أعراض نقص السكر في الدم.. أبرز طرق العلاج
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
نقص السكر في الدم هو حالة تحدث عندما ينخفض مستوى السكر في الدم إلى ما دون النطاق الصحي، كما يُعرف أيضًا بانخفاض نسبة الجلوكوز في الدم، وهو شائع بشكل خاص بين مرضى السكري، لا سيما النوع الأول. يعد هذا الانخفاض أمرًا خطيرًا يتطلب علاجًا فوريًا، حيث يمكن أن يكون مهددًا للحياة.
. تفاصيل أعراض نقص السكر في الدم
يتطلب نقص السكر في الدم علاجًا سريعًا يتضمن تناول أو شرب السكر أو الكربوهيدرات. وتظهر الأعراض عادة بسرعة وتشمل الارتعاش، وتسارع ضربات القلب، والجوع الشديد، والتعرق، والدوخة. قد تختلف الأعراض من شخص لآخر، ولكن في الحالات الشديدة، يمكن أن تشمل:
- عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها
- الكلام غير الواضح
- صعوبة التنسيق أو الحركة
- فقدان الوعي
يمكن أن يؤدي نقص السكر في الدم الشديد، إذا لم يتم علاجه، إلى غيبوبة أو حتى وفاة.
لعلاج نقص السكر في الدم الخفيف إلى المتوسط، يُوصى بتناول أو شرب 15 جرامًا من الكربوهيدرات سريعة المفعول، ومن ثم فحص نسبة السكر في الدم بعد 15 دقيقة. إذا ظل مستوى السكر أقل من 70 ملجم/ديسيلتر، يجب تناول 15 جرامًا أخرى من الكربوهيدرات سريعة المفعول وتكرار العملية حتى يصل مستوى السكر إلى 70 ملجم/ديسيلتر على الأقل. تشمل أمثلة الكربوهيدرات سريعة المفعول:
- حبة فاكهة صغيرة مثل نصف موزة
- نصف كوب من العصير أو الصودا العادية
- ملعقة كبيرة من السكر، العسل، أو الشراب
إذا لم يكن بإمكان الشخص فحص نسبة السكر في الدم ولكنه يشعر بأعراض نقص السكر في الدم، يجب اتباع قاعدة 15-15 حتى تتحسن الأعراض. يحتاج الأطفال عادة إلى كمية أقل من الكربوهيدرات لعلاج نقص السكر في الدم، ومن الضروري استشارة الطبيب المعالج لتحديد الجرعة المناسبة.
الوقاية من نقص السكر في الدم تشمل تناول وجبات منتظمة، وفحص مستوى السكر في الدم بانتظام، والحفاظ على إمداد الجسم بالكربوهيدرات عند الضرورة. يجب على الأشخاص المصابين بالسكري توخي الحذر وتجنب الأنشطة التي قد تزيد من خطر انخفاض نسبة السكر في الدم. من المهم أيضًا أن يكون لديهم خطة طوارئ والتدريب اللازم لعائلاتهم وأصدقائهم لمعرفة كيفية التعامل مع حالات الطوارئ المتعلقة بنقص السكر في الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر نقص السكر مرضى السكري أعراض نقص السكر في الدم نقص السکر فی الدم مستوى السکر
إقرأ أيضاً:
علامات صامتة لمرض السكري تخدع النساء..انتبهي قبل فوات الأوان
داء السكري مرضٌ يتجلى بعلامات خفية يسهل إغفالها. ووفقًا للخبراء، فبينما يعرف الجميع الأعراض الشائعة، إلا أن بعض المؤشرات الخفية لارتفاع مستوى السكر في الدم قد تكون مُقلقة وخطيرة على المدى الطويل.
يقول الأطباء إن العديد من النساء لا يعانين من الأعراض "التقليدية" مباشرةً، وبعضهن لا يعانين منها أبدًا. مع ذلك، تكون هذه الأعراض خفية، ويسهل تجاهلها، أو حتى قد تُخلط بينها وبين حالة أخرى قد لا تكون ذات صلة. لذا، من المهم معرفة الأعراض الخفية قبل أن تتفاقم وتتفاقم.
تحدث العدوى المتكررة عندما يبدأ ارتفاع مستوى السكر في الدم بإضعاف جهاز المناعة تدريجيًا، مما يجعلك أكثر عرضة للأمراض. نتيجةً لذلك، قد تُصاب بعدوى متكررة، منها:
التهابات المهبل
عدوى الخميرة
عدوى المثانة
عدوى الجلد
عندما تتناول كمية كبيرة من السكر، تواجه خلايا الدم البيضاء صعوبة في التحرك عبر مجرى الدم، مما يقلل من قدرة جسمك على مكافحة العدوى.
-تقلبات المزاج
بالنسبة للنساء اللواتي يشعرن بالانزعاج المستمر أو بتقلبات مزاجية، يُعزى ذلك في الغالب إلى الهرمونات. ومع ذلك، فإن العديد من التغيرات المزاجية هي علامات على الإصابة بمرض السكري غير المُشخَّص، لأن عدم التحكم في مرض السكري قد يُؤدي إلى تغيرات سريعة في مستوى السكر في الدم.
يقول الأطباء إن مستويات السكر في الدم تساهم في حدوث تحولات سريعة في الحالة المزاجية، لذا فإن المستويات التي تقل أو تزيد عن المعدل الطبيعي تؤثر على شعورك.
-تغيرات الجلد
هناك العديد من التغيرات الجلدية التي قد تلاحظها إذا ظلت مستويات السكر في الدم مرتفعة باستمرار، داء الشواك الأسود هو حالة جلدية تتميز ببقع داكنة وسميكة ومخملية، تظهر عادةً على الرقبة، والإبطين، والفخذ، وحتى تحت الثديين.
مع أنها ليست علامة خطيرة، إلا أن هذه الحالة غالبًا ما تكون عرضًا خارجيًا لمقاومة الأنسولين، التي تسبق أو تُشير إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، تحدث هذه الحالة عندما ترتفع مستويات الأنسولين وتبدأ في التأثير على خلايا الجلد، تتجاهلها العديد من النساء أو يعتقدن أنها مشكلة صحية أو مجرد تغير في لون الجلد.
-متلازمة تكيس المبايض
متلازمة تكيس المبايض، أو PCOS، هي اضطراب هرموني يصيب ما يصل إلى امرأة من كل عشر نساء في سن الإنجاب، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بمقاومة الأنسولين، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. من أعراضها عدم انتظام الدورة الشهرية، وحب الشباب، وزيادة شعر الوجه أو الجسم، وزيادة الوزن حول البطن، وحتى مشاكل الخصوبة.
يقول الأطباء أن معظم النساء لا يفهمن العلاقة بين متلازمة تكيس المبايض وسكر الدم، ولكن إذا كنت تعانين من متلازمة تكيس المبايض وتعانين من هذه الأعراض، فإن فحص مرض السكري أمر ضروري.
في كثير من الأحيان، تواجه النساء، وخاصة أولئك اللاتي يقتربن من سن اليأس، مشكلة ما عندما يتعلق الأمر بمستويات السكر في الدم - ولا يحدث التشخيص الواضح.
يقول الأطباء إن السبب وراء ذلك هو أن النساء غالبًا ما يُصبن بأعراض لا يُكثر الحديث عنها، وقد يأتي التشخيص متأخرًا جدًا، هذا يعني أنكِ قد تُصابين به (أو تقتربين من الإصابة به) دون أن تعلمي حتى تتفاقم الأمور.
المصدر: timesnownews