بماذا رد الحوثيون على هجوم إسرائيل في الحديدة؟
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع ان الرد على العدوان الإسرائيلي على اليمن قادم لا محالة وسيكون كبيراً وعظيماً، وأن العمليات البحرية مستمرة ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة.
و في أول رد بعد قصف الحديدة، توعد الحوثيون إسرائيل بمعركة طويلة وضرب أهداف حيوية فيها.
بدوره قال ناطق الحوثيين محمد عبدالسلام عقب الغارات ''أن هذا عدوان إسرائيلي غاشم على اليمن باستهداف منشآت مدنية وخزانات النفط، ومحطة الكهرباء في الحديدة بهدف مضاعفة معاناة الناس، والضغط على اليمن للتوقف عن مساندة غزة.
وتابع بالقول: ''وهو حلم لن يتحقق له بإذن الله وما نؤكد عليه أن هذا العدوان الغاشم لن يزيد الشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة إلا إصرارا وثباتا واستمرارا وبشكل تصاعدي في مساندة غزة"، وفق تعبيره.
اما عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد البخيتي، فكتب عبر منصة "إكس" أن إسرائيل "ستدفع ثمن" ضرباتها في اليمن، وفق ما رصده محرر مأرب برس.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«مأساة الطائرات الأربع».. العليمي: الحوثيون رفضوا إخراجها فدمرتها إسرائيل
كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، تفاصيل حادثة احتجاز الحوثيين لـ 4 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، قائلاً إن القصة بدأت في موسم الحج العام الماضي، حيث كانت هناك رغبة من الحكومة الشرعية في إعادة الحجاج اليمنيين من جدة إلى صنعاء.
وأضاف «العليمي» خلال حوار خاص لـ «روسيا اليوم»: «اتخذنا قرارًا باستخدام ثلاث طائرات لنقل الحجاج مباشرة إلى صنعاء، وبالفعل تم نقل الآلاف خلال 48 ساعة، لكن الطائرات الثلاث احتُجزت واختُطفت من قبل الحوثيين، ورفضوا الإفراج عنها رغم المخاطر العسكرية والإنسانية».
وتابع: «حاولت الحكومة اليمنية التواصل مع الحوثيين عبر وسطاء، واقترحت نقل الطائرات إلى عدن أو السعودية أو أي دولة عربية، إلا أن الحوثيين رفضوا جميع المقترحات».
وقال: «جاءت الغارات الإسرائيلية لاحقًا، وتم تدمير الطائرات الثلاث المحتجزة، ثم لحقت بها الطائرة الرابعة لاحقًا رغم تحذيراتنا».
وكشف الدكتور رشاد العليمي، عن تهديدات مباشرة من الحوثيين بقصف مطار عدن ومطارات أخرى «في حضرموت وشبوة والمخا» إذا لم يُسمح للطائرة بالعودة إلى صنعاء، ما اضطر الحكومة الشرعية للموافقة تجنبًا لتصعيد عسكري كبير.
وختم العليمي حديثه مؤكدًا أن الجماعة «ليست شريك سلام» مضيفًا: «نحن مع السلام العادل وفق المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، ولكن إن لم يتحقق، فالشعب اليمني سيستعيد دولته بكل الوسائل المتاحة، سلماً أو حرباً».
اقرأ أيضاًالرئيس الروسي يرحب بـ «العليمي».. والأخير يشكره على دعم اليمن
رئيس مجلس القيادة اليمني يعقد مباحثات ثنائية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس اليمني يبحث القضايا الإقليمية والدولية مع رئيس مجلس الدوما الروسي