الناقلة الغارقة قبالة سواحل عمان.. إنقاذ تسعة والعثور على جثة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أعلنت البحرية الهندية أنها أنقذت تسعة من أصل 16 من أفراد طاقم ناقلة نفط انقلبت قبالة سواحل سلطنة عمان الاثنين الماضي.
وقالت البحرية الهندية في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه إن "السفينة الحربية "آي إن إس تيغ" أنقذت تسعة من أفراد الطاقم (ثمانية هنود وسريلانكي واحد)، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وذكرت وكالة "رويترز" أن مركز الأمن البحري العماني قال إن عمليات البحث والإنقاذ أدت بنجاح إلى إنقاذ تسعة من أفراد طاقم الناقلة (بريستيج فالكون)، مضيفا أن فرق الإنقاذ عثرت على جثة أحد أفراد الطاقم.
وكان المركز قد ذكر أن طاقم الناقلة التي ترفع علم جزر القمر مكون من 16 شخصا هم 13 هنديا وثلاثة سريلانكيين، مشيرا إلى أنها انقلبت قبالة ميناء الدقم.
وأظهرت بيانات شحن صادرة عن شركة مجموعة بورصات لندن أن وجهة الناقلة كانت عدن باليمن.
وأوضحت بيانات الشحن أن السفينة المنكوبة ناقلة منتجات نفطية طولها 117 مترا وصنعت في عام 2007. وعادة ما تُستخدم مثل هذه الناقلات الصغيرة في رحلات قصيرة فقط.
ويقع ميناء الدقم على الساحل الجنوبي الغربي لعمان قرب مشاريع تعدين النفط والغاز الرئيسية في السلطنة بما في ذلك مصفاة نفط كبرى تشكل جزءا من منطقة الدقم الصناعية الشاسعة، أكبر مشروع اقتصادي منفرد في عمان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وصول 150 مهاجراً غير شرعي إلى سواحل شبوة بينهم 20 امرأة
أعلنت السلطات الأمنية في محافظة شبوة، شرقي اليمن، عن وصول دفعة جديدة من المهاجرين غير الشرعيين، تضم 150 شخصاً من الجنسية الإثيوبية، إلى ساحل مديرية رضوم، قادمين من منطقة القرن الأفريقي.
وقالت شرطة محافظة شبوة، في بيان نشره مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الأربعاء، إن قارب تهريب أنزل المهاجرين في منطقة ساحل كيدة، التابعة لمديرية رضوم، مساء أمس.
وأوضح البيان أن من بين المهاجرين 20 امرأة، وجميعهم من الجنسية الإثيوبية، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية باشرت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، في إطار التعامل مع قضايا الهجرة غير النظامية التي تشهدها السواحل اليمنية بشكل متكرر.
ومؤخراً، شهدت البلاد تزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة إلى عبر البحر، رغم المخاطر الكبيرة المرتبطة برحلات التهريب، سواء من حيث ظروف الإبحار أو أوضاع ما بعد الوصول، في ظل هشاشة البنية الخدمية والأمنية في مناطق النزول.