أفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد الشهداء إثر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر أمس السبت إلى أكثر من 60 شهيدا، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن أطفال غزة يواجهون ظروفا صعبة.

وأكد المراسل أن قصف إسرائيل منزلين في مخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع فجر اليوم الأحد خلف 11 شهيدا وعددا من الجرحى.

بدورها، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن مدفعية الاحتلال تقصف منطقة الدعوة ومحيط محطة الكهرباء وشارع صلاح الدين شمال شرق مخيم النصيرات، في حين تطلق آليات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل كثيف شمال مخيم البريج.

وفي جنوب القطاع، استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون إثر غارة إسرائيلية استهدفت منشأة تجارية تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرقي مدينة خان يونس.

وفي الشمال، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 أشخاص وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.

أطفال غزة يواجهون منذ أشهر القصف الإسرائيلي وسوء التغذية والأمراض المعدية (غيتي) معاناة الأطفال

إنسانيا، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "أطفال قطاع غزة يواجهون ظروفا صعبة وسط انتشار للأمراض الجلدية والبيئة غير الصحية والأعمال العدائية التي لا تنتهي".

وشددت المنظمة الأممية في تغريدة على حسابها بمنصة إكس على الحاجة الماسة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، قال الناطق باسم اليونيسيف كاظم أبو خلف إن "نحو 100 طفل يقتلون أو يصابون يوميا في غزة، وإن المدنيين -خاصة الأطفال- يدفعون ثمنا باهظا بسبب عدم وقف إطلاق النار".

كما أفادت منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية بأن نحو 21 ألف طفل في غزة فُقدوا نتيجة الحرب الإسرائيلية على القطاع، مؤكدة أن العديد من الأطفال المفقودين عالقون تحت الأنقاض أو محتجزون أو مدفونون في قبور غير معروفة أو ضائعون من عائلاتهم.

نقص الآليات

من جهتها، قالت بلدية غزة إن نقص الآليات وعدم توفر قطع الغيار والزيوت اللازمة لصيانة الآليات القليلة المتبقية يزيدان العجز في الاستجابة لخدمات الطوارئ.

وأضافت أن الاحتلال دمر نحو 126 آلية، أي ما يعادل 80% من الآليات التابعة لها، مما تسبب في عجز شبه تام في قدرة البلدية على جمع النفايات وفتح الطرق وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي.

وطالبت بلدية غزة المنظمات الدولية والجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل وتوفير الآليات لتمكين البلدية من الاستجابة لجهود الطوارئ والتقليل من الكارثة الإنسانية التي تعيشها المدينة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 128 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الصحة: 55‎%‎ من الشهداء بغزة أطفال ونساء ومسنين

غزة - صفا

أعلنت وزارة الصحة، أن حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، تجاوز الـ60,034 شهيدًا من بينهم 18,592 طفلًا، و9,782 سيدة. 

وقالت الصحة في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إن هذه الأرقام تشير إلى أن الأطفال والنساء وكبار السن يُشكّلون أكثر من 55% من إجمالي عدد الشهداء، في دليل واضح على الاستهداف المباشر للمدنيين.

وأوضحت أنه لا تزال مئات الجثامين تحت الأنقاض وفي مناطق يصعب الوصول إليها، نتيجة القصف المتواصل واستهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني، واستمرار الحصار الطبي والإنساني.

وجددت الصحة دعوتها إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والطبية للتدخل العاجل من أجل وقف العدوان، وإنقاذ ما تبقى من أرواح بريئة.

مقالات مشابهة

  • صحة غزة: استشهاد 18.592 طفلا و9.782 امرأة منذ بدء عدوان الاحتلال
  • الصحة بغزة:‎ 47 % من الشهداء في القطاع أطفال ونساء
  • الصحة: 55‎%‎ من الشهداء بغزة أطفال ونساء ومسنين
  • الصحة: 47‎%‎ من الشهداء بغزة أطفال ونساء
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة.. عشرات الشهداء ومجازر في المناطق الآمنة
  • أمل جديد لأطفال يعانون من حساسية الفول السوداني
  • عشرات الشهداء والجرحى في ساعات الهدنة الإنسانية
  • اليونيسف: أطفال غزة يموتون جوعا والحاجة ملحة لإغاثة عاجلة
  • عشرات الشهداء بغزة وجيش الاحتلال يقدم خططا لاستمرار القتال
  • صرخات المغردين تفضح التناقض الإسرائيلي حول مجاعة غزة