بروكسل – صرح الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ إنه يتعين على الغرب التوقف عن الانغماس في خداع الذات والتكهن بأن الحلف لن ينجو من ولاية ثانية لمرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب.‬

وأشار ستولتنبرغ (الذي سيغادر منصبه في الأول من أكتوبر بعد تعيين مارك روته خلفا له) في مقابلة مع صحيفة “الغارديان” إلى أن “من المهم عدم الانغماس في خداع الذات والتنبؤ بأن وصول إدارة جديدة إلى البيت الأبيض سيعني نهاية الناتو”، مؤكدا أن “المخاوف ذاتها كانت لدى الحلف في عام 2016، والحقيقة هي أن الناتو أصبح أقوى مما كان عليه قبل أربع سنوات”.

ووفقا لستولتنبرغ، فإن ترامب والمرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس لا ينتقدان حلف الناتو نفسه، بل دولا أعضاء محددة فيه لعدم تخصيصها ما يكفي من الأموال لاحتياجات الدفاع.

وينتقد الرئيس السابق باستمرار الدول الأعضاء في الحلف لعدم الوفاء بالتزاماتهم على صعيد الإنفاق العسكري.

وأفادت صحيفة “بوليتيكو” بأنه في حال فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة قد يتخلى عن فكرة توسع حلف “الناتو” شرقا ويسحب الضمانات الأمنية لدول الحلف التي تنفق أقل 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.

وذكرت الصحيفة أن ترامب، قد يقلل أيضا تبادل المعلومات الاستخبارية الأمريكية مع الشركاء في حلف “الناتو”.

وأشارت الصحيفة إلى أن تقلص حجم البيانات الاستخباراتية قد يؤدي إلى عواقب أمنية وخيمة، وخاصة بالنسبة لأوكرانيا.

يشار إلى أن المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري انتخب بالإجماع ترامب مرشحا رسميا له والسيناتور عن ولاية أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.

ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر القادم.

المصدر: “الغارديان”+RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفرنسي: تايوان قد تصبح أوكرانيا جديدة

حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالأمس الجمعة من خطورة الوضع الأمني في جنوب شرق آسيا،وتحديدا في دولة تايوان من أن ينشأ توتر عسكري،وتتحول تايوان إلي أوكرانيا جديدة حالة بسط الصين سيطرتها الكاملة عليها.

وقال ماكرون ذلك في كلمته خلال حضور قمة شانغريلا الخاصة المتعلقة بالقمة الآسيوية حول الأمن في القارة بسنغافورة لتُندد السفارة الصينية في سنغافورة من كلمة ماكرون التي قد تؤدي إلى إشتعال التوتر بمنطقتها. 

وكانت كلمة ماكرون بمثابة تحذير أوروبي من تدخل حلف الناتو العسكري في التوتر الذي يحدث بين الصين،وتايوان على مدار السنوات الماضية،وطالب ماكرون من الصين منع كوريا الشمالية من نشر قواتها في أوروبا بسبب مشاركة قواتها كحليف للقوات الروسية بحربها ضد أوكرانيا. 

وتتشابك القضايا الدولية في شكل إنقسام العالم لكتلتين شرقية وغربية من جديد بسبب الحرب الروسية الأوكرانية التي إندلعت منذ ثلاثة أعوام،وأصبحت الدولة الأوكرانية مدعومة من حلف الناتو العسكري،والدول الأوروبية التي مولت أوكرانيا في حربها بينما حصلت روسيا على دعم من الصين وكورويا الشمالية وشكلت حلف دولي جديد يسمى كرينك وهو تحالف عسكري يضم روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران. 

وتأتي كلمة الرئيس الفرنسي لتُنذر بتوتر جديد قد يشتعل في قارة آسيا حالة إنتشار حلف الناتو في الأراضي التايوانية التي تحذر حولها الإدارة الصينية في مختلف المؤتمرات الدولية بإنها جزء من الدولة الصينية،وقالت الصين بوقت سباق بإنه أفضل لجميع دول العالم الحفاظ على الدولة الصينية الواحدة التي تشمل تايوان. 

طباعة شارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطورة الوضع الأمني في جنوب شرق آسيا قمة شانغريلا الخاصة المتعلقة بالقمة الآسيوية حول الأمن في القارة بسنغافورة السفارة الصينية في سنغافورة إشتعال التوتر بمنطقتها كوريا الشمالية من نشر قواتها في أوروبا

مقالات مشابهة

  • جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية في بولندا اليوم
  • مقال بتلغراف: هذه الانتخابات ستؤثر كثيرا في تحديد مستقبل أوروبا
  • الرئيس الشرع يصل إلى “قصر البيان” في العاصمة الكويتية
  • بريطانيا تعلن استعدادها لمواجهة مسلحة مع روسيا
  • السياح البولنديون بالغردقة يصوتون في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية
  • “الليبي للدراسات”: اللجنة الاستشارية لا تملك أي صلاحيات لفرض الحل في ليبيا
  • الرئيس الفرنسي: تايوان قد تصبح أوكرانيا جديدة
  • نائب إطاري: الانتخابات المقبلة”تدوير نفس الوجوه”
  • “مبعوث الرب”.. منشور غامض من الرئيس الأمريكي يثير الجدل
  • مصطفى بكري: إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يضمن الاستقرار في ليبيا