قصف الاحتلال يوقع عشرات الشهداء واليونيسيف تحذر من ظروف صعبة لأطفال غزة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد الشهداء إثر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر أمس السبت إلى أكثر من 60 شهيدا، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن أطفال غزة يواجهون ظروفا صعبة.
وأكد المراسل أن قصف إسرائيل منزلين في مخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع فجر اليوم الأحد خلف 11 شهيدا وعددا من الجرحى.
بدورها، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن مدفعية الاحتلال تقصف منطقة الدعوة ومحيط محطة الكهرباء وشارع صلاح الدين شمال شرق مخيم النصيرات، في حين تطلق آليات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل كثيف شمال مخيم البريج.
وفي جنوب القطاع، استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون إثر غارة إسرائيلية استهدفت منشأة تجارية تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرقي مدينة خان يونس.
وفي الشمال، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 أشخاص وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.
إنسانيا، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "أطفال قطاع غزة يواجهون ظروفا صعبة وسط انتشار للأمراض الجلدية والبيئة غير الصحية والأعمال العدائية التي لا تنتهي".
وشددت المنظمة الأممية في تغريدة على حسابها بمنصة إكس على الحاجة الماسة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم اليونيسيف كاظم أبو خلف إن "نحو 100 طفل يقتلون أو يصابون يوميا في غزة، وإن المدنيين -خاصة الأطفال- يدفعون ثمنا باهظا بسبب عدم وقف إطلاق النار".
كما أفادت منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية بأن نحو 21 ألف طفل في غزة فُقدوا نتيجة الحرب الإسرائيلية على القطاع، مؤكدة أن العديد من الأطفال المفقودين عالقون تحت الأنقاض أو محتجزون أو مدفونون في قبور غير معروفة أو ضائعون من عائلاتهم.
نقص الآلياتمن جهتها، قالت بلدية غزة إن نقص الآليات وعدم توفر قطع الغيار والزيوت اللازمة لصيانة الآليات القليلة المتبقية يزيدان العجز في الاستجابة لخدمات الطوارئ.
وأضافت أن الاحتلال دمر نحو 126 آلية، أي ما يعادل 80% من الآليات التابعة لها، مما تسبب في عجز شبه تام في قدرة البلدية على جمع النفايات وفتح الطرق وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي.
وطالبت بلدية غزة المنظمات الدولية والجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل وتوفير الآليات لتمكين البلدية من الاستجابة لجهود الطوارئ والتقليل من الكارثة الإنسانية التي تعيشها المدينة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 128 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
راشيل كومينجز عن سكان غزة: ما عاشوه يفوق قدرة أي طفل على الاحتمال
قالت راشيل كومينجز، مديرة الشؤون الإنسانية في منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية في قطاع غزة: "نقوم بكل ما بوسعنا، لكننا نمنع من الوصول إلى الأطفال في غزة بسبب استمرار القصف العنيف وأوامر الإخلاء القسرية، الوضع يزداد صعوبة كل يوم."
قالت راشيل، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة القاهرة الإخبارية: "الأطفال الآن بلا تعليم منذ 20 شهرا، التعليم يمنحهم الأمل والحماية، وهو مسلوب منهم، نحن قلقون من التأثيرات طويلة الأمد على صحتهم النفسية والاجتماعية، فهؤلاء الأطفال مرهقون وجوعى، ولا أمل لديهم سوى في إنهاء الحرب وإدخال المساعدات."
وعن التقارير التي تتحدث عن أكثر من 40 ألف يتيم في غزة، أكدت أن الأطفال يحتاجون إلى إطار عائلي داعم: "نقوم بدعم الرعاية الأسرية، لكن ما يحتاجه هؤلاء الأطفال الآن هو الأمن، والغذاء، والتعليم، واستعادة الأمل في الحياة."
وتابعت قائلة : "لابد أن نوفر لهم أولًا الأمان والاستقرار ما عاشوه يفوق قدرة أي طفل على الاحتمال و نحتاج إلى عمل طويل لإعادة دمجهم في مجتمع يشعرهم بالكرامة والإنسانية."
https://www.youtube.com/watch?v=CX06G3DfpqY