نقابة الأطباء تثمن موقف مدبولي وعبدالغفار في أزمة طبيبة سوهاج
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
ثمنت النقابة العامة للأطباء، تفاعل كافة المسؤولين في الدولة مع تحركاتها بشأن الأزمة التي شهدتها مستشفى المراغة بسوهاج.
وأشارت النقابة إلى أنه بعد اعتذار رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي لطبيبة سوهاج، تواصل نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان د. خالد عبد الغفار تليفونيا معها، مؤكدا تقديره التام لأطباء وطبيبات مصر والفريق الطبي كافة.
وأجرى عبد الغفار، اتصالا تليفونيا بالطبيبة "سمر أنور"، الطبيبة بمستشفى المراغة بسوهاج، على خلفية واقعة تعنيف ومشادة محافظ سوهاج معها.
وكان رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي قد تقدم خلال مؤتمر صحفي اليوم بالاعتذار لطبيبة سوهاج، قائلا:"نحن كمسئولين تنفيذين نحرص على تحقيق رضا المواطن، ومن حق المحافظ أن يحقق أفضل خدمة المواطن، لكن دون تجاوز فى حق العاملين فى الدولة.. وبقول للطبيبة حقك عليا وبنعتذرلك إذا ثبت حدوث تجاوز".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان النقابة العامة للأطباء مستشفى المراغة اعتذار رئيس الوزراء مصطفى مدبولي طبيبة سوهاج وزير الصحة محافظ سوهاج
إقرأ أيضاً:
أزمة سياسية في السودان بعد أول قرار أصدره رئيس الوزراء كامل إدريس
متابعات تاق برس- بدات بوادر أزمة سياسية تظهر في السودان مع حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة وزير المالية جبريل إبراهيم، بعد قرار رئيس مجلس الوزراء كامل إدريس حل الحكومة قال الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة معتصم أحمد صالح، إن قرار حلّ الحكومة بالكامل، من قبل رئيس الوزراء بما في ذلك وزراء السلام، يُعدّ مخالفا لاتفاق جوبا لسلام السودان، ويتجاوز الضمانات المتفق عليها دوليا.
ولفت إلى أن حلّ الحكومة لا يمسّ فقط بتوازن السلطة الذي أرساه الاتفاق، بل يهدّد مصداقية الالتزامات تجاه أطراف السلام، ويُضعف الثقة في مسار الانتقال السياسي، مما قد يؤثر على تماسك الجبهة الداخلية في ظلّ ظرف بالغ التعقيد.
وأكد معتصم أن المادة 8.3 من اتفاق جوبا لسلام السودان تُشكّل ضمانة قانونية وسياسية لاستقرار مواقع أطراف العملية السلمية داخل مؤسسات الحكم حتى نهاية الفترة الانتقالية.
وأضاف “المادة ترسّخ مبدأ الشراكة الثلاثية خلال الفترة الانتقالية (المكوّن العسكري، أطراف السلام، قوى الحرية والتغيير)، والتي باتت الآن “شراكة ثنائية” بعد خروج أحد أطرافها.. تجاهل هذا الترتيب “يُضعف الالتزامات القائمة، ويقوّض الأساس الذي قامت عليه هذه الشراكة”.
حركة العدل والمساواةحل الحكومة