السفياني يندد بالعدوان الاسرائيلي على اليمن مطالبا الأنظمة العربية بإسقاط التطبيع
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
ندد خالد السفياني، المنسق العام للمؤتمر القومي -الاسلامي، بالعدوان الإسرائيلي على الحديدة، والذي استهدف أمس أهدافا حيوية مرتبطة بمعيشة المواطنين اليمنيين، و بكل المتواطئين مع الصهاينة، مطالبا الأنظمة العربية بقطع كافة العلاقات معهم والعمل على ملاحقتهم ومحاكمتهم وطردهم من كل المنتديات الدولية، بالاضافة الى اسقاط كافة اتفاقات التطبيع وممارساته وليكن اول الغيث في هذا الشأن طرده من المشاركة في الألعاب الأولمبية بفرنسا.
وقال السفياني، إنه « ما كان له ليتم لولى تخاذل البعض بل وتواطئ البعض الآخر في حين أن اليمن جسّد التضامن العربي الحقيقي وانخرط في جبهة اسناد بكافة الوسائل دعماً لغزة وعموم فلسطين ».
وأوضح السفياني، أنه « بقدر ما نشعر في المؤتمر القومي -الاسلامي من ألم ومن غضب ومن كافة أنواع الإدانة ضد الكيان الصهيوني، بقدر ما نشعر به أيضا من ألم عميق اتجاه مواقف بعض الأنظمة العربية والإسلامية بالنسبة لما تتعرض له أمتنا من عدوان على أمننا القومي و على مقدساتنا و على أبنائنا ».
وتزامنا مع القصف الإسرائيلي لليمن، أضاف المنسق العام للمؤتمر القومي -الاسلامي، لقد اتضح وتأكد وسوف يتأكد أكثر أن اليمن هو إحدى المعادلات الصعبة جدا في المنطقة، وكما اخطئ الصهاينة في العدوان على إيران من خلال قنصليتها في دمشق، فانهم سوف يتذوقون في الرد على عدوانهم على الحديدة ما لم يحتسبوه، كما أن اليمنيين أثبتوا انهم ليسوا من يتخلون عن واجبهم بالتهديد او بالعدوان، وانهم لن يضعوا السلاح ما لم يوقف العدوان عن غزة ويرفع الحصار عنها.
وأكد المتحدث، أن العدوان الصهيو – امريكي على الحديدة يبين الى أي مدى كان للطائرة المسيرة(يافا) التي ضربت »تل ابيب » اول أمس من تأثير الى درجة الجنون.
وقال السفياني، إن المؤتمر القومي -الاسلامي، بمختلف مكوناته، على يقين من ان الإدارة الامريكية شريك فاعل في جريمة الحديدة، ومن ثم فإننا ندين بشدة هذه الشراكة التي يرفضها الشعب الأمريكي في غالبيته ويطالب بوضع حد لها.
إلى ذلك، ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت السبت ميناء مدينة الحديدة اليمنية الى ستة قتلى، وفق ما أفادت السلطات الصحية للحوثيين الأحد.
ولفتت وزارة الصحة في بيان الى « ستة شهداء وثلاثة مفقودين و83 جريحا نتيجة العدوان الإسرائيلي على الأعيان المدنية في محافظة الحديدة ».
Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *
Nom *
E-mail *
Enregistrer mon nom, mon e-mail et mon site dans le navigateur pour mon prochain commentaire.
Commentaire *
+
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمريكا اسقاط الاعتداء الإسرائيلي التطبيع اليمن
إقرأ أيضاً:
اليمن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025
شمسان بوست / المركز الاعلامي للوزارة
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات للعام 2025، المنعقد في مدينة نيس الفرنسية، تحت شعار (تسريع العمل وتعبئة جميع الجهات الفاعلة لحفظ المحيطات واستخدامها على نحو مستدام) بوفد ترأسه وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي.
ويهدف المؤتمر الذي تستضيفه حكومتا فرنسا وكوستاريكا خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو، بمشاركة دولية واسعة من الحكومات والمنظمات والهيئات المعنية بشؤون البحار والمحيطات، إلى تسريع العمل العالمي لحفظ المحيطات واستخدامها بشكل مستدام، دعماً لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة.
وسيركّز المؤتمر على ثلاث أولويات رئيسية، تشمل استكمال العمليات المتعددة الأطراف المرتبطة بالمحيطات، وتعبئة الموارد المالية لدعم تنمية الاقتصاد الأزرق المستدام، وتعزيز المعارف والعلوم البحرية لدعم صنع السياسات الفعالة.
واوضح وزير المياه والبيئة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن مشاركة اليمن في المؤتمر يؤكد التزام الحكومة على حماية البيئة البحرية والساحلية رغم التحديات الراهنة، وسعيها إلى تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي لضمان استدامة الموارد البحرية، وتطوير الاقتصاد الأزرق في المناطق الساحلية والجزر اليمنية بما يسهم في تحسين سبل العيش للمجتمعات الساحلية”.. مشيراً إلى التحديات التي تواجه البيئة البحرية في اليمن، وضرورة اتخاذ إجراءات فاعلة لضمان استدامتها.
وأكد الوزير الشرجبي، على ضرورة التعاون بين الدول والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل وضع سياسات مستدامة تحافظ على التنوع البيولوجي البحري، وتحد من التلوث، وتواجه آثار التغير المناخي التي تهدد النظم البيئية البحرية وسبل عيش الملايين حول العالم.. معرباً عن أمله بأن يسهم هذا المؤتمر في تعبئة الدعم اللازم للمبادرات البيئية في اليمن، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في رفع قدرات مؤسساتنا الوطنية المعنية بقطاعي المياه والبيئة، لا سيما في ظل تداعيات التغير المناخي والتلوث البحري.
ويعد المؤتمر، محطة دولية مهمة لتقييم التقدم المحرز في عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة، وتبادل التجارب الناجحة بين الدول والشركاء، ووضع خارطة طريق طموحة لحماية المحيطات وتعزيز استخدامها بشكل مستدام.