نقيب الصحفيين: اعتذار الشركة الإفريقية عن واقعة كيرلس صلاح «من شيم الكبار»
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكد خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن اعتذار الشركة الإفريقية عن واقعة اعتداء أحد أفرادها على كيرلس صلاح، مصور موقع «صدى البلد» هو من شيك الكبار.
قال خالد البلشي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي إيهاب الكومي، في برنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»:" أمس كان يوما مهما للغاية، من مباردة الشركة الإفريقية وقيادتها، كانت مبادرة مهمة، الاعتذار من شيم الكبار".
أضاف البلشي:" الشركة جاءت ودخلت بيت الصحفيين، ومن وقتها أكدت أن كل شئ انتهى بالنسبة لنا، ويبقى فقط كيرلس، وبالفعل تقبل كيرلس مبادرة الاعتذار، وكان هناك حرص من جميع الأشخاص أن هذا حادث فردي لا يمكن تكراره مجددا".
تابع البلشي:" عقدنا جلسة ودية أخرى لمناقشة عدم تكرر مثل هذه التصرفات مرة أخرى، ووجدنا روح جيدة جدا من الشركة، وقيادات الشركة أكدت من هذا الموسم سنبدأ الترتيب لأحداث مختلفة، وأن هذه الحادثة كانت عارضة".
أتم خالد البلشي:" كان يجب إدارة هذه الحادثة بمنتهي المهنية والاحتراف، والشركة الإفريقية عبرت عن القيم، وأنهم حريصون على نقل الصورة بشكل حقيقي، وأتمنى أن تمتد هذه القناعات لجميع القطاعات في مجال الصحافة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين نقابة الصحفيين خالد البلشي نقيب الصحفيين الشركة الإفريقية الشرکة الإفریقیة
إقرأ أيضاً:
نقيب أطباء القاهرة: كشف العذرية خرافة.. وغشاء البكارة لا يُثبت شرف البنت
أكدت الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، أن ما يُسمى بـ "كشف العذرية" ليس مفهوما طبيا أو علميا على الإطلاق، لكنه مجرد "موروث اجتماعي وثقافي" منتشر في بعض الدول.
وشددت نقيب أطباء القاهرة، خلال حوارها لـ "بودكاست الحكيم"، على أن كل من منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة، ونقابة الأطباء المصرية، يمنعون منعا باتا إجراء هذا الاختبار غير العلمي، الذي يمكن أن يؤدي إلى "جرائم شرف".
وأوضحت أن إصرار بعض الأزواج على رؤية الدم في ليلة الزفاف يُعد مفهوما خاطئا بالمرة، فمن الناحية الطبية، لا يمكن اعتبار وجود الدم علامة على العذرية، وذلك لعدة أسباب علمية أهما اختلاف طبيعة الغشاء، لأن بعض الفتيات يُولدن دون غشاء بكارة من الأساس، أو يكون الغشاء من النوع المرن (الحلقي) الذي لا يتمزق بسهولة وقد لا ينزف أثناء العلاقة، فضلا عن كمية الدم، فحتى في حال وجود الغشاء وتمزقه، فإن الدم لا يكون "بحورا" كما يعتقد البعض، بل مجرد نقطتين أو ثلاث، وقد يكون خفيفًا جدًا لدرجة يصعب رؤيته أو يختلط بسوائل الجسم.
وأشارت إلى أن الشرف لا علاقة له بأي جزء من الجسد، بل هو نتاج تربية سليمة ووعي، وأن الشرف والكرامة ليسا أمورًا جسدية، محذرة من أن إجراء هذا الكشف يُعد خطأ طبيا جسيما يُعرّض الطبيب للمساءلة القانونية والسجن.
وأوضحت أن الفرق بين هذا المفهوم الخاطئ وبين الكشف الطبي الجنائي الذي يطلب في حالات الاغتصاب، مشيرة إلى أن الأخير يهدف إلى إثبات واقعة اعتداء، وليس لتقرير ما إذا كانت الفتاة "عذراء" أم لا، وأن تقرير الطب الشرعي لا يذكر أبداً كلمة "عذراء"، وأن وجود الغشاء أو إصابته يُدرج فقط كجزء من الإصابات التي لحقت بها.
اقرأ أيضاًالصحة تنفي زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية
رئيس جامعة بورسعيد يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة مباني المدن الجامعية
محافظ سوهاج يُحيل رئيس قرية نيدة للتحقيق بسبب مستوى النظافة وكثرة الإشغالات