«الإمارات للفضاء» تستعرض إنجازات الدولة في مؤتمر «كوسبار»
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
شارك وفد من وكالة الإمارات للفضاء، برئاسة الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة ورئيس مجلس إدارة الوكالة، في المؤتمر الخامس والأربعين للجنة أبحاث الفضاء «كوسبار» الذي انعقد في مدينة بوسان بكوريا الجنوبية.
وقام الوفد باستعراض أهم المشاريع والإنجازات الرائدة لدولة الإمارات في مجال الفضاء، وسلّط الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها وكالة الإمارات للفضاء لتعزيز التعاون الدولي، ودعم الابتكار والتطوير في أبحاث الفضاء المتقدمة.
وضم الوفد المرافق للوزير، إبراهيم حمزة القاسم، نائب المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، والمهندس عمر حسن الشحي، رئيس قسم معايير جودة الفضاء، وراشد عبدالله الزعابي، أخصائي العلاقات الدولية والشراكات الاستراتيجية.
وشارك الدكتور أحمد بالهول في جلسة حوارية عقدت على هامش أعمال المؤتمر، بحضور كوكبة من القادة العالميين في مجال الفضاء، من بينهم البروفيسور يون يونغ-بين، رئيس وكالة الفضاء الكورية، وهيتوشي كونيناكا، المدير العام للمعهد الياباني لعلوم الفضاء والملاحة الفضائية، وباميلا ميلروي، نائب مدير وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، وجوبينج لي، كبير مهندسي إدارة الفضاء الوطنية الصينية، ورافاييل موجنولو، رئيس قسم الاستكشاف والبنية التحتية والأقمار الصناعية العلمية بوكالة الفضاء الإيطالية، وأنيل بهاردواج، مدير مختبر الأبحاث الفيزيائية.
وقد أدارت الجلسة باسكال إهرنفروند، رئيس لجنة أبحاث الفضاء «كوسبار»، وبمشاركة نيكلاس هيدمان، القائم بأعمال مدير شؤون الفضاء الخارجي في مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي.
وأوضح خلال هذه الجلسة أن اقتصاد الفضاء الوطني شهد نمواً استثنائياً، حيث أسهمت الشركات الوطنية بأكثر من 10.9 مليار درهم في الاقتصاد، ما يمثل 40.7٪ من الناتج الاقتصادي للقطاع الفضائي.
وأكد أن الإمارات تحتل مراتب متقدمة عالمياً وإقليمياً في استثمار التكنولوجيا الفضائية وإطلاق الأقمار الاصطناعية والنشاط الفضائي الشامل، وهو ما يعكس التزامها الراسخ بتعزيز قدراتها الفضائية، كما أنها تسعى إلى تعزيز بيئة تعاونية بين القطاعين العام والخاص، ما يسهم في جذب المواهب والاستثمارات العالمية وجعل الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار في مجال الفضاء.
وأبرز أحمد بالهول مسيرة برنامج الفضاء الوطني الإماراتي الممتدة على مدى 26 عاماً، مسلطاً الضوء على الإنجازات البارزة التي تجسد رؤية الدولة الطموحة، وبدأ الحديث بتأسيس شركة «الثريا» عام 1997، التي أحدثت ثورة في الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، وصولاً لإطلاق مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» عام 2020، والتي شكلت علامة تاريخية.
كما استعرض برنامج الإمارات لرواد الفضاء والمهمة المقبلة لاستكشاف حزام الكويكبات في عام 2028، وأبرز التعاون الدولي من خلال مشاركة الإمارات في مشروع محطة الفضاء القمرية «Gateway» بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى الإعلان عن إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر، ولفت إلى أن الإمارات استطاعت تحقيق إنجازات كبيرة في مواجهة التحديات البيئية باستخدام التكنولوجيا الفضائية، من خلال مشروع «مجمع البيانات الفضائية»، الذي يشكل منصة رقمية متكاملة تجمع وتوفر البيانات الفضائية للعلماء والباحثين والمؤسسات الحكومية والخاصة والشركات الناشئة وأفراد المجتمع.
وتناول «برنامج ساس للتطبيقات الفضائية» ودوره المحوري في مكافحة التغير المناخي وتعزيز الأمن الغذائي، وأشار بفخر إلى تنظيم وقيادة وكالة الإمارات للفضاء لجناح الفضاء الأول في تاريخ مؤتمر الأطراف «كوب 28»، ما أتاح منصة مهمة للمناقشات حول دور الفضاء في معالجة تغير المناخ وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
وعقد وفد وكالة الإمارات للفضاء اجتماعاً مع فريق وكالة الفضاء الكورية «كاسا»، المسؤولة عن قيادة برامج الفضاء، وأبحاث الملاحة الجوية والفضاء، ومشاريع استكشاف القمر والمريخ، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات وآخر المستجدات والتكنولوجيا في مجال الفضاء.
وكان في استقبال الوفد الإماراتي البروفيسور يون يونغ-بين، رئيس الوكالة الكورية، وجايهيونغ لي، المدير العام للتخطيط والتنسيق، ويونغ-دوك بارك، رئيس معهد كوريا لعلوم الفلك والفضاء، وسانغ-ريول لي، رئيس معهد كوريا لأبحاث الفضاء الجوي، وسون-يونغ بارك، مدير برنامج المركبات الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام، وهيونوو كانغ، مدير برنامج تصميم مهمات استكشاف علوم الفضاء. وخلال الاجتماع، استعرض الوفد الإماراتي مجموعة واسعة من المشاريع والبرامج التي تديرها وكالة الفضاء الكورية، وناقشوا سبل تنفيذ مشاريع مشتركة تخدم الأهداف الاستراتيجية لكلا البلدين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وكالة الإمارات للفضاء وکالة الإمارات للفضاء فی مجال الفضاء وکالة الفضاء
إقرأ أيضاً:
منهم أحمد زايد والفلسطيني سليمان منصور.. مصر تعلن الفائزين بجائزة النيل لعام 2025
أعلن المجلس الأعلى للثقافة في مصر أمس الثلاثاء أسماء الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025 للتقدير والتفوق، بالإضافة إلى جائزة النيل، والتي تعد أرفع الجوائز الممنوحة من الدولة في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
وقد جاء ضمن الفائزين بجائزة النيل هذا العام عالم الاجتماع أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الذي نال الجائزة في مجال العلوم الاجتماعية، في حين حصل على الجائزة في مجال الآداب الشاعر والناقد أحمد إبراهيم درويش، وذهبت الجائزة في مجال الفنون إلى المعماري صالح لمعي.
أما في فرع المبدعين العرب فمُنحت الجائزة للفنان التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور أحد أبرز رموز الفن الفلسطيني المعاصر، والمولود في بلدة بير زيت بالضفة الغربية عام 1947.
وفي أبريل/نيسان الماضي أُعلن عن القوائم القصيرة للمرشحين لنيل الجائزة، ثم عقد المجلس الأعلى للثقافة اجتماعه الـ72 أمس برئاسة وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، للتصويت على اختيار الفائزين.
وقال هنو في كلمة له إن "جوائز الدولة تعد من أرفع أوسمة التكريم التي تمنحها الدولة المصرية للمثقفين والمبدعين، وهي تتويج لمسيرة طويلة من العطاء والإبداع في خدمة الوعي والثقافة".
وأضاف أن الفائزين هذا العام "يجسدون رموزا بارزة أثرت المشهد الثقافي والفني والفكري في مصر والعالم العربي، وأسهمت في بناء وعي الأجيال".
جوائز الدولة التقديريةوعن الفائزين بجوائز الدولة التقديرية هذا العام، نال الجائزة في مجال الآداب كل من الشاعر أحمد الشهاوي، وأستاذ الأدب العربي الحديث خيري دومة، والكاتبة فاطمة المعدول.
وذهبت الجائزة في مجال الفنون للمخرج المسرحي شاكر عبد اللطيف، والفنان التشكيلي عبد الوهاب عبد المحسن، والمصور السينمائي سمير فرج.
وحصل على الجائزة في مجال العلوم الاجتماعية أستاذ القانون العام أنس جعفر، وأستاذ القانون الدولي محمد سامح عمرو، وأستاذة الآثار منى حجاج، وأستاذة العلوم السياسية نيفين مسعد.
جوائز الدولة للتفوقأما على مستوى جوائز الدولة للتفوق فحصلت الفنانة التشكيلية نازلي مدكور، وعازفة البيانو الراحلة مشيرة عيسى على جائزة التفوق في الفنون.
إعلانوفي الآداب، فاز الشاعر مسعود شومان، وأستاذ الأدب الشعبي بجامعة القاهرة خالد أبو الليل.
وفي مجال العلوم الاجتماعية، نال الجائزة كل من الباحث الأكاديمي سامح فوزي، وأستاذ الجغرافيا الطبيعية عطية الطنطاوي، وخبيرة التراث الثقافي نهلة إمام.
وتُجرى عملية الترشيح والتقييم لهذه الجوائز المهمة وفق آلية محددة، إذ تتقدم المؤسسات والهيئات والجمعيات العلمية المصرية سنويا بمرشحيها إلى المجلس الأعلى للثقافة، ثم تقوم بعد ذلك لجان مختصة بفحص وتقييم الترشيحات، وإعداد قائمة قصيرة ممن تنطبق عليهم الشروط في كل مجال، لترفع للتصويت النهائي في جلسة المجلس.