن يوم عاشوراء - فيديو
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
وجه الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، نصيحة بشأن فضل يوم عاشوراء وأفضل الأعمال المستحبة فيه، والذي يوافق العاشر من شهر محرم كل عام هجري.
وقال الأزهري في حوار سابق له عبر قناة dmc مع الإعلامي رامي رضوان، إنه ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من وسع على أهله يوم عاشوراء، وسع الله تعالى عليه سائر سنته، مشيرا إلى أن عبدالله بن المبارك أحد رواة الحديث قال جربناه 60 سنة فوجدناه حقا.
وتابع وزير الأوقاف:"الواحد ييجي يوم عاشوراء ويملى البيت خير، ويدخل السرور على أولاده، ويجيب أكل كويس، يدي الأولاد مصروف، يجيب ليهم فاكهة وحلويات، ويخلي البيت في اليوم ده سعيد، ويجيب هدوم جديدة للزوجة، وإدخال السرور على أسرته قدر المستطاع".
وأضاف:"أما يعمل الإنسان هذا الأدب النبوي في يوم عاشوراء، من الموعود الإلهي الكريم لرب العالمين سبحانه وتعالى أن يوسع الله عليه في السنة اللي بعدها بالكامل، وسيدنا عبدالله بن المبارك قال:"عملنا بهذا الحديث وجربنا التوسعة دي يوم عاشوراء، لاحظنا طوال 12 سنة التالية انه ما تعديش علينا شدة، والأمور بيقى فيها رخاء ويسر، وكذلك السنة التي بعدها والتي بعدها، إلى أن تتم له حوالي 60 سنة".
وقال وزير الأوقاف:"من لطف أهل مصر ومن النكهة الخاصة بالمصريين في معايشة الشريعة ان احنا بدأنا كوعي جمعي للمصريين نحب يوم عاشوراء، ويعملوا نوع خاص من الحلوى اسمه "عاشوراء"، وهذه الفكرة مستوحاة من التوسعة، وهذا يدل على طرافة وذوق المصريين الرفيع، وعلامة على اهتماهم بالسنة النبوية المشرفة ومراعاة الحديث وقصد التوسعة في يوم عاشوراء".
وتابع:"احنا كمصريين طبعنا حلو ومليان ذوق رفيع ونحب البهجة والفرح والسرور وكل لمحة بهجة في الهدي النبوي المليء بالرحمة والبهجة".
لينك الفيديو:
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أسامة الأزهري وزير الأوقاف يوم عاشوراء وزیر الأوقاف یوم عاشوراء
إقرأ أيضاً:
هل تجزئ الأضحية عن أهل البيت جميعا ؟ .. الأزهر يوضح
اجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، عن سؤال ورد اليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل لإجتماعي فيسبوك، مضمونة:"هل تجزئُ الاضحية عن أهل البيت جميعًا؟".
ليرد مركز الأزهر موضحًا:" أنه إذا ضحَّى الإنسانُ بشاةٍ من الضأن أو المعز أجزأت عنه وعن أهل بيته؛ لما روي عن عطاء بن يسار قال: سأَلْتُ أبا أيوب الأنصاري: كيف كانتِ الضحايا على عهد رسول الله ﷺ؟ فقال: «كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ حَتَّى تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَتْ كَمَا تَرَى». [أخرجه الترمذي في سننه، وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ]
وعليه؛ فتكفي أُضْحِيَّة واحدة عن أهل البيت جميعًا، مهما كثروا، وهذا من باب التشريك في الثواب، حتى إنه قد ثبت أن النبي ﷺ ضحَّى عن كل فقيرٍ غيرِ قادرٍ من أمته.
قالت دار الإفتاء، إن الأُضْحِيَّة تجزئ عن صاحبها وعن أهل بيته الذين ينفق عليهم، فالشاة الواحدة تجزئ عن أهل البيت الواحد، فإذا ضحى بها واحد من أهل البيت، تأدى الشعار والسنة عن جميعهم، وهذا مذهب مالك والشافعي وأحمد وإسحاق والأوزاعي.
واستشهدت الإفتاء، في إجابتها عن سؤال: «هل تجزئ الأُضْحِيَّة عن صاحبها وأهل بيته أم عن صاحبها فقط؟» بما روي عنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِكَبْشٍ أَقْرَنَ، يَطَأُ فِي سَوَادٍ، وَيَبْرُكُ فِي سَوَادٍ، وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ. فَأُتِيَ بِهِ لِيُضَحّيَ بِهِ. فَقَالَ لَهَا: "يَا عَائِشَةُ هَلُمّي الْمُدْيَةَ". ثُمّ قَالَ "اشْحَذِيهَا بِحَجَرٍ" فَفَعَلَتْ. ثُمّ أَخَذَهَا، وَأَخَذَ الْكَبْشَ فَأَضْجَعَهُ. ثُمّ ذَبَحَهُ. ثُمّ قَالَ "بِاسْمِ اللّهِ. اللّهُمّ تَقَبّلْ مِنْ مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ. وَمِنْ أُمّةِ مُحَمّدٍ" ثُمّ ضَحّىَ به» أخرجه مسلم في صحيحه.
وتابعت: وعَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ؛ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ: كَيْفَ كَانَتِ الضَّحَايَا فِيكُمْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ فِي عَهْدِ النَّبِيّ ِصلى الله عليه وسلم، يُضَحِّى بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ. فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ. ثُمَّ تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَ كَمَا تَرَى» أخرجه مالك وابن ماجه والترمذي وصححه.
واستكملت: «وعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِشَامٍ رضي الله عنه وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم، وَذَهَبَتْ بِهِ أُمُّهُ زَيْنَبُ ابْنَةُ حُمَيْدٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ بَايِعْهُ، فَقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم : ((هُوَ صَغِيرٌ)) فَمَسَحَ رَأْسَهُ وَدَعَا لَهُ، وَكَانَ يُضَحِّي بِالشَّاةِ الْوَاحِدَةِ عَنْ جَمِيعِ أَهْلِهِ» أخرجه البخاري في صحيحه.