قضت المحكمة العليا في بنغلادش، الأحد، بالحد من نظام الحصص المطبق في توزيع الوظائف العامة من دون إلغائه، بعدما تسببت معاودة العمل به في يونيو باضطرابات واسعة عمت هذا البلد الآسيوي، وأوقعت 150 قتيلا، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.

ومع ذلك، أعلنت المجموعة الطالبية الرئيسية المنظمة للتظاهرات أنها تعتزم مواصلة الاحتجاجات تنديدا بنظام الحصص في الوظائف العامة، رغم قرار المحكمة العليا.

وقال متحدث باسم مجموعة "طلاب ضد التمييز" طلب عدم كشف اسمه "لن نوقف تظاهراتنا طالما أن الحكومة لم تصدر قرارا يأخذ بمطالبنا"، وفق وكالة فرانس برس.

وتجري تظاهرات شبه يومية منذ مطلع يوليو انطلقت مطالبة بإصلاح قواعد التوظيف في القطاع العام. لكن مع تشدد الشرطة في تعاملها مع المتظاهرين وصولا إلى إطلاق النار عليهم  بالرصاص الحي، السبت، في العاصمة دكا، بات المحتجون الذين ينزلون إلى الشوارع بعشرات الآلاف يطالبون بتنحي رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة.

ما هو نظام الحصص؟

وكانت حكومة حسينة ألغت نظام الحصص عام 2018، الذي بموجبه تم تخصيص 56 بالمئة من الوظائف لمجموعات مثل عائلات المقاتلين من أجل الحرية والنساء والأشخاص من المناطق المتخلفة، وفق رويترز.

لكن المحكمة الابتدائية أعادت العمل به الشهر الماضي، مما أثار الاحتجاجات وحملة القمع التي تلت ذلك، التي شملت إغلاق الإنترنت وحظر التجول مع انتشار الجيش في الشوارع.

كذلك، يطالب الطلاب المحبطون بسبب نقص فرص العمل الجيدة، بإنهاء هذا النظام الذي  يخصص أيضا 30 بالمئة من الوظائف الحكومية لأقارب المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971، بحسب أسوشيتد برس.

وخفضت المحكمة النسبة الإجمالية للوظائف المخصصة للفئات المحددة من 56 إلى 7 بالمئة، بحسب فرانس برس..

وجاء قرار المحكمة العليا، الأحد، بفتح 93 بالمئة من الوظائف على أساس الكفاءة، فيما تم خفضت نسبة الوظائف لأقارب المحاربين القدامى إلى 5 بالمئة وإلى 2 بالمئة لأفراد الأقليات العرقية والعابرين جنسيا والمعاقين.

وشكلت الاحتجاجات أخطر تحدٍ لحكومة بنغلادش منذ فوز رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة، بولاية رابعة على التوالي في انتخابات يناير، التي قاطعتها جماعات المعارضة الرئيسية.

التظاهرات أوقعت عشرات القتلى منذ بدايتها مطلع هذا الشهر

وبسبب التظاهرات، تم إغلاق الجامعات، وقطع الإنترنت، وأمرت الحكومة الناس بالبقاء في منازلهم. وأثارت هذه الاحتجاجات غضب الطلاب الذين يعانون من ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، إذ أصبح ما يقرب من 32 مليون شاب عاطلين عن العمل من بين سكان يبلغ عددهم 170 مليون نسمة.

والثلاثاء، تحولت التظاهرات إلى أعمال عنف دموية بعد يوم من بدء الطلاب في جامعة دكا الاشتباك مع الشرطة.

وتصاعدت أعمال العنف، حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، والقنابل الدخانية لتفريق المتظاهرين الذين رشقوها بالحجارة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أورام وأمراض جلدية.. ماذا يحدث عند وضع المانكير باستمرار؟

رغم ارتباط طلاء الأظافر، أو ما يعرف بـ"المناكير"، بعالم الأناقة والجمال، إلا أن دراسات علمية وتحذيرات طبية متزايدة بدأت تدق ناقوس الخطر بشأن التأثيرات الصحية لبعض مكوناته، خاصة مع الاستخدام المتكرر أو المفرط.

وتشير تقارير طبية إلى أن العديد من منتجات طلاء الأظافر تحتوي على مواد كيميائية مصنّفة على أنها "خطرة"، أبرزها:

الفورمالديهايد (Formaldehyde): مادة حافظة قد تسبب تهيجًا للجلد والعينين، وترتبط ببعض أنواع السرطان.

التولوين (Toluene): قد يؤدي إلى صداع ودوار وتأثيرات على الجهاز العصبي.

الفثالات (DBP): مشتبه بكونها مادة معطلة للغدد الصماء، تؤثر على الخصوبة والتوازن الهرموني.

ورغم اتجاه شركات التجميل إلى الترويج لمنتجات "خالية من السميات" أو "3-Free"، إلا أن أبحاثًا – من بينها دراسة أجرتها جامعة ديوك – أثبتت أن البدائل المستخدمة مثل ثلاثي فينيل الفوسفات (TPHP) لا تقل خطورة، إذ تم رصد امتصاصها في الجسم خلال ساعات قليلة من الاستخدام.

في دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature Communications، وجد باحثون أن أجهزة تجفيف الأظافر بالأشعة فوق البنفسجية (UV) المستخدمة مع مناكير الجل قد تُلحق أضرارًا بالغة بخلايا الجلد، وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.

وقد سجلت حالات فعلية لظهور سرطانات جلدية على أيدي نساء استعملن هذه الأجهزة بانتظام، بحسب تقرير لمجلة JAMA Dermatology.

أما العاملات في صالونات التجميل، فقد أثبتت دراسة نُشرت في Time Magazine أنهن معرضات لمستويات عالية من المركبات العضوية المتطايرة (VOCs)، ما يزيد من احتمالية إصابتهن بأمراض تنفسية مزمنة، واضطرابات في الجهاز العصبي، وحتى سرطانات مهنية.

نصائح طبية للتقليل من الضرر

الأطباء يوصون بما يلي:

اختيار منتجات خالية من "الثالوث السام".

تقليل عدد الجلسات واستخدام فترات راحة بين كل تطبيق وآخر.

وضع واقٍ شمسي على اليدين قبل استخدام أجهزة UV.

تجنّب استنشاق المواد الطيّارة في الأماكن المغلقة.


المصدر  Nature Communications

طباعة شارك طلاء الأظافر المناكير مخاطر المانكير

مقالات مشابهة

  • 3 أيام في الظلام.. ماذا يحدث لعقلك عندما تُطفأ الأنوار؟
  • أورام وأمراض جلدية.. ماذا يحدث عند وضع المانكير باستمرار؟
  • بعد مداهمات الهجرة.. ماذا يحدث في لوس أنجلوس؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللحمة يوميا
  • تداعيات قرارات ترامب تصل إلى لوس أنجلوس.. ماذا يحدث؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول العرقسوس؟
  • ماذا يحدث في كاليفورنيا؟
  • الحرس الوطني يصل لوس أنجلوس.. ماذا يحدث في كاليفورنيا؟
  • تباطؤ نمو الوظائف الأمريكية في مايو واستقرار البطالة عند 4.2%
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الترمس بعد الوجبات الدسمة فى العيد؟