"رايتس ووتش" تطالب الاتحاد الأوروبي بكسر صمته حيال انتهاكات "إسرائيل" بفلسطين
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
صفا
طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الاتحاد الأوروبي بعدم التزام الصمت إزاء انتهاكات "إسرائيل" لحقوق الإنسان الفلسطيني، وضمان وقف "تل أبيب" جميع ممارساتها غير القانونية.
وقالت المنظمة في بيان، الثلاثاء، إن "السلطات الإسرائيلية تستخدم الجوع كوسيلة من وسائل الحرب. إمكانية الوصول إلى الغذاء والماء والوقود والكهرباء والمساعدات الإنسانية تخضع لقيود شديدة وتعسفية.
وأفاد البيان موجها خطابه لدول الاتحاد الأوروبي: "للأسف، لم تعترفوا بعد بشكل جماعي بجرائم الحرب التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية وغيرها من انتهاكات القانون الإنساني الدولي، ولم تدينوها، ولم تتبنوا الإجراءات المناسبة".
وأضاف: "اعترفوا وادينوا بكل وضوح جرائم الحرب التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان الدولية في غزة والضفة الغربية قبل وبعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وطالبوا بالمساءلة".
وطالب البيان أن يضمن الاتحاد الأوروبي توقف "إسرائيل" عن عرقلتها المتعمدة لتوزيع المساعدات الإنسانية الحيوية بما في ذلك المياه والغذاء والوقود والأدوية، ووقف جميع اعتداءاتها غير القانونية بحق المدنيين والصحفيين والعاملين في المجال الإنساني إضافة إلى المستشفيات والمدارس، وإنهاء انتهاكاتها بحق المعتقلين الفلسطينيين.
كما طالب بتعليق عمليات نقل الأسلحة من دول الاتحاد الأوروبي إلى "إسرائيل"، وبإعادة النظر في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل" من أجل تعليقها كليا أو جزئيا.
ودعا البيان إلى زيادة الدعم السياسي والمالي للجهات الفاعلة الإنسانية، وخاصة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وطلب من الاتحاد الأوروبي فرض حظر كامل على التجارة مع المستوطنات غير القانونية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 127 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى هيومن رايتس ووتش الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ستارمر: بريطانيا ستعترف بفلسطين ما لم تنهِ إسرائيل الوضع المروّع في غزة
أبلغ رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، اليوم الثلاثاء، مجلس وزرائه بأن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء "الوضع المروّع" في غزة، وتفِ بشروط أخرى.
وذكرت الحكومة البريطانية، في بيان: "قال (ستارمر) إن المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروّع في غزة، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتوضيح أنه لن يكون هناك ضم للضفة الغربية، والالتزام بعملية سلام طويلة الأمد تُفضي إلى حل الدولتين".
واتخذ رئيس الوزراء البريطاني هذا القرار بعد أن استدعى حكومته من العطلة الصيفية، لمناقشة خطة سلام جديدة يجري العمل عليها بالتعاون مع زعماء أوروبيين آخرين، وكيفية إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وكانت الحكومات البريطانية المتعاقبة قد أعلنت أنها ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية عندما يحين الوقت المناسب، دون تحديد جدول زمني أو الشروط المطلوبة لذلك.
وفي ظل التحذيرات من أن سكان غزة يواجهون خطر المجاعة، طالب عدد متزايد من النواب في حزب العمال بزعامة ستارمر بالاعتراف بدولة فلسطينية.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون قد أعلن، الخميس الماضي، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل.