ختام ناجح للبرنامج الصيفي بأكاديمية السلطان قابوس البحرية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
السويق- سعيد الهنداسي
اختتمت فعاليات البرنامج الصيفي بأكاديمية السلطان قابوس البحرية، والذي نظمه مكتب محافظ شمال الباطنة بالتعاون مع مكتب والي السويق، في الفترة من 15-18 يوليو الجاري، وبمشاركة 100 طالب وطالبة من أبناء ولاية السويق .
وتضمن البرنامج تنفيذ أكثر من 16 فعالية رياضية وفنية وثقافية وعلمية وعسكرية ورحلات بحرية وتدريب على كيفية مكافحة الحرائق.
وأقيم حفل الختام برعاية سعادة الشيخ يوسف بن حسن بالحاف والي الخابورة، وبحضور العقيد ركن بحري خميس بن علي السليطني مساعد الآمر للشؤون الأكاديمية، والشيخ محمد بن عبدالستار الكمالي نائب والي السويق، والدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام تعليمية شمال الباطنة، والدكتور عبدالله بن سعيد البوسعيدي رئيس اللجنة التنفيذية للمراكز الصيفية بمحافظة شمال الباطنة، وتمَّ تكريم المشاركين.
وقال الدكتور عبدالله البوسعيدي الرئيس التنفيذي للبرامج الصيفية بمحافظة شمال الباطنة: "نشكر أكاديمية السلطان قابوس العسكرية على التعاون الكبير الذي شهده البرنامج الصيفي والذي كان تجربة ناجحة بكل المقاييس، ولقد حظي البرنامج بمُتابعة مستمرة ومباشرة من سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة بالتعاون مع أصحاب السعادة الولاة في الخابورة والسويق، وحقق نجاحا كبيرا واستفاد من فعاليته الطلاب".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استمرار الأنشطة التربوية والترفيهية في مركز الرامي الصيفي بالعوابي
العوابي- خالد بن سالم السيابي
يواصل مركز الرامي الصيفي بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة لتعليم وحفظ القرآن الكريم التابع لفريق الأهلي الرياضي الثقافي بولاية العوابي، تقديم برامجه الصيفية لهذا العام 2025.
ويهدف البرنامج الصيفي إلى تعزيز الجوانب الدينية والتربوية لدى النشء من خلال مزيج هادف من التعليم القرآني والأنشطة الترفيهية، كما يشهد المركز إقبالًا واسعًا من الطلبة من مختلف الفئات العمرية.
وتتضمن الفعاليات حلقات يومية لحفظ وتجويد القرآن الكريم بإشراف معلمين متخصصين، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة ثقافية وترفيهية تسهم في تنمية المهارات الشخصية، وتعزيز روح التعاون والانضباط لدى الطلبة.
تأتي هذه البرامج في إطار حرص الفريق على توفير بيئة صيفية آمنة ومثمرة تسهم في استثمار أوقات الطلبة بما يعود عليهم بالنفع دينيًا وسلوكيًا، وسط دعم وتشجيع من أولياء الأمور والمجتمع المحلي، إذ يأمل القائمون على المركز أن يكون هذا البرنامج نموذجًا يُحتذى به في دعم تعليم القرآن الكريم وربط النشء بقيمه العظيمة إلى جانب ترسيخ ثقافة التعلم المستمر في بيئة ممتعة ومحفّزة.