"بغصة وألم".. طبيب مغربي يغادر غزة بعد ثالث زيارة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
غادر الطبيب المغربي زهير لهنا، الأحد، قطاع غزة، بعد زيارة في إطار بعثة طبية، للمرة الثالثة منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي.
جاء ذلك بحسب منشور في « فيسبوك » للهنا البالغ 56 عاما، الذي سبق أن زار غزة مرتين في إطار قافلة طبية، الأولى في يناير والثانية في أبريل الماضيين.
وبدأ لهنا، الزيارة في أول أيام عيد الأضحى وامتدت حتى الأحد.
وقال إن « الخروج من غزة يترك غصة وألما عند وداعها، ووداع الأصدقاء والأحبة والزملاء، حين نتركهم وسط أجواء الحرب الخانقة. حياتهم تدمرت بالكامل، وهم يوميا يتعرضون لخطر الموت ».
وأشار لهنا، إلى صعوبة دخول الأطقم الطبية إلى غزة أو الخروج منها، موضحا أن « خروج الوفود الطبية والإغاثية من غزة، يتطلب التنسيق المسبق وجرد الأسماء ليوم محدد، ولا تأتي الموافقة النهائية إلا في اليوم الذي يسبق يوم الخروج، وأحيانا في ساعة متأخرة من النهار ».
وتابع: « هذه قواعد اللعبة أو اللعب بالأعصاب، وعلى الجميع تقبلها »، مشيرا إلى أنه يتم « تبليغ الجميع بمخاطر الطريق والالتزام بالقواعد مثل عدم فتح الباب والنزول من السيارة ».
وأضاف أن المسافة ما بين دير البلح (وسط القطاع) ومعبر كرم أبو سالم (جنوب) 20 كيلومترا على أكثر تقدير، ولكن السيارة قطعتها في 4 ساعات ».
ونجح لهنا، أواخر يناير الماضي في الدخول إلى غزة ضمن وفد تابع لمنظمة « رحمة حول العالم » الأمريكية (غير حكومية).
ويعمل لهنا، متطوعا ولقب بـ »طبيب الفقراء »، وسبق أن سافر إلى سوريا في 2014، وإلى قطاع غزة أكثر من مرة، وإلى أفغانستان خلال الحرب التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية على تنظيم القاعدة في 2001، وساعد مرضى في عدة دول إفريقية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
زيارة ناجحة للوفد الصناعي الأردني إلى دمشق لتعزيز التعاون الاقتصادي
صراحة نيوز ـ اختتم الوفد الصناعي الأردني برئاسة المهندس فتحي الجغبير، رئيس غرفة صناعة الأردن، زيارة ناجحة إلى العاصمة السورية دمشق، شهدت سلسلة من اللقاءات المثمرة مع عدد من المسؤولين والفعاليات الاقتصادية السورية، بهدف تعزيز التعاون الصناعي والتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.
وجرى خلال الزيارة لقاءات رسمية مع عدد من الوزراء والمسؤولين السوريين المعنيين بالشأنين الاقتصادي والصناعي، حيث تم بحث سبل تذليل العقبات أمام حركة السلع والبضائع، وتسهيل الإجراءات الجمركية، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية بما يخدم مصالح القطاع الصناعي في كلا البلدين.
كما التقى الوفد بعدد من ممثلي القطاع الخاص السوري، حيث نوقشت فرص الشراكة والاستثمار المشترك في القطاعات الصناعية المختلفة، وتم التأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين غرف الصناعة في الأردن وسوريا لزيادة التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية.
وأكد المهندس فتحي الجغبير أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ التعاون الصناعي بين البلدين، مشيراً إلى أن القطاع الصناعي الأردني ينظر إلى السوق السورية كفرصة استراتيجية للتكامل الاقتصادي، في ظل الروابط التاريخية والجغرافية المشتركة.
وشدد الجغبير على أن اللقاءات التي أجراها الوفد أظهرت حرصاً مشتركاً من الجانبين على تفعيل العلاقات التجارية بما يخدم مصالح الشعبين، وفتح آفاق جديدة أمام الصناعات الأردنية والسورية على حد سواء.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود غرفة صناعة الأردن لتعزيز علاقات التعاون مع الدول العربية الشقيقة، وإيجاد أسواق جديدة للصادرات الأردنية، بما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق النمو المستدام.