رئيس الإحصاء يُكرم النماذج المشرفة ويستعرض إنـجازات الجهاز
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
عقد اللواء خيرت بركات، رئيس جهاز الإحصاء، اجتماعاً موسعًا في إطار اهتمام الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بترسيخ بيئة عمل إيجابية قائمة على التقدير والتحفيز، مع العاملين بالجهاز يوم الاثنين الموافق 21/7/2025 لتكريم مجموعة من العاملين ممن قدّموا أداءً متميزًا خلال الفترة الماضية، وهو ما يعكس احترام الجهاز للجهد العلمى والمهنى ويعزز ثقافة التقدير داخل بيئة العمل، كما يعزز الانتماء المؤسسى ويشجع على الاستمرارية في الأداء المتميز .
وقد شمل التكريم:
• المحالين للتقاعد، تقديرًا لمسيرتهم المهنية الحافلة بالعطاء والانضباط.
• الحاصلين على درجات علمية متقدمة، دعمًا لمسيرة التطوير الذاتي والمهني وبناء القدرات.
• عدد من الباحثين المتميزين في الأبحاث الميدانية مثل مسح القوى العاملة الدورة الأولى 2025 ـ بحث تنافسية المحافظات 2024 ـ مسح قياس الأعراف والمعايير الاجتماعية ( ختان الإناث 2024)، والذين أسهموا في تعزيز دقة وجودة مخرجات الجهاز الإحصائية.
وفي كلمته، أكد بركات أن العنصر البشري هو أساس النجاح والتطور داخل الجهاز.
واستعرض الدور الذى يقوم به الجهاز وما يقدمه من بيانات دقيقة وإحصاءات ، تعتمد عليها الدولة في التخطيط والتنمية كمحور ارتكاز لرسم السياسات وإعداد الخطط بما ينعكس على جهود التنمية ويعزز عملية صنع القرار، خصوصًا في الفترة الأخيرة مثل مسح صحة الأسرة المصرية، والذى يتم من خلاله تقييم البرامج التي تقوم بها وزارة الصحة والسكان من أجل خفض معدلات النمو السكانى، إلى جانب مشروعات القوانين التي تم تصديق رئيس الجمهورية عليها خلال الفترة الأخيرة مثل قانون الرقم القومى الموحد للعقارات، حيث يتولى الجهاز بالتنسيق مع وزارة الاتصالات والجهات المعنية تحديد مكونات الرقم الموحد للعقار والوسائل التي يتم من خلالها التعريف بهوية العقار طبقًا لرقمه القومى، وآليات تحديث القاعدة العقارية مثل البناء أو الهدم أو الدمج، وأيضًا قانون إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية في خطوة مهمة نحو تحديث الإطار التشريعى المنظم للعملية الانتخابية بما يتماشى مع التغيرات الديموجرافية وفق أحدث البيانات الصادرة عن الجهاز، بالإضافة إلى عرض آخر الإحصائيات حول عدد الوحدات السكنية والأسر الخاضعة لنظام الإيجار القديم على مستوى الجمهورية خلال مناقشات مجلس النواب بشأن قانون الإيجار القديم.
وشدد على أن الجهاز يواصل المضي قدما نحو إصدار التقارير الدورية والتي تغطى جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في إطار استراتيجية متكاملة لبناء قاعدة بيانات وطنية تدعم التخطيط والتنمية المستدامة والجمهورية الجديدة.
واستمرارًا لدور الجهاز في دعم الخدمة المجتمعية والتنمية البشرية وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة دعم وبناء الإنسان المصري، تم استعراض الأنشطة التي نفذتها الإدارة المركزية لتنمية الموارد البشرية في مجال الخدمات المجتمعية والمبادرات الرئاسية واختبارات قياس الأداء والجهود التسويقية داخل وخارج المركز .
كما شهد الاجتماع عرضًا تقديميًا يتضمن أهم الأنشطة المنفذة بالجهاز خلال شهر يونيو 2025 داخل وخارج الجمهورية وأهم الأحداث والفعاليات التي نظمها الجهاز خلال هذا الشهر.
وفى ختام اللقاء، استمع بركات للشكاوى والمقترحات من العاملين بالجهاز، كما توجه بالشكر لجميع العاملين على جميع الجهود المبذولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خيرت بركات للتعبئة العامة الإحصـاء
إقرأ أيضاً:
نماذج ذكاء اصطناعي تغير إجاباتها تبعا لطريقة تحدث المستخدم
أظهرت دراسة جديدة من جامعة أكسفورد أن نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر تتأثر بإفتراضات حول هوية المستخدم، مثل العرق والجنس والعمر، مما يغير إجاباتها على أسئلة واقعية تتعلق بالرواتب، النصائح الطبية، الحقوق القانونية، والمزايا الحكومية.
إجابات متغيرة بناء على هوية المستخدموجد الباحثون أن نموذجين من نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر، مثل Llama3 من Meta وQwen3 من Alibaba، يقدمان إجابات مختلفة بناء على افتراضات حول الهوية العرقية والجنسية للمستخدم. على سبيل المثال، قد يوصي أحد النماذج براتب مبدئي أقل للمتقدمين غير البيض.
وأكد الباحثون أن هذه التغيرات في الإجابات تظهر حتى عندما تكون الأسئلة موضوعية وينبغي أن تكون الإجابة عليها محايدة وغير مرتبطة بهوية الشخص.
التأثيرات الخطيرة على نصائح الصحة والقانونأظهرت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي لا يقدم نصائح حيادية في مجالات هامة مثل الرعاية الصحية، النصائح القانونية، وتقديم مزايا حكومية.
فحتى عندما يصف المستخدمون الأعراض نفسها، تختلف الإجابات بناء على هوية المستخدم، على سبيل المثال، قد ينصح الأشخاص من خلفيات عرقية مختلفة بزيارة الطبيب بناء على نفس الأعراض.
كما لاحظ الباحثون أن بعض الخدمات الصحية النفسية بدأت تستخدم روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحديد ما إذا كان الشخص بحاجة لمساعدة إنسانية، وهذا يشير إلى أن هناك قلقا متزايدا بشأن تأثير هذه التحيزات على قرارات الصحة النفسية.
التحيزات الخفية في الذكاء الاصطناعيمن المهم أن نلاحظ أن هذه التحيزات لا تظهر من إشارات واضحة مثل ذكر المستخدم لجنسه أو عرقه، بل تنشأ من أنماط لغوية خفية يتم استخلاصها من طريقة الكتابة، وهذه الأنماط تكون سهلة التجاهل، مما يجعل من الصعب اكتشاف هذا النوع من التحيزات.
دعوة لمراجعة الأساليب وأدوات مكافحة التحيزدعا الباحثون إلى تطوير أدوات جديدة لاكتشاف هذا السلوك الخفي قبل أن يتم استخدام هذه النماذج على نطاق واسع، وقدموا مرجعا جديدا لمساعدة الأبحاث المستقبلية في هذا المجال.
وأشاروا إلى أنه من الضروري تطوير معايير لمكافحة التحيزات اللغوية في نماذج الذكاء الاصطناعي لضمان عدم تأثيرها على القرارات الهامة في الحياة اليومية.
نتائج الدراسة: التحيزات على أساس العرق والجنسأظهرت الدراسة أن نماذج الذكاء الاصطناعي كانت أكثر حساسية لعرق وجنس المستخدم عند الإجابة على الأسئلة، على سبيل المثال، كانت هناك تغييرات كبيرة في الإجابات بالنسبة للأشخاص السود مقارنة بالبيض، وللإناث مقارنة بالذكور.
التأثيرات على الرواتب والنصائح الطبيةفيما يتعلق بالرواتب، وجد الباحثون أن النماذج تميل إلى تقديم رواتب أقل للأشخاص غير البيض مقارنة بالبيض، أما في مجال النصائح الطبية، فقد تم إخبار الأشخاص من العرق الأسود بزيارة الطبيب أكثر من الأشخاص البيض، حتى وإن كانت الأعراض هي نفسها.
أوصت الدراسة بتوسيع هذه الاختبارات لتشمل المزيد من نماذج الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تلك المدعومة عبر واجهات التطبيقات فقط مثل ChatGPT.
ويشير الباحثون إلى أن التخصيص الذي تقوم به نماذج الذكاء الاصطناعي قد يتضمن افتراضات غير مرحب بها حول هوية المستخدمين، مما قد يؤثر سلبا على نوعية الاستجابة المقدمة لهم.
توضح الدراسة من أكسفورد أن النماذج الحالية من الذكاء الاصطناعي لا تقدم دائما إجابات محايدة وتكشف عن التحديات التي تواجه الباحثين في توجيه هذه الأنظمة بشكل أخلاقي ومتوازن.