مكاسب محاولة الاغتيال.. كيف تحولت ضمادة ترامب لوسيلة دعم في الانتخابات؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
برزت صرخة جديدة في عالم الموضة خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي هذا الأسبوع حيث وضع بعض الحاضرين ضمادات مزيفة على الأذن في بادرة رمزية لدعم دونالد ترامب.
وظهر ترامب في المؤتمر، وهو يضع ضمادة كبيرة على أذنه اليمني حيث أُصيب برصاصة خلال تجمع انتخابي يوم السبت الماضي.
وقالت مندوبة ولاية أريزونا سوزان إلسورث، "نساعد الرئيس ترامب في إطلاق صرخة جديدة في عالم الموضة.
Ok folks, this is absolutely bonkers, like really really beyond a joke. WTH is going on?
We live in a simulation…
How is this normal behaviour?#Repost @bbcnews
・・・
Republicans have been spotted wearing ear bandages in support of Donald Trump.
It’s a rapidly growing trend… pic.twitter.com/p21ZUyCZXc — Misan Harriman (@misanharriman) July 18, 2024
وسيُختتم المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام بكلمة يلقيها ترامب الخميس ليعلن فيها قبول ترشيح الحزب الجمهوري له رسميا لمواجهة الرئيس المنتمي إلى الحزب الديمقراطي جو بايدن.
وتعرض الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب، لمحاولة اغتيال السبت الماضي، أثناء مخاطبته حشدا من مؤيديه في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا.
Republicans refused to wear masks during COVID because they said it did nothing, but here they are supporting Trump by wearing a bandage that absolutely does nothing for them.
Let that sink in. pic.twitter.com/OyVjetjjuL — Alex Cole (@acnewsitics) July 18, 2024
وكان خطاب ترامب يُبث على الهواء مباشرة، وأظهرت اللقطات لحظة إطلاق النار باتجاهه، حيث أمسك فجأة أذنه اليمنى بيده ثم انبطح أرضا بناء على تعليمات الحرس الخاص.
وكشفت السلطات الأمريكية اسم منفذ محاولة اغتيال ترامب، وهو الشاب توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاماً، وقد قُتل برصاص قناص من الخدمة السرية لحماية الرؤساء الأمريكان.
????TRUMP’s SUPPORTERS STICK A BANDAGE ON THEIR EAR IN SOLIDARITY WITH EX-PRESIDENT TRUMP ????
Supporters of Donald Trump show their support for the former U.S. president by covering their ears with bandage
One delegate, Stacey Goodman from Arizona, explained that first one… pic.twitter.com/6hKX9YAKry — Lenka Houskova White (@white_lenka) July 18, 2024
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، ينتمي توماس كروكس الذي حاول اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي، بحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، ينتمي إلى الحزب الجمهوري.
ووفقا للشبكة، فقد عُثر على اسم كروكس في قائمة المشاركين في الانتخابات التمهيدية المغلقة التي من خلالها يمكن للأعضاء التصويت للشخص الذي يريدون أن يكون المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري.
وتعهد ترامب بالاستمرار في حملته الانتخابية "دون خوف"، ووعد مؤيديه بمخاطبتهم هذا الأسبوع من ولاية ويسكونسن. كما حث الأمريكيين على "التوحد وإظهار شخصيتهم الحقيقية وعدم ترك الشر ينتصر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الانتخابات الرئاسية محاولة اغتيال امريكا محاولة اغتيال الانتخابات الرئاسية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تململ في بيئة الحزب
كان لافتاً البيان الذي أصدره "حزب الله" مؤخراً حينما أعلن دعمه موقف حركة "حماس" في غزة المؤيد لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أجل إنهاء الحرب في القطاع الفلسطيني.البيان الذي صدر شدد على ثوابت أساسية وهي وقف العدوان، ومنع تهجير السكان وإعادة الإعمار، لكن في المقابل، يظهر تململٌ في بيئة "الحزب" التي وجدت أنها دفعت ثمن حرب 7 تشرين الأول 2023 بينما وافقت "حماس" على خطة ترامب التي تؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء حُكم الحركة في غزة، ما يعني تطويق "حماس" سياسياً تمهيدا للحصار العسكري النهائي.
شارع "الحزب" يقرأ الأمر من بوابة الخسائر التي تلقاها لبنان جراء حرب غزة، ويقولُ المواطن الجنوبي علي حجازي لـ"لبنان24": "لقد قدّم حزب الله أمينه العام السيد حسن نصرالله من أجل غزة، فيما الجنوب تعرض للتدمير والحزب أصيب بانتكاسة. كنا نتوقع إجابة غير ذلك لاسيما بعد محاولة إسرائيل اغتيال قادة حماس في قطر".
وتابع: "بتنا نستنتج يومياً أن حرب الإسناد التي فتحها لبنان لم تكُن مُجدية نفعاً فخسائرها كانت كبيرة، بينما المشهد في غزة سيتغير اليوم مع خطة ترامب. مع هذا، فإنه لا أمان للإسرائيليين بتاتاً، وفي لبنان نتخوف من حربٍ جديدة".
بدورها، تقول مصادر سياسية على علاقة مع "الحزب" لـ"لبنان24" إن "بيان حزب الله بشأن غزة كان متوقعاً، فالحزب سيساند حماس في كل موقف تراه مناسباً، لأن ما تعلمهُ الحركة عن واقعها ليس معروفاً عند الجميع"، وأضافت: "الموافقة على خطة ترامب لا تعني الاستسلام كما يجري التصوير، وآن الحرب لأن تنتهي والقوة اليوم هو أن التفاوض حصل مع حماس، ما يعني أن الأخيرة ما زالت موجودة وما من طرف آخر فاوض عنها". المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة "رد شيعي": أحزابكم ما كانت لتحظى بمقاعد في بلدية بيروت لولا أصوات هذه البيئة Lebanon 24 "رد شيعي": أحزابكم ما كانت لتحظى بمقاعد في بلدية بيروت لولا أصوات هذه البيئة