5 ملايين شخص من 80 دولة.. هل يتسرب مطلوبون للعراق في الزيارات المليونية؟ - عاجل
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قللت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم الثلاثاء (16 تموز 2024)، المخاوف من خروقات او دخول مطلوبين مع الزائرين الاجانب خلال الزيارات المليونية التي يشهدها العراق في عاشوراء والأربعين.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق مقبل على زيارة مليونية خلال زيارة عاشوراء وزيارة الأربعين، وهناك إجراءات أمنية خاصة لهذه الزيارات واستقبال الزائرين عبر كل المنافذ الحدودية وكذلك المطارات، والعراق يملك قاعدة بيانات لكل الاشخاص المطلوبين لديه أو لدى بعض الدول، وهناك تدقيق لأي زائر يدخل للعراق".
وبين البنداوي انه "لا يمكن عبور أي شخص عليه أي مؤشر فهناك لجان تدقيق لديها قاعدة بيانات وهناك غرفة عمليات مشتركة ما بين كل الصنوف الأمنية كذلك هناك تنسيق مع الدول التي يقدم منها الزائرون، ولهذا لا توجد أي مخاوف من استغلال هذه الزيارات المليونية لعبور بعض المطلوبين او الذين عليهم أي مؤشرات للعراق مع الزائرين".
وبلغ عدد الزائرين الاجانب في زيارة الاربعين العام الماضي، حوالي 5 ملايين زائر اجنبي من 80 دولة، وهو رقم كبير جدًا ويعادل ثلث عدد الزائرين الذين شاركوا بزيارة الاربعين، كما ان العديد من الجنسيات "تتسرب" خلال هذه الزيارات الى محافظات العراق المختلفة ويتحولون الى عمالة اجنبية غير شرعية او ينخرطون بقضايا اخرى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبارالعراق- قال حيدر العبادي رئيس ائتلاف النصر،الخميس، إن “الانتخابات ستُجرى في موعدها ولا تغيير في ذلك، لكن قد يصار إلى التلاعب ببعض إعداداتها”، وذلك في سياق حديثه عن احتمال وجود تدخلات تؤثر على نزاهة العملية الانتخابية.التصريح جاء على هامش لقاء بمكتبه في بغداد، جمعه بعدد من المحللين السياسيين والصحفيين،وبخصوص موقف زعيم “التيار الوطني الشيعي” مقتدى الصدر، أوضح العبادي أن “جميع قوى الإطار التنسيقي ترغب بمشاركته، لكنه مصرّ على المقاطعة”، مشيراً إلى أن التيار استفسر من مفوضية الانتخابات بشأن إمكانية تمديد موعد التسجيل، “لكن الموعد انتهى”.وكان العبادي الذي يترأس ائتلاف النصر، قد قرر عدم خوض الانتخابات المقبلة، لينضم بذلك إلى الصدر الذي أعلن في وقت سابق مقاطعته للعملية الانتخابية، في خطوة قد تؤثر على نسب المشاركة والشكل السياسي المقبل. وفي ما يتعلق بالملفات العالقة بين بغداد وأربيل، أعرب العبادي ، عن قلقه من احتمال عودة أزمة الرواتب، قائلاً: “الأزمة ستستمر ما لم يُحل الملف جذريًا”.وأضاف أن “الحكومة الاتحادية قد دفعت بالفعل رواتب شهرين، لكن عدم التزام حكومة الإقليم بإرسال مواردها النفطية وغير النفطية إلى بغداد قد يؤدي إلى عودة أزمة الرواتب في أي لحظة ما لم تُنفذ الاتفاقات المالية المبرمة بين الطرفين”. وفي الشأن الخاص بملف المياه، دعا العبادي إلى تبني سياسة “عادلة ومسؤولة”، مشيرًا إلى أن العراق يمتلك حالياً مخزونًا مائيًا كافيًا، لكنه يتطلب إدارة رشيدة لضمان استدامته.وقال: “الاعتماد على العدالة في التوزيع واستخدام تقنيات حديثة في الزراعة والري سيجنب البلاد أي أزمة مائية محتملة”، مضيفًا أن “دراسات دولية تفيد بأن 88% من الأراضي التركية قد تتحول إلى صحراء خلال العقدين المقبلين”، في إشارة إلى تأثيرات تغير المناخ وسدود دول الجوار على العراق.وشدد على ضرورة ترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك، قائلاً: “نحتاج إلى سياسة مائية تلزم المواطن بالاستخدام الرشيد للمياه”. وعلى الصعيد الإقليمي، قال العبادي إن “الحرب بين إيران وإسرائيل لم تنتهِ، وقد تعود في أي لحظة”، مضيفًا: “لا خوف على العراق إذا ما كانت المواجهة مباشرة بين الجانبين، وليس عبر وكلاء”، في إشارة إلى الحشد الإيراني في عدد من دول المنطقة، ومنها العراق ولبنان واليمن.واعتبر العبادي أن الخطر الأكبر على العراق قد يأتي من الجبهة السورية، قائلاً إن “ما يحدث في سوريا أكثر خطورة على العراق من الحرب الإيرانية-الإسرائيلية، بسبب احتمال عودة الإرهاب”.ولفت إلى التطورات في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، قائلاً إن “تحالف بعض قوى الدروز مع إسرائيل ليس بالأمر السهل، ويستدعي اليقظة والحذر”، في إشارة إلى التصعيد الأخير والمواجهات المسلحة في الجنوب السوري.